نبذة عن حياة الكاتب
معجم تفسير مفردات ألفاظ القرآن الكريم

جدول السـور التسـع والعشـرين
التي تبتدىء بأحرف من أصل 114 سورة من القرآن الكريم
الأحرف النورانية السورة الرقم المتسلسل
ا ل م البقرة 1
ا ل م آل عمران 2
ا ل م ص الأعراف 3
ا ل ر يونس 4
ا ل ر هود 5
ا ل ر يوسف 6
ا ل م ر الرعد 7
ا ل ر إبراهيم 8
ا ل ر الحجر 9
ك هـ ي ع ص مريم 10
ط هـ طه 11
ط س م الشعراء 12
ط س النمل 13
ط س م القصص 14
ا ل م العنكبوت 15
ا ل م الروم 16
ا ل م لقمان 17
ا ل م السجدة 18
ي س يس 19
ص ص 20
ح م غافر 21
ح م فُصّلت 22
ح م ع س ق الشورى 23
ح م الزخرف 24
ح م الدخان 25
ح م الجاثية 26
ح م الأحقاف 27
ق ق 28
ن القلم 29

فيكُونَ المجموعُ 78 حَرْفاً.
ومنَ المُشَاهَدِ المحْسُوسِ مِنَ الأَحْرُفِ النُّورانِيَّةِ التي هِيَ في أوائِلِ السُّوَرِ التِّسْعِ والعِشرينَ جَميعِها أنها مكرَّرَةٌ ما عَدا حَرْفَيْنِ اثنَيْنِ هُما الكاف والنون.
والكافُ والنُّونُ لو ضُمَّتا إلى بَعْض، لَكَوَّنَتا كَلِمَةَ «كُنْ» وَكُنْ هِيَ أمْرُ اللَّهِ سُبحانَهُ وتعالى لكل شيءٍ أو فِعْلٍ يريد أنْ يوجِدهُ، وَلا يُمْكِنُ أنْ يَتَكَرَّرَ هذا الأمرُ مِن أجلِ وُجُودِ الشيء، بلْ يصدُرُ مرَّةً واحِدَةً فَقَطْ فتكونُ النتيجَةُ حتميةً بوجودِهِ، قولُه تعالى:
{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].
بينما الأحرف التي رأيناها مكررة في أوائل السور نتيجة أن الأشياء التي خلقها الله تعالى مكررة أي متعددة الأنواع والألوان والأجناس، بل حتى أنها تتعدد وتتنوع في الجنس الواحد واللون الواحد، كالإنسان والحيوان والجماد والأجرام السماوية... إلى آخره، فجميعها وُجِدت بأوامر الله ـ سبحانه وتعالى ـ الخالق العظيم.
هَذِهِ المُعْجِزَةُ الكبرى ترونها وتَلمَسونها في الآية الكريمة التي ذُكِر فيها الرقم 19؛ وَلِتَوْضِيحِ هَذا الإِعْجاز نقول بأن بين الـ 114 سورة قرآنية، قد ورد الحرف (ق) في سورتي (قاف) و(الشورى) بِعَدَدٍ متساوٍ أي 56 و 56. وهو سُبْحانَهُ وَتَعالى الذي أنزل في بداية هاتين السورتين حرف (ق) ليصبح عدد أحرف (ق) في كل منهما 57، وذلك كَرَمْزٍ أوْ عَلامَةٍ على أنه ـ جلَّتْ عظمته ـ يَعْلَمُ تَوْزِيعَ الحُروفِ الأبْجَدِية في كتابه، وإذا أَضَفْتَ الـ 57 حرف (ق) في سُورة (ق) إلى الـ57 حرف (ق) في سُورَة الشُّورى فإنَّ المَجْمُوعَ يصبح 114 أي عدد سُوَر القرآنِ المجيد. فإذا كانَ الحَرْفُ (ق) يَرْمُزُ إلى القرآنِ، كُلِّ القرآنِ، ولا شَيْءَ غَيْرُ القرآنِ تكون المعْجِزَةُ الكُبرى قد تمّت بقوله تعالى: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق: 1].
بَعْدَ هَذِهِ الجَوْلَةِ السَّريعَةِ المُبارَكَةِ في أَلْفاظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَفِي حُرُوفِهِ وفي عدِّ وإحصاءِ هذه الحروف لا بد لكل قارئ عاقل منصف، إلاَّ أنْ يُقِرَّ وَيَعْتَرِفَ بأنَّهُ أمْرٌ أرادَه الله. وَكُلَّما تَعَمَّقتَ في هَذا البَحْثِ يَزْدَاد إِعْجابُكَ وخشوعك مِنْ هَذِهِ القُدْرَةِ العظيمة. والإعجاز في تراكيب القرآن، لأنَّ التَّساوِيَ العَدَدِيَّ وَالتوازُنَ الرَّقَميَّ والتَّناسُبَ الحسابيَّ في كُلِّ مَوْضُوعاتِ القرآنِ الكريمِ أمرٌ لا تَسْتَطِيعُ الطَّاقَةُ البَشَرِيَّةُ أنْ تُحِيطَ بهِ ذِكْراً وَلا أنْ تَسْتَوْعِبَهُ تَوْضيحاً وتبياناً، لأنَّهُ أمْرٌ أعْمَقُ وَأوْسَعُ وَأكْبَرُ مِنْ قُدْرَةِ الإِنْسَانِ المخلوق، وَهَذا ظاهِرٌ وَلَيْسَ بخافٍ، فالقرآنُ الكريمُ كلامُ اللَّهِ العظيم، فَمَنْ يُمْكِنُهُ الإِحاطَةُ بأمْرِهِ والإِلْمَامُ بِشَأْنِهِ وَالوُقُوفُ عَلى سِرِّ جميع دلالاته ومعانيه إلاَّ مُنْزِله، عزّ شأنه وعظمت قدرته، لأنه هو العليم الحكيم.

الرقم (19) هو الرقم الذهبي
اطلقت هذه التسمية على هذا الرقم منذ القرن الخامس قبل الميلاد دائرة المعارف الفرنسية دورة ماتون
تبين بعد البحث والاستقصاء أن الأقدمين قد اكتشفوا بعض الجوانب المتعلقة بالرقم 19 الذي ورد ذكره في القرآن الكريم.
فقد جاء في دائرة المعارف الفرنسية العالمية عن دورة «ماتون» أو الدوران الاقتراني للشمس والقمر ما معناه أن الدوران الاقتراني هو الفاصل الزمني بين مرحلتين متتاليتين: ومتوسط مقدار هذا الدروان: 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة و8،2ثانية. وهو مقدار الشهر القمري.
العلاقة الجديرة بالاهتمام: أنّ ما يساويه 235 شهراً قمرياً بالأيام 8019 سنة شمسية لأن 235 شهراً قمرياً بالأيام هو 19 سنة شمسية لأن 235 شهراً قمرياً تساوي 69، 6939 يوماً أو 19 سنة شمسية. وكل سنة شمسية تساوي 365 يوماً وربع اليوم. فيكون مجموع أيام 19 سنة شمسية 75، 6939 يوماً. وهو المقدار نفسه. وهذا ما يطلق عليه اسم «دورة ماتون»
فاكتمال الدوران الاقتراني لكل من المشس والقمر يستغرق 19 سنة بحيث تكون المدة اللازمة لاقتران الشمس والقمر في المكان نفسه هي 19 سنة.
* * *
وجاء في القاموس «لاروس» ما يلي:
يكمل القمر دورانه عائداً إلى نقطة انطلاقه في فنرة زمنية محددة بتسع عشرة سنة شمسية. (أي أن منائ الدورات التي اكملها القمر منذ بدء الخليقة حتى اليوم استغرق كل منها 19 سنة).
والذي يجزم ويؤكد صحة ذلك، الآية التي تبتدئ بقوله تعالى: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} [المدَّثِّر: 30] وتنتهي بقوله تعالى: {وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} [المدَّثِّر: 31]، وتأتي مباشرة الآية التي يقسم الله سبحانه وتعالى فيها بالقمر فيقول: {كَلاَّ وَالْقَمَرِ} [المدَّثِّر: 32] ثم بالشمس فيقول: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ *وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} [المدَّثِّر: 33-34] والذي يدل على إدبار الليل وإسفار الصباح هو بزوغ الشمس، ثم يأتي قوله تعالى ليدل على أن الله الذي أنزل القرآن على الرقم 19 وذلك من كبريات المعجزات لقوله تعالى: {إِنَّهَا لإَِحْدَى الْكُبَرِ} [المدَّثِّر: 35]. هذا الإعجاز سيكون كما قال الله تعالى: {نَذِيرًا لِلْبَشَرِ} [المدَّثِّر: 36] كلّ البشر في كل مكان وزمان. فمن أراد من البشر أن يتقدم فعليه أن يعتبر في قول الله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ} [المدَّثِّر: 37] إلى الخير والجنة بالإيمان {أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدَّثِّر: 37] إلى الشر والنار بالكفر، {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدَّثِّر: 38].

وهنا يبرز بعض جوانب اعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم

وهذا يدل دلالة واضحة لا ريب فيها ولا لبس لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، أن الذي قضى هذه السموات سبعاً وجعل فيها بروجاً وشمساً وقمراً منيراً، وأقام دورانها كلها على الرقم 19 هو هو الذي أنزل هذا القرآن المجيد وأقام احرفه على الرقم 19 ألم تر أن الذي خلق عين الانسان هو هو الذي خلق الشمس والقمر، فهذا الضياء عبثٌ لولا هذه العين، وهذه العين عبث لولا هذا لاضياء فتدل حاجتهما لبعضهما بالنسبة للرؤيا أن خالقهما واحد، كالمفتاح وقفله اتساقاً يدل على أن صانعهما واحد، فالمفتاح عبث لولا هذا القف، والقفل عبث لولا هذا الالمفتاح، وهكذا نستخلص العبرة من الرقم 19 الذي جعله الله سبحانه وتعالى فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزدادوا الذين آمنوا إيماناً هو هو الذي جعل الشمس والقمر يقترنان بدورانهما كل 19 سنة.
وصدق الله العظيم حيث يقول:
»يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس»
«الشمس والقمر بسحبان»
«وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحوذا آية الليل وجعل آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلاً».
هذا هو النص الحرفي الذي ورد في دائرة المعارف الفرنسية وقاموس لاروس:
Extrait de l'Encyclopédia Universalis
La révolution synodique est l'intervalle de temps entre deux phases consécutives de même nom, sa valeur moyenne est de 29 jours, 12 heures, 44 minutes, 28 secondes: C'est le mois lunaire.
Relation intéressante: 235 mois lunaires VALENT 6939,69 jours et 19 années juliennes (solaires) de 365 jours 1 - 4 correspondent à 6939,75.
C'est le cycle de Méton; il définit le nombre d'or. Au bout de 19 ans, les mêmes phases reviennent aux mêmes dates.
Petit Larousse
Cycle lunaire: période dix-neuf années, au bout de laquelle les phases de la lune reviennent aux mêmes époques.
Petit Larousse illustré

مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢