نبذة عن حياة الكاتب
خَاتَمُ النَّبييِّن مُحَمَّد (ص) - الجزء الثاني

هوامش
(*) الوداع: المدرج الذي يُنزل منه إلى بئر عروة بالجنوب الغربي من المدينة يُسمى بثنية الوداع. والثنية عامةً هي الطريق، وتعني هنا طريق الوداع.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج1 ص143.
(*) الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 3 ص 343.
(*) هيكل، حياة محمد، ص 197، كما ورد في كتاب «الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلم) » ج3 - ص303: «لقد كان ثمة حروب هائلة بين الأوس والخزرج كان آخرها وقعة بعاث التي انتصرت فيها قبيلة الأوس، حينما كان الهاشميون والنبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) محصورين في شعب أبي طالب».
(*) هيكل، حياة محمد، ص 197.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 140.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 146.
(*) سهل وسهيل: ابنا رافع بن عمرو بن أبي عمرو بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار (انظر السيرة لابن هشام، ج2 هامش ص141).
(*) سيرة ابن هشام، ج 2 ص 141.
(*) المربد: الموضع الذي يجفف فيه التمر.
(*) هيئ لنا مقيلاً: هيئ لنا مكاناً نجلس فيه (من القيلولة).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص142.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 141.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 142.
(*) تاريخ الخميس، ج1 ص335 و336.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 144.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 144.
(*) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، ج9 ص336 - 337.
(*) ومن بعض مناقب أبي أيوب الأنصاري، ما ورد في كتاب (موسوعة عظماء حول الرسول ج1 ص678) عن مختصر تاريخ دمشق، ج7 ص341، أنَّ أسلم أبا عمران مولىً لكندة قال: «كنا بمدينة الروم، فأخرجوا إلينا جمعاً عظيماً من الروم، وخرج إليهم مثله أو أكثر، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر صاحب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم فصاح به الناس، وقالوا: سبحان الله!؟ يلقي بيده إلى التهلكة. فقام أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقال: أيها الناس إنَّكم تؤولون هذه الآية على هذا التأويل، وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، إنَّه لما أعزَّ الله الإسلام وكثّر ناصريه، قلنا بعضنا لبعض، سرّاً من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «إنَّ أموالنا قد ضاعت، وإنَّ الله تعالى قد أعزَّ الإسلام وكثَّر ناصريه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل الله عز وجل على نبيه (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، يردّ علينا ما قلنا، الآية 195 من سورة البقرة بقوله تعالى: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة أحسنوا إن الله يحب المحسنين}، فكانت التهلكة في اهتمامنا بأموالنا وتنميتها، وتركنا الإنفاق في سبيل الله».
(*) كانت بيوته (صلّى الله عليه وآله وسلم) تسعة، بعضها من جريد مطيّن بالطين وسقفها جريد، وبعضها من حجارة مرصوصة بعضها فوق بعض مسقفة بالجريد أيضاً (انظر السيرة لابن هشام، ج2 هامش ص143).
(*) الترمذي، المناقب ص 20.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 150و 151.
(*) البخاري، باب الحرث ص 118.
(*) البخاري، باب الشروط.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء 3 ص 204.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص153 - عن ابن اسحاق - .
(*) يفرق: يفزع، يخشى.
(*) وهو ما يدلُّ عليه قولُ رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «بعثت أنا والساعة كهاتين» مشيراً بالسبابة والوسطى.
(*) شهادة السيدة صفية مأخوذة عن السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص165 و166 ـ عن ابن إسحاق.
(*) الغلس: الظلام، والمعنى سارا في الظلام.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 147.
(*) الدسيعة: الجفنة الكبيرة، والقوة، والعطية الجزيلة، والمقصود بها هنا شدة الظلم.
(*) بطانة الرجل: خاصته وأهل بيته.
(*) على أبرّ هذا: على الرضى به.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، الجزء الثاني، ص 148 و149 و150.
(*) مهما تكن الملابسات أو التفصيلات حول الأذان وبيان جزئياته، فإنه لا يمكن أن يكون إلاَّ بأمرٍ من الله تعالى، لأنَّ الأذان من شعائر الإِسلام، وبه تعرف الجماعات الإِسلامية أينما وجدت. وعليه فلا يجوز أن يترك لشورى المسلمين أو اجتهاداتهم كما ذكرت بعض السِّير.. كما وأن الأذان عبادة بحد ذاته، والعبادة لا تُعرف أجزاؤها إلاَّ بوحيٍ من الله - عز وجل - إلى نبيه الكريم، لا برؤيا لغيره، مهما كانت مكانة هذا الغير في الإِسلام، مما يدفعنا إلى القول باطمئنان - بإذن الله تعالى - بأن الأذان قد نزل به جبرائيل الأمين (عليه السلام) على قلب محمدٍ (صلّى الله عليه وآله وسلم) فعلَّمه للناس عامة، ولأهل بيته خاصة، وأهل البيت أدرى بالذي فيه..
(*) ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، ج13 ص38.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الأول ص 444.
(*) البخاري، الأنبياء، ص 48.
(*) سنن أبي داود، باب الأدب، ص 153.
(*) خصف النعل: أطبق عليها مثلها وخرزها.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 202.
(*) لقد كان فنحاص اليهودي مثالاً للحاقدين على القرآن وأهله، فما وجد لشدة بلاهته ورعونته - إلا آيات الله - المنتقم الجبار - سبيلاً لينفث سمومه: وذلك بالتطاول على قوله تعالى الذي تنزل في الآية 45 من سورة البقرة: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة }.. فانظر إلى هذا الكيد اليهودي، وتلك السفاهة، وعلى ماذا؟ على القول الحق من لدن الكبير المتعال؟!.. الله أكبر، ما هذه الجرأة؟! وما هذا الكفر؟! أبقول الله - عز وجلَّ - وآياته يستهزئون ويعبثون؟!
(*) أبو عبيدة بن الجراح واسمه عامر بن عبد الله الجراح بن هلال الفهري، القرشي ولد سنة 40ق.هـ. وتوفي سنة 18هـ/584 - 639م. وحدَّث أبو عبيدة بن الجراح أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: «أَخرجوا يهودَ الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أنَّ شرَّ الناس الذين اتخذوا قبورَ أنبيائهم مساجد» (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص381، عن: مختصر تاريخ ابن عساكر ج11 ص264 - 265).
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص383، عن مسند الإمام أحمد ج3 ص133 - 146 - 175 - 184.
(*) ومن قبيل ذلك: أنَّه لما خرج بنو جحش بن رئاب من ديارهم، عدا عليها أبو سفيان بن حرب، فبَاعَها من عمرو بن علقمة، أخي بني عامر بن لؤي، فلما بلغ ذلك بني جحش، أتى رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عبدُ الله بن جحش، وأخبره بما صنع أبو سفيان، فقال له الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) : ألا ترضى يا عبد الله أن يعطيك اللَّهُ بها داراً خيراً منها في الجنة؟ قال: بلى، قال (صلّى الله عليه وآله وسلم) : فذلك لك. (انظر السيرة لابن هشام ج2 ص،145).
(*) الجامع الصحيح، الجزء 3، ص517.
(*) فكان سعد يقول: «أنا أول مَنْ رمى المشركين بسهم من المسلمين».
(*) تاريخ الخميس، جزء أول ص 359.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص241: عن ابن إسحاق.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص241؛ وتاريخ الخميس، ج1 ص362.
(*) بواط: جبل من جبال جهينة، قرب ينبع.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص241.
(*) تاريخ الخميس، ج1 ص362؛ السيرة الحلبية، ج2 ص126؛ ابن هشام، ج2 ص248.
(*) البداية والنهاية؛ ج 3 ص 247؛ مسند أحمد، ج 4 ص 263 و264؛ مستدرك الحاكم، ج 3 ص 140؛ السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 249 و250.
(*) انظر جامع البخاري.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص1169.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 252.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 252.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2، ص 254.
(*) ابن الأثير، ج 3 ص 566؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج2، ص255.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص258.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص263.
(*) السيرة الحلبية، ج2 ص149.
(*) عن البراء أنه قال: «استصغرني رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) يوم بدر أنا وابن عرم، فردَّنا، فلم نشهدها وشهدت أُحُداً..» وعنه أنه قال: ما كل ما نحدّثكموه عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) سمعناه، حَدّثَناهُ أصحابُنا.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص264.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص264.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص264.
(*) الشنّ: الزق البالي.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص269.
(*) اللطيمة: الإبل التي تحمل البر والطيب.
(*) السيرة الحلبية، ج 2 ص 143 و144؛ السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 260.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 261.
(*) تاريخ الخميس، الجزء الأول ص 373؛ السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص 266؛ مغازي الواقدي، ج1 ص48. والغضا: شجر خشبه صلب وجمره يبقى طويلاً لا ينطفئ، والهراس: شجر كبير الشوك.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص267.
(*) الصحيح من سيرة النبيِّ الأعظم، ج5 ص25.
(*) البداية والنهاية، ج 3 ص 263؛ أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج2 ص 299.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص267.
(*) بدرٌ هي سهلٌ رمليٌ ما بين مكة والمدينة، وعلى مسافةٍ تقارب المئة والستين كيلومتراً من المدينة. وتحدُّ هذا السهل تلالٌ شديدة الانحدار من الشمال والشرق، وكثبان رملية من ناحية الغرب. أما جنوبه فينتهي بمنحدر صخري منخفض.. ينساب في واديه جدول ماءٍ، يعبره من الشرق إلى الغرب، ويتقطع هذا الجدول في أماكن متفرقة، فيشكل آباراً كان المسافرون يقيمون من حولها سدوداً صغيرةً لتصير على شكل أحواضٍ، يقضون منها حاجاتهم، ويسقون رواحلهم.
وقد جُعل الماءُ من بدرٍ محلةً مشهورةً، فكانت تقام بها مواسم العرب، يجتمعون فيها مرةً كل عامٍ لإقامة سوق واسعة يتمُّ فيها تبادل السلع والبضائع على اختلافها، وفي السيرة النبوية لابن هشام (ج2 هامش ص257): أن بدراً اسم بئر حفرها رجل من غفار اسمه بدر، وقيل هو بدر بن قريش بن يحلد الذي سميت قريش به، وقيل: إنّ بدراً اسم رجل كانت له بدر..
(*) البداية والنهاية، ج 3 ص 263 و264؛ صحيح مسلم، ج 5 ص 170.
(*) الرحيق المختوم، ص191.
(*) انظر: الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج5 ص23 عن: الكشاف، والبيهقي، والبداية والنهاية لابن كثير، ج3 ص263، وغيرهم..
(*) الكشاف، ج2، ص203 و204؛ وتفسير ابن كثير، ج2 ص292 (إلا أنه لم يذكر اتخاذ الحياض).
(*) البحار، ج19 ص250 عن تفسير الواقدي، مغازي الواقدي ج1 ص71.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص271.
(*) زاد المعاد، ج2 ص126.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص271.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص272.
(*) زاد المعاد، ج2 ص126.
(*) زاد المعاد، ج2 ص126.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص272 و273.
(*) زاد المعاد، ج2 ص127.
(*) الرحيق المختوم، ص189.
(*) ابن ماجة، باب الدعاء ص15.
(*) أخرجه مسلم، والامام أحمد.
(*) السيرة الحلبية، ج2 ص148.
(*) الموت الناقع: البالغ في الإفناء.
(*) الرحيق المختوم، ص189.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص274 و275.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص275.
(*) الدارمي، باب المغازي ص35.
(*) انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص275.
(*) أنشد خفرتك: أي اطلب من قريش الوفاء بعهدهم لك، لأنه كان حليفاً لهم وجاراً.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص275.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص276.
(*) الصحيح من سيرة النبي الأعظم، م5 ص51.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 279.
(*) بخٍ بخٍ: كلمة تقال في موضع الإعجاب، انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج2، هامش ص279.
(*) الكامل لابن الأثير، ج2 ص126؛ وتاريخ الخميس ج1 ص380، والسيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص279.
(*) الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج5 ص59 عن: البحار ج19 ص291 المناقب لابن شهرآشوب، ج3 ص120.
(*) المناقب لابن شهرآشوب، ج2 ص68.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص280 (عن ابن اسحاق).
(*) رويعي: تصغير كلمة «راعي» ومن استعمالات هذه الصيغة التحقير والتصغير.
(*) تقول: يا غدر، أي غادر، فإذا جمعت قلت: يا آل غُدُر (انظر السيرة لابن هشام، ج2، هامش ص259).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص260؛ والبحار، ج 9 ص245.
(*) سنن البيهقي، ج 8 ص176؛ حياة الصحابة، ج3 ص770.
(*) زاد المعاد، ج2 ص132.
(*) زاد المعاد، ج2 ص132؛ تاريخ الخميس ج1 ص286؛ السيرة الحلبية، ج2 ص82.
(*) عبادة بن الصامت من أهل العقبة، وأهل بدر، وأهل أحد، وأهل الشجرة وأحد النقباء، وله جهادٌ بعد موت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) كبير. ومن مآثره أنه عندما حضرته الوفاة، جمع أهله وأوصاهم قائلاً: إذا خرجتْ نفسي فتوضؤوا وأحسنوا الوضوء، ثم ليدخل كل إنسانٍ منكم المسجد فيصلي، ثم يستغفر لعباده تعالى ولنفسه، فإنَّ الله تبارك وتعالى قال: «واستعينوا بالصبر والصلاة» (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص1137 و1138).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص298.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، المصدر السابق، ونجد أنَّ قول رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) بمثابة إخبار بالغيب وهو لا يعني إلاَّ أنَّ أبناء عقبة بن أبي معيط سوف يكونون من الأشقياء في الدنيا، الذين يستحقون نار الآخرة.
(*) قال أبو الدرداء: كان عبد الله بن رواحة إذا لقيني ضرب على صدري أو بين كتفي ثم يقول: يا عويمر!! اجلس فلنؤمن ساعة، فنجلس، فنذكر الله تعالى ما شاء، ثم يقول: هذه مجالس الإيمان (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج 2 ص1190).
(*) البدن المعقّلة: الإبل المقيدة، ومنه الحديث الشريف: «إعقلْ وتوكَّلْ».
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص297.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص297.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2 ص 299.
(*) السيرة الحلبية، ج 2 ص 193؛ تاريخ الخميس، ج 1 ص 395.
(*) السيرة الحلبية، ج 2 ص 193؛ تاريخ الخميس، ج 1 ص 395.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، م 2 ص 308؛ البحار ج 19 ص 241.
(*) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب هو - كما ورد في العديد من المؤلفات - تَرْجُمانُ القرآنِ وحَبْرُ الأمّةِ، لازم النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأخذ منه علماً جمّاً، ورأى جبرائيل عند النبي مرتين.. وكان يقول: نحن أهل البيت، شجرة النبوة، ومختلف الملائكة، وأهل بيت الرسالة، وأهل بيت الرحمة، ومعدن العلم. وقال: ضمَّني رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: «اللهم علّمه الحكمة». سئل ابن عباس في مجلس عمر بن الخطاب عن قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح} قال: فتح مكة. وعن قوله تعالى: {زرأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} قال: أعلم أن هذه آيته من الموت. ثم سئل عن ليلة القدر، فقال: فما نراها إن شاء الله إلاَّ ليلة ثلاث وعشرين يمضين وعشرين بقين.. قال جندب لابن عباس: أوصِني بوصية. قال: أوصيك بتوحيد الله، والعمل له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، فإنَّ كلَّ خير أنت آتيه بعد هذه الخصال منك مقبول، وإلى الله مرفوع (انظر: موسوعة عظماء حول رسول ، ج2 ص1226 ـ 1234).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص300.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص300.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج2 ص300.
(*) تفسير الجلالين للآية: 101 من سورة التوبة.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3، ص 55.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3، ص 55.
(*) محمد بن مُسلمة بن خالد بن عديّ الأنصاري (من الأوس). أسلم على يدي مصعب بن عمير في المدينة، قال الحافظ ابن عساكر: شهد محمد بن مسلمة المشاهد كلها ما خلا تبوكاً، فإنَّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) استخلفه على المدينة حين خرج إلى تبوك. ومما يؤثر عنه أنه عندما كان مروان بن الحكم والياً على المدينة، دخل إلى مجلسه ابن يامين البصري، وأثناء الحديث، سألَ مروان: كيف كان قتل ابن الأشرف؟ فقال ابن يامين: كان غدراً، ومحمد بن مسلمة جالسٌ شيخ كبيرٌ، فقال: يا مروان! أيُغَدَّرُ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عندك؟! واللَّهِ ما قتلناه إلاّ بأمر رسول اللَّهِ الذي كان يُؤمَر من ربه، واللَّهِ لا يؤويني وإياك سقف بيتٍ إلاَّ المسجد، وأما أنت يا بن يامين فللّهِ عليَّ إنْ أفُْلِتَّ فلا قدرتُ عليك وفي يدي سيف إلاَّ ضربت به رأسك (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج 3 ص1741). وروى ابن عساكر أن محمد بن مسلمة هو الذي كان أخاه في الرضاعة.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص58.
(*) الحلقة: السلاح، وأصلها في الدروع.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص59.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، م 3 ص 59.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، م 3 ص60.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 50.
(*) طنب الحجرة: طرفها.
(*) العَدَسَة: بثرة صغيرة شبيهة بحبة العدسة، تخرج بالبدن، أو قرحة قاتلة كالطاعون.
(*) مستدرك الحاكم؛ ج2 ص67، السيرة الحلبية، ج2 ص206؛ أسد الغابة، ج5 ص520.
(*) الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ج13 ص71.
(*) البداية والنهاية، ج6 ص2332؛ البحار، ج3 ص19.
(*) أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن فاطمة عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: «يا فاطمة! ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين (انظر البخاري: فتح الباري، 7/84؛ مسلم؛ والمستدرك للحاكم، 3/ 158).
(*) الإمام أحمد، 5/391؛ مجمع الزوائد، 9/201.
(*) الترمذي، تحفة: 10/ 375؛ والمستدرك للحاكم، 3/155.
(*) سير أعلام النبلاء للذهبي، ج2 ص125.
(*) الحاكم: المستدرك، ج3 ص151.
(*) البداية والنهاية، ج6 ص322؛ البحار ج43 ص19؛ أسد الغابة، المصدر السابق.
(*) ذخائر العقبى، ص30؛ شرح نهج البلاغة، ج9 ص193؛ مناقب الخوارزمي ص205؛ وفي موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص330 أنَّ الطبراني أخرج (في الكبير) عن ابن مسعود أنه (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنَّ اللَّهَ أمرني أن أزوج فاطمة من علي» عن مجمع الزوائد للهيثمي 9/204.
(*) ذخائر العقبى، ص30؛ شرح نهج البلاغة، ج9 ص193؛ مناقب الخوارزمي ص205؛ وفي موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص330 أنَّ الطبراني أخرج (في الكبير) عن ابن مسعود أنه (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنَّ اللَّهَ أمرني أن أزوج فاطمة من علي» عن مجمع الزوائد للهيثمي 9/204.
(*) ورد في موسوعة عظماء حول الرسول ج 1 ص129 أن زوجها اسمه الخنيس بن حذافة السهمي الذي شهد بدراً وأحداً ومات بعد أحد.
كما ورد في نفس الكتاب ص663 أنها كانت عند حصن بن حذافة الذي شهد بدراً ومات في المدينة، والأرجح ما كتبناه.
(*) الرحيق المختوم، ص 224
(*) قمينًا: جديراً.
(*) تاريخ الخميس، ج 1 ص 430؛ حياة محمد، هيكل، ص 255.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص885.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص66؛ الرحيق المختوم، ص226.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 67.
(*) تاريخ الخميس، ج 1 ص421 و422؛ البداية والنهاية، ج4 ص12 و13.
(*) تاريخ الخميس، ج 1 ص421 و422؛ البداية والنهاية، ج4 ص12 و13، والسيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 68.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص68.
(*) تاريخ الطبري، ج 2 ص 191.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، م 3 ص 68.
(*) الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 6 ص 122.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص68.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص112؛ والرحيق المختوم، ص230.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 70.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 70.
(*) الرحيق المختوم، ص231.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 70.
(*) الرحيق المختوم، ص230.
(*) تاريخ الخميس، ج 1 ص 423؛ ورواه أحمد والطبراني والحاكم عن ابن عباس (انظر الرحيق المختوم، ص231).
(*) انظر الرحيق المختوم، ص231، 232.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 71.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص71.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص71.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص72.
(*) النمارق: الطنافس.
(*) الوامق: المحب.
(*) الكامل لابن الأثير، ج 2 ص 151.
(*) واسمه عبد عمرو بن صيفي بن مالك بن النعمان، أحد بني ضُبيعة، كان يسمى في الجاهلية: الراهب، فسمّاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : الفاسق (انظر السيرة لابن هشام، ج3 ص71).
(*) ورد في السيرة النبوية لابن هشام، الجزء الثالث، في هامش صفحة 78 أيضاً أن عليّاً (عليه السلام) قد أعرض عن بسر بن أرطاة يوم صفين، بعد أن أسقطه على الثرى، فكشف بسرٌ عن عورته، فانصرف عليٌّ عنه. وكذلك فعل عمرو بن العاص يوم صفين إذ أعرض عنه عليٌّ بعد أن كشف له عمرو عن عورته.. وما تلك المكيدة إلاَّ لينجو كل منهما من موت محتوم كان ذائقه لولا معرفته بخلق علي بن أبي طالب، وكراهيته أن ينظر في عورات الآخرين.. وانظر أيضاً: مغازي الواقدي، ج 1 ص 226، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي، ج 14 ص 236 وغيرهما من المراجع حول هذا الأدب العلوي الهاشمي.
(*) الكيّول: مؤخرة الصف في الحرب، أي عندما يلحق بالجيش المهزوم وهو يضرب في مؤخرته.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص73.
(*) كنز العمال، ج 3، رقم 5512.
(*) الفرق: مكيال يسع اثني عشر رطلاً (انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج3، هامش ص89).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 89.
(*) سرف: موضع على بعد بضعة أميال من مكة.
(*) فقد يظنّ، للوهلة الأولى، أنَّ أبا دجانة قد مضى من كثرة ما أصابه من النبال، ولكنَّ الله تعالى شفاه، وشهد مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) مواقع كثيرة بعد «أحد».
(*) أنس بن مالك بن النضر الأنصاري، خادم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وصاحبه. عن سعيد بن المسيب عن أنس، قال: أخذت أمي بيدي وانطلقت بي إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقالت: يا رسول الله لم تبقَ امرأة من الأنصار إلاَّ قد أتحفتك بتحفة، وإني لا أجد ما أتحفك به إلاَّ ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا لك، فخدمت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عشر سنين، فما ضربني ضربة، وما سبّني سبّة، ولا انتهرني، ولا عبس في وجهي وقد أوصاني رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقال (يا غلام أسبغ الوضوء يزدْ في عمرك، وأفشِ السلام تكثر حسناتُك، وأكثر من قراءة القرآن تجئ يوم القيامة معي كهاتين) أي أنه ضمّ السبابة والوسطى (أنظر موسوعة عظماء حول الرسول،ج1 ص466 و469 و470). وعن تمامة بن عبد الله عن أنس بن مالك أنه قال لبنِيه: يا بَنيَّ قيدوا العلم بالكتاب (الطبقات الكبرى لابن سعد، ج7 ص11).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص88.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، المصدر السابق؛ تاريخ الطبري؛ ج 2 ص 199، الكامل لابن الأثير، ج 2 ص 156.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص100 و101؛ الطبقات الكبرى لابن سعد، ج3 ص523 - 524.
(*) قال ابن هشام: وحدثني بعض أهل العلم أنَّ ابن نجيع قال: نادى منادٍ يوم أحد:
لا سيف إلاَّ ذو الفقار
ولا فتى إلاَّ عليّ
وقال ابن هشام: وحدثني بعض أهل العلم/ أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال لعليّ بن أبي طالب: لا يصيب المشركون منّا مثلَها حتى يفتح الله علينا (أنظر السيرة لابن هشام، ج3، ص106).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص106.
(*) تفسير القمي، ج 1 ص 166؛ البحار ج 2 ص 54.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 99.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص99؛ الكامل في التاريخ، ج2 ص160؛ السيرة الحلبية، ج2 ص244.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص99.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص99.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص99.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص99.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص100.
(*) رواه البخاري في الأدب المفرد، وأحمد في مسنده، ج3 ص424.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 101 و102.
(*) البحار، ج 20 ص 21 عن مجمع البيان.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 96.
(*) كنز العمال، ج 4 رقم 11250.
(*) الموطأ، باب الجهاد، ص 33؛ وأسد الغابة في معرفة الصحابة، ج4 ص370.
(*) تاريخ الخميس، ج 1 ص 442 عن أحمد؛ والترمذي؛ وأبي داود والنسائي.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 105.
(*) أحمد بن حنبل، ج5 ص325.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص106.
(*) زاد المعاد، ج2 ص93.
(*) سنن الدارمي، الجنائز ص 37.
(*) الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج6 ص302، عن: مجمع البيان، ج 2 ص 539؛ البحار، ج 20 ص 39.
(*) الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم، ج6 ص303 عن: تفسير القمي ج1 ص125؛ والبحار، ج20 ص64.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص107.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص 108.
(*) الرحيق المختوم، ص259.
(*) الرحيق المختوم، ص259.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص109.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص109.
(*) كادت تسقط راحلتي لهول ما سمعت من أصوات الجيش وكثرته.
(*) الجرد: جمع أجرد، وهو الفرس القصير الشعر. والأبابيل: الفرق الكثيرة.
(*) تردي: تسرع.
(*) التنابلة: القصار في القامة، أو الكسالى.
(*) المِيل المعازيل: الجبناء العزّل الذين لا سلاح معهم.
(*) تغطمطت البطحاء: اهتزت وارتجّت الأرض المنبسطة بأصناف الناس.
(*) أهل البسل: يريد قريشاً بأنهم أهل مكة والبيت الحرام، لأن البسل معناه الحرام.
(*) ضاحية: عند الضحى.
(*) الإربة: العقل.
(*) الوخش: الأراذل من الناس أو أخساؤهم.
(*) القيل: القول.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 110.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص110؛ والصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، ج6 ص305.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص110 و111؛ البخاري، باب الأدب، ص83، وورد هذا الحديث في حاشية كتاب أبي علي النسائي على النحو التالي: «لا يلدغ المؤمن من جحرٍ واحدٍ مرتين».
(*) الرحيق المختوم، ص265، عن: زاد المعاد ج2 ص108.
(*) بسبب قتل خالد الهذلي، وهو من بني لحيان، حيٍ من هذيل.
(*) قيل: إنهم كانوا عشرة، ستة من المهاجرين وأربعة من الأنصار على ما ورد في الروض وشرح ديوان حسان - طبع أوروبا ص66، وشرح المواهب اللدنية، ج2 ص64 (انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج3 هامش 178).
(*) التنعيم: موضع بمكة في الحل، وفيه الآن مسجدٌ يُحرم منه الحاجُّ أو المعتمر..
(*) السيرة النبوية لابن هشام، م 3 ص 181.
(*) بخصوص القصيدة، انظر: زاد المعاد، ج2، ص159.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص182؛ وزاد المعاد، ج2 ص158 و159.
(*) زاد المعاد، ج2، ص159.
(*) زاد المعاد، ج2 ص159؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 194.
(*) وعند البخاري، ومسلم، والروض، وشرح المواهب: أنهم كانوا سبعين رجلاً.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص196.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص194 و195.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص195.
(*) تاريخ الخميس، ج 1 ص 452.
(*) وهناك روايات أخرى حول مقتل ذلك الغادر عامر بن الطفيل: فقد روي أنَّ وفداً من بني عامرٍ جاء المدينة، يعلن إسلامه، بعد غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة وكان فيه عامر بن الطفيل، وقد جاء يريد الغدر برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) بعدما أفشى ذلك لبني قومه. وقد اتفق مع أربد بن قيسٍ على مساعدته في تنفيذ ذلك الغدر. فلمّا كانا عند الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) راح عامر الخبيث يفتعل المراوغة حتى يُقدم أربدُ على تنفيذ ما اتفق عليه، إلاَّ أنه لم يجرؤ. وقد خرجا بعد ذلك، يشتم أحدهما الآخر، فتوفي عامر بمرض الطاعون في بيت امراة من بني سلول، بينما خرج أربد بعد مدةٍ لبيع جملٍ له، فنزلت عليهما صاعقةٌ وأحرقتهما. أما نحن فنستبعد قدوم عامر بن الطفيل في ذلك الوقت، وبياتُه النية على الغدر برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لأسبابٍ ثلاثة:
1 - إن عامر بن الطفيل هو الذي قتل على بئر معونةٍ أربعين رجلاً من خيرة قراء المسلمين وقد جاؤوا بأمرٍ من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ليهدوا أهل نجدٍ إلى الإِسلام، فليس من المعقول أن يترك الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) عامراً هذا، من السنة الرابعة للهجرة حتى السنة التاسعة، ولا يقتصّ منه، على جريمته النكراء تلك، لأنه (صلّى الله عليه وآله وسلم) عوّدنا أن يتعقب كل من آذى المسلمين، ومنعهم عن متابعة دعوتهم، فكيف إذا كان الفاعل قاتلاً كافراً وارتكب جريمته على تلك الصورة من القتل العمد، وبلا ذنب ارتكبه أولئك المسلمون القرّاء؟!
2 - إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قد أهدر عند فتح مكة دم أي مشركٍ قام بعملٍ إجرامي كبير، سواء على الصعيد الفردي أم على الصعيد الجماعي، فهل بعد أكبر جرماً من ذاك القتل الذي قام به عامر بن الطفيل اللعين على بئر معونةٍ؟!.. ولم يبين أحدٌ من المؤرخين أن اسمه كان بين النفر الذين أهدر دمهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) .
3 - إن عامر بن الطفيل، وإن كان قد تجرّأ على القيام بما قام به، بعد أربعة أشهرٍ من معركة أحد، عندما بدا لضعاف العقول والنفوس، أن المسلمين صاروا في حالة ضعف تمكّن من النيل منهم، فإنه لا يمكن التصور إطلاقاً أن يجرؤ عامر بن الطفيل على القدوم إلى المدينة في السنة التاسعة هجرية، والنبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) والمسلمون جميعاً يعرفون خبَرَهُ وفعلته النكراء التي لا تُغتفَر. والأغرب من ذلك أن يكون قد أتى وهو ينوي الغدر برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) في وقت كانت دولة الإِسلام في أوج مجدها وأقصى حالات عزّها، وهي التي خافها الروم، بما لهم من امبراطورية عظمى في ذلك العصر. لهذه الأسباب وغيرها نستبعد بقاء عامر بن الطفيل على قيد الحياة إلى السنة التاسعة للهجرة، ومجيئه مع وفد بني عامرٍ، في مقصد غدر برئيس دولة الإِسلام، رسول الله، محمد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) .
(*) دلائل البيهقي، ج 2 ص 445 و 446؛ والسيرة الحلبية، ج 2 ص 263 و264؛ تاريخ الخميس ج 1 ص 462.
(*) ذكرت معظم كتب السيرة أن السبب في غزوة بني النضير المكيدة التي دبروها لقتل النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) عندما ذهب إليهم يستعين بهم على دية القتيلين من بني عامر - لأنهم كانوا حلفاء لهم - اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري على أثر «بئر معونة»، وذلك بإلقاء حجر الرحى عليه من على سطح البيت الذي كان يجلس بجوار حائطه. فنزل جبريل من عند رب العالمين يخبره بما دبَّرَهُ له بنو يهود.. فقام يوري بحاجة يريدها، ورجع إلى المدينة، فلما استبطأه أصحابه الذين كانوا معه خرجوا من عند بني النضير، فأخبرهم رجلٌ التقوه في الطريق بأنه رأى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قد سبقهم إلى المدينة.
(*) السيرة الحلبية، ج 2 ص 264؛ وتاريخ الخميس، ج 1 ص 260.
(*) أعيان الشيعة؛ ج 1 ص 260.
(*) أعيان الشيعة؛ ج 1 ص 260.
(*) أعيان الشيعة؛ ج 1 ص 260.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 201.
(*) زاد المعاد، ج2 ص163؛ الرحيق المختوم، ص272.
(*) سميت غزوة الرقاع لأن المسلمين كانوا يلفون على أرجلهم الخرق (الرقع). لمّا نقبت (انظر: زاد المعاد، ج2 ص162).
(*) زاد المعاد، ج2 ص 163.
(*) الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر، ج12 ص276.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج 1 ص166.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص164 (عن البخاري عن أنس).
(*) موسوعة عظماء حول الرسول ج2 ص853.
(*) البخاري، كتاب الزكاة: 11، مسلم، كتاب فضائل الصحابة: 101 (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص853)
(*) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8 ص109. (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص854).
(*) جلابيب قريش: لقب المهاجرين، وقد لقبهم به المشركون لأنهم كانوا يلبسون الجلابيب (الأزر الغلاظ).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 303.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 303.
(*) الرحيق المختوم، ص302.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص303.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص303.
(*) السيرة النبوية، لابن هشام، م3 ص304.
(*) السيرة النبوية، لابن هشام، م3 ص304.
(*) السيرة النبوية لابن هشام،ج 3 ص 305.
(*) انظر صحيح البخاري، ج1 ص499.
(*) الجزْع: الخرز، وظفار: مدينة باليمن قرب صنعاء، وإليها ينسب الجزع الظفاري.
(*) والمهمة التي كان صفوان مندوباً إليها، التخلف عن الركب ليلتقط ما يُنسى أو يقع من متاع المسلمين، فكان لزاماً أن يتأخر عنهم في المسير.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص311 (وقيل: هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس، كما جاء في: موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص2128 عن: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ج13 ص208، 210؛ وأسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير، ج5 ص583؛ كما ورد في السيرة النبوية لابن هشام، ج1 هامش ص267 أن اسم امرأة أبي بكر، أم ابنه عبد الله، بنت عبد العزى).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 312.
(*) أُسَيْد بن حُضير بن سمّاك الأوسي. كان أبوه «حُضير» فارس الأوس، ورئيسهم يوم بعاث. وكان إسلامه بعد العقبة الأولى، وأحد النقباء السبعين في العقبة الثانية. وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن. قالت السيدة عائشة رضي الله عنها كان أسيد بن حضير من أفاضل الناس. وكان يقول: لو أنّي أكون كما أكون على أحوال ثلاث لكنت: حين أسمع القرآن أو أقرأه، أو حين أسمع خطبة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، أو إذا شهدت جنازة (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص444 - 445).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص313.
(*) سعد بن عبادة (أبو قيس): أحد الأمراء الأشراف في الجاهلية والاسلام، شهد العقبة مع السبعين من الانصار وكان مشهوراً بالجود والكرم هو وأبوه وجدُّهُ ووُلدُهُ.. قال ابن عباس: كان لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) في المواطن كلها رايتان: مع عليٍّ راية المهاجرين، ومع سعد بن عبادة راية الأنصار.. وعن أنس: أن رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) زارَ سعداً في منزله، فلما دخَلَ وألقى عليه السلام، ردَّ سعدٌ ولم يسمع النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، فكررها (صلّى الله عليه وآله وسلم) ثلاث مرات، فقال سعدٌ: لقد ردَدْتُ عليك ولم أسمِعْك يا رسول الله لأنني أحببت أن أستكثر من سلامك وبركتك، فلما أكَلَ من زبيبه، قال (صلّى الله عليه وآله وسلم) : أكلَ طعامَكُمُ الأبرارُ، وصلَّتْ عليكُمُ الملائكةُ، وأفطر عندكمُ الصائمون.. وسمع سعد - وهم في حجة الوداع ـ أن زاملةَ رسول الله قد ضلَّت، فأتاه هو وابنُهُ بزاملةٍ، فقال (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «قد جاء اللَّهُ بزاملتنا فارجعا بزاملتكما بارك اللَّهُ عليكما؛ أما يكفيك يا أبا ثابت (وكان سعد يكنَّى أبا قيس، وأبا ثابت) ما تصنع بنا في ضيافتك منذ نزلنا المدينة؟ قال سعد: يا رسول الله ، المنِّةُ للَّهِ ولرسوله، واللَّهِ يا رسولَ اللَّه، لَلّذي تأخذ من أموالنا أحبُّ إلينا من الذي تَدَعُ! قال (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «صدقتُم يا أبا ثابت! أبشِرْ فقد أفلحتَ، إنَّ الأخلاق بيد الله (تعالى)، فمن أرادَ أن يمنحَهُ منها خُلقاً صالحاً فتحَه، ولقد منحك اللَّهُ خُلُقاً صالحاً»، فقال سعد: الحمد للَّهِ هو فعل ذلك (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص889 - 893).
(*) ورد في الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص277: أنه لمّا توفيت أمُ رومان (أم السيدة عائشة) سنة ست هجرية، ولمَّا دُلّيت في قبرها، قال (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «من سرَّه أن ينظر إلى امرأةٍ من الحور العين فلينظر إلى أمّ رومان»؛ وفي الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر، ج13 ص209: أن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) قد نزل قبرَ أم رومان واستغفر لها. وقال: «الَّلهمَّ لم يخفَ عليك ما لقيت أم رومان فيك وفي رسولك» (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص2128).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، م 3 ص307 و308؛ وزاد المعاد، ج2 ص165.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص174، [عن صحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التسبيح أوَّل النهار، عن ابن عباس عن السيدة جويرية عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ].
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص140.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص141.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص144 (عن سير أعلام النبلاء للذهبي، ج2 ص201).
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص150.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص225.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص225.
(*) الرحيق المختوم، ص279.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3، ص 230 .
(*) أعيان الشيعة، م 1 ص 262.
(*) أعيان الشيعة، م 1 ص 262.
(*) صحيح البخاري، غزوة الخندق 2 ص589.
(*) بلغ طول الخندق خمسة آلاف ذراع، وعمقه من سبعة إلى عشرة أذرع، وعرضه من تسعة أذرع وما فوق.
(*) رومة: أرض في أطراف المدينة، فيها بئر رومة التي اشتراها عثمان بن عفان، وتصدق بها.
(*) ذنب نقمى: موضع قرب أحُد كان لآل أبي طالب.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 232.
(*) الجهام: السحاب الرقيق الذي لا ماءَ فيه.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، المصدر السابق؛ زاد المعاد، ج2 ص170.
(*) زاد المعاد، ج2 ص171.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص233.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص233.
(*) زاد المعاد، ج2 ص171.
(*) أعيان الشيعة، ج 1 ص 263.
(*) وتعود هذه التسمية إلى ذلك القتال الذي قام به عمرو بن عبد ودّ عندما كان يعبر في ركب من قريش بوادي «يليل»، قريباً من بدرٍ، فتصدى لهم عددٌ من فرسان بني بكـرٍ، واشتبكوا معهم في القتال. ولم يلبث رفاق عمرو أن فرُّوا واختبأوا فوقف على مضيق الوادي وحده، يبدي بطولة نادرة، وهو يدفع عنه العادين، فيقتل بعضهم ويجرح آخرين، حتى أمكنه أن ينزل بهم الهزيمة ويولوا من وجهه هاربين. عند ذلك خرج أصحابه من مخابئهم، وهم يهتفون له قائلين: «أهلاً بفارس يليل». ومنذ ذلك الحين وذلك لقبُهُ يزيده شهرةً، تدليلاً على شجاعته وبطولته.
(*) أعيان الشيعة، ج 1 ص 264؛ وموسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص327 و328.
(*) أعيان الشيعة، المصدر السابق، عن: السيرة الحلبية.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص327.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص264؛ وموسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص328.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص264؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص236.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص264؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص236.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص264.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص236.
(*) الدرقة: الترس من جلد.
(*) الجذع: فرع النخلة.
(*) الدكادك: جمع دكداك، وهو الرمل اللين.
(*) الروابي: جمع رابية، التلة المرتفعة.
(*) المقطَّر: الملقى على أحد جانبيه.
(*) بزّني: سلبني وجردني.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص236.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص328.
(*) الحاكم في المستدرك، بسنده.
(*) السيرة الحلبية عن السهيلي، وفي الإرشاد.
(*) أعيان الشيعة، ج 1 ص 264.
(*) الأكحل: عرق في الذراع يقال له عرق الحياة.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 238.
(*) صحيح البخاري: كتاب الجهاد، ج1 ص411.
(*) السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 234.
(*) السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 234.
(*) السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 234.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص 240.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3 ص240 و241.
(*) السيرة لابن هشام، ج 3، ص 241.
(*) السيرة لابن هشام، ج 3، ص 241.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 3، ص241؛ وزاد المعاد، ج2 ص172..
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص242.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص235؛ الطبقات الكبرى لابن سعد، ج4 ص83.
(*) مضمون القصة مأخوذ بمجمله عن السيرة النبوية لابن هشام، الجزء الأول ص228 - 236، وهي مروية عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن محمود بن لبيد، عن عبد اللّه بن عباس عن سلمان الفارسي نفسه.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج1 ص230
(*) سميت عمورية نسبة إلى عموري بنت الروم بن اليفز بن سام بن نوح (راجع معجم البلدان).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج1 ص232.
(*) كان اليهود يسمّون الأوس والخزرج «بني قيلة»، نسبة إلى أمهم «قَيْلَة» بنت كاهل بن عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلُمْ بن الحافِ بن قضاعة (انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج1 ص232).
(*) مجمع الزوائد للهيثمي، 9/ 243 ـ 244، الطبقات الكبرى لابن سعد، 4/ 85؛ وكنز العمال للبرهان فوري، رقم: 33340.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص387، الحديث عن: أحمد: 5/351 و356؛ الترمذي، 10/220؛ ابن ماجة، 1/66؛ ومجمع الزوائد، 9/307، وإسناده ثقات.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص388، عن: كنز العمال رقم 33114، وتهذيب ابن عساكر، ج4 ص213.
(*) مجمع الزوائد، 3/ 344.
(*) الطبقات الكبرى لابن سعد، ج4/ 91.
(*) عند ابن سعد أن انصراف رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من غزوة الخندق كان يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة خمس من الهجرة.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص 266.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص232.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص246.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص246.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص246.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص246.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص246.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص246.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص247.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص247.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص251.
(*) خالد عبد الرحمن العك: موسوعة عظماء حول الرسول، ج2، ص900 ( عن ابن سعد)
(*) خالد عبد الرحمن العك: موسوعة عظماء حول الرسول، ج2، ص900 ( عن ابن سعد)
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص251.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص251 ـ ومعنى الأرقعة: السماوات ومفردها: رقيع.
(*) قوله تعالى: {زأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا} .
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص252.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص252.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3، ص249.
(*) أحمد بن حنبل، ج3 ص48.
(*) انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص256.
(*) قال الكلبي: إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) أعتق ريحانة، وتزوجها سنة 6هـ، وماتت وهي راجعة من حجة الوداع فدفنها بالبقيع، وكذلك في سيرة ابن هشام (المصدر السابق) من أنَّ الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) عرض عليها الزواج فأبت، واستمسكت باليهودية ثم عادت فأسلمت، فسرَّهُ (صلّى الله عليه وآله وسلم) ذلك مِن أمرها..
(*) راجع دعاء سعد في ص363 من هذا الكتاب.
(*) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3/435 - 436.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص293.
(*) موضع قرب المدينة على بعد ثمانية أميال من سلع.
(*) المقداد بن عمرو بن ثعلبة الكندي، المعروف بالمقداد بن الأسود، حليف بني زهرة، كان أول من قاتل على فرس في سبيل الله، وأحد الاربعة الذين أمرَ اللَّهُ تعالى نبيَّهُ أن يُحبَّهم كما جاء في الحديث..
شهد المقدادُ بدراً وغيرها، وسكن المدينة بعد هجرته إليها من مكة، ودفن فيها، وقد روى عنه عددٌ كبير من الصحابة وكبار التابعين.. وكان المقداد من الرماة المشهورين.. زوَّجَهُ النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) بنت عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، وكان بها من الجمال والعقل مع قرابتها من رسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) ..
وعن أنس، قال: قال رسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «إن الجنة تشتاق إلى أربعة: عليّ بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي والمقداد بن الأسود» أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج9 ص307. (انظر حول سيرة المقداد بن الأسود ومناقبه: موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص1829 - 1836).
(*) الرضع: اللئام، وقوله يعني: اليوم يوم هلاك اللئام، انظر: السيرة لابن هشام، ج3، ص294.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص297.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص297.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص297. (ومعنى ليغبقون: يسقون اللبن بالعشي، أي قد وصلوا ديارهم ولم يعد المسلمون قادرين على اللحاق بهم في الطريق).
(*) قال ابن سعد: هو ابن أبي ذرّ (رضي الله عنه) واسم أمرأته ليلى (انظر السيرة لابن هشام، ج3 هامش ص294).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص298.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص287.
(*) كنز العمال، الجزء الرابع رقم 10906.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص1788.
(*) كنز العمال، الجزء الرابع رقم 11282.
(*) الهديُ: ما يُهدى إلى الحرم من الأنعام ويكون لإطعام الجائع والمعترّ وابن السبيل.
(*) ذو الحليفة، أو مسجد الشجرة، على بعد سبعة أميالٍ من المدينة، وهو ما يزال أحد المواقيت للإحرام.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص322 و323 (وكراع الغميم: واد أمام عسفان على بعد ثمانية أميال من مكة).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص323 (والسالفة: العنق).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص324.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص325.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص326.
(*) بيضتك: أهلك وقبيلتك.
(*) تفضّها: تكسرها.
(*) العوذ: الإبل الحديثة النتاج، المطافيل: التي معها أطفالها، يريد: أنهم خرجوا ومعهم النساء والصبيان.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص327.
(*) زاد المعاد، ج2 ص181.
(*) السيرة النبوية لابن هشام؛ ج3 ص329؛ زاد المعاد، ج2 ص179.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص329.
(*) زاد المعاد، ج2 ص181.
(*) زاد المعاد، ج2 ص181.
(*) الإسلال: السرقة الخفية. والإغلال: الخيانة.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص331.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص331.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج 2، ص333.
(*) انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص336 و337.
(*) وهو غير ماء الرجيع - بين رابغ وجدة من أرض الحجاز.
(*) الرحيق المختوم، ص334.
(*) صحيح البخاري، باب غزوة خيبر، ج2 ص603 و604؛ وزاد المعاد، ج2 ص194.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص344؛ وزاد المعاد، المصدر السابق (قال ابن إسحاق: وكان يقوله صلوات الله وسلامه عليه لكل قرية دخلها).
(*) هيكل، حياة محمد، ص375 و376.
(*) زاد المعاد، ج2 ص194.
(*) زاد المعاد، ج2 ص194.
(*) تحرّب: تغضّب، يقال: حرَّبه إذا أغضبه.
(*) هيكل، حياة محمد، ص376.
(*) انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص329 (مع بعض الاختلاف). والسندرة: السرعة.
(*) وجاء في مختصر ابن عساكر ج17 ص326 - 327 : «أنَّ عليّاً ضربَهُ على هامته حتى غطَّى السيفُ بياضَ رأسه».
(*) زاد المعاد، ج2 ص194 و195 عن صحيح مسلم.
(*) هيكل، حياة محمد، ص376.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص350 عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن الحسن عن بعض أهله عن أبي رافع..
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص346.
(*) البخاري، باب الأدب، ص83.
(*) وقيل إن حيي بن أخطب هو الذي احتمل معه المال والحلى إلى خيبر حين جلاء بني النضير عن المدينة (انظر زاد المعاد، ج2 ص197).
(*) زاد المعاد، ج2 ص197.
(*) زاد المعاد، ج2 ص197؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص351.
(*) زاد المعاد، ج2 ص197.
(*) محمد حسين هيكل، حياة محمد، ص377.
(*) انظر زاد المعاد، ج2 ص199 و200 وص205 عن سنن أبي داود.
(*) زاد المعاد، ج2 ص200؛ وأخرجه الحاكم في المستدرك، ج4 ص211.
(*) صحابيٌ من أشراف الأنصار، شهد العقبة مع أبيه البراء الذي كان أحد النقباء، وقد توفي أبوه قبل هجرة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة بشهر، فلما قدمها (صلّى الله عليه وآله وسلم) انطلق بأصحابه إلى قبره، فصلَّى عليه، وقال: «اللهم اغفر له وارحمه وارض عنه»، وقد سار بشر على نهج أبيه في الإخلاص لإسلامه، فشهد بدراً وأحداً والخندق، ومات مسموماً بخيبر بعد فتحها سنة سبع من الهجرة، ومن فضائل بشر (رحمه الله) أنه كان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص519 ـ 523).
(*) وحتى بعد فتح خيبر ورجوع المسلمين إلى المدينة، كان اليهود يبدون الاعتراض دوماً، مع أنهم كانوا لا يجدون إلاَّ برّاً بهم ورحمة. فعندما كان عبد اللّه بن رواحة يذهب لتقسيم الغلال والثمار كانوا يقولون له: «لقد جُرْتَ علينا»، فلا يكون منه - وهو القيّم على استيفاء حقِّ المسلمين كاملاً - إلاَّ أن يخيِّرهم: «إن شئتم فلكم، وإن شئتم فلنا».. فلا يكون جوابهم إلاَّ قولهم: «بهذا قامت السموات والأرض».
(*) زاد المعاد، ج2 ص211.
(*) الرحيق المختوم، ص346، عن ابن سعد.
(*) انظر زاد المعاد، ج2 ص202.
(*) وكان قصدُهُ أن يواربَ في الحديث، ويحابي في الحقيقة حتى يأمَنَ قريشاً على نفسه، ويكونَ له سبيل لجمع ماله.
(*) انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص360.
(*) انظر السيرة النبوية لابن هشام، المصدر السابق.
(*) الفلّ: ما بقي من أثر، أي ما تبقى مما أخذ منه، أو: القوم المنهزمون.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ص361.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، المصدر السابق.
(*) ففي رواية جابر وأهل المغازي أنهم كانوا ألفاً وأربعمائة (انظر: زاد المعاد، ج2 ص199).
(*) هو صحابي فاضل، شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلَّها، وكان أبرَّ الناس بأمه، ومن مكرماته أنه كانت له منازل قربَ المسجد في المدينة، فكان كلَّما تزوج رسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) بامرأة تحوَّلَ له حارثة بن النعمان عن منزل بعد منزل حتى قال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) :«لقد استحيت من حارثة بن النعمان ممّا يتحول لنا عن منازله». وعن أنس أنَّ النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال لأم حارثة بن النعمان: «إنَّ ابنك أصاب الفردوس الأعلى» والفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها (تفسير الترمذي: سورة المؤمنين) - انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص612 - 613.
(*) كانت لأم المؤمنين صفية رعاية خاصة من النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) بسبب غربتها، وكان يدافع عنها في كل مجال، ومن ذلك ما أخرج الترمذي أنه بلغها عن عائشة وحفصة كلام، فقال لها النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «ألا قلت، وكيف تكونان خيراً مني وزوجي محمد، وأبي هارون، وعمي موسى» (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص180)، وروى أبو نعيم الأصفهاني (في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء): أن أم المؤمنين صفية رأت نفراً اجتمعوا على ذكر الله، وتلاوة القرآن، والسجود، فنادتهم رضي الله عنها «هذا السجود وتلاوة القرآن، فأين البكاء؟» أي الخشوع لله تعالى، والبكاء من خشية الله عند ذكره وتلاوة قرآنه.
(*) قال ابن سعد: أسلمت أسماء قبل دخول دار الأرقم، وبايعت ثم هاجرت مع زوجها جعفر إلى الحبشة فولدت له هناك: عبد الله ومحمداً وعوناً، ثم تزوجها أبو بكر بعد استشهاد جعفرَ في مؤتة (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص492).
(*) زاد المعاد، ج2 ص200.
(*) زاد المعاد، ج2 ص200.
(*) رواه البخاري في كتاب مناقب الأنصار، 37؛ وفي كتاب المغازي، 38 بلفظ «ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان..».
(*) وفي الطبقات الكبرى لابن سعد (ج 8، ص230) أنَّ الصيغة التي اعتمدها رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) في امتحان المؤمنات: « ما أَخْرَجَكُنَّ إلاَّ حُبُّ اللَّهِ ورسولِهِ والاسلامُ، لا حبُّ زوجٍ ولا مال» (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص2169).
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص2023.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج3، ص2024.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج3، ص2024.
(*) الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر، ج6، رقم 5389.
(*) انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص2025.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص12.
(*) وقيل: استخلف عويف أبا رهم الغفاري (انظر الرحيق المختوم، ص352).
(*) وقيل: أحرم من ذي الحليفة (أنظر الرحيق المختوم، المصدر السابق).
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص233.
(*) رواه الترمذي - بشيءٍ من الاختلاف - في أبواب الاستئذان والأدب، باب ما جاء في إنشاد الشعر 2/ 107.
(*) وكان عبد الله بن رواحة شاعراً، فعن هشام بن عروة عن أبيه، قال: لما نزلت «والشعراء يتبعُهُم الغاوون»، قال عبد الله بن رواحة: قد علمَ اللَّهُ أنّي منهم، فأنزل اللَّهُ تعالى: «إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات».
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص13.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص14.
(*) هي ميمونة بنت الحارث، من بني عامر بن صعصعة، الهلالية، خالة عبد الله بن عباس وخالة خالد بن الوليد، وكان اسمها برَّة، فسمَّاها النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) «ميمونة» تبرّكاً بتلك المناسبة الميمونة التي دخل فيها النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنون - في عمرة القضاء - مكة، البلدَ الحرام، وطافوا حول البيت العتيق، لأول مرة من سبع سنين. وقد قالت عنها السيدة عائشة: «إنها واللهِ كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم» .. انظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ج3 ص138.
(*) الطبقات الكبرى لابن سعد، ج8 ص277، «وفي الصحيح - مما يذكر عن أم الفضل - أن الناس شكّوا في صيام النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) يوم عرفة، فأرسلت إليه أم الفضل بقدحِ لبنٍ، فشرب وهو بالموقف، فعرفوا أنه لم يكن صائماً» (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج3، ص2163، عن صحيح البخاري، ومسلم، والإمام مالك في الموطأ، في كتاب الحج).
(*) زاد المعاد، ج2 ص197.
(*) زاد المعاد، ج2 ص197.
(*) انظر زاد المعاد، ج2 ص220.
(*) وقد سميت هذه العمرة بأربعة أسماء: القضاء لأنها كانت قضاء عن عمرة الحديبية، أو عمرة القضية، وعمرة الصلح لأنها وقعت حسب المقاضاة أي المصالحة التي حصلت في الحديبية، وعمرة القصاص.
(*) محمد حسين هيكل، حياة محمد، ص371.
(*) محمد حسين هيكل، حياة محمد، ص371.
(*) الأريسيين: تعني الخدم والحشم أو الفلاحين، وقيل هم قوم من المجوس لم يعبدوا النار، ويزعمون أنهم على دين إبراهيم (عليه السلام). وقيل إنهم أتباع عبد اللّه بن أريس (رجل كان في الزمن الأول) قتلوا نبياً بعثه اللّه إليهم. وقيل غير ذلك. فيكون قصد رسول الله (ص) واحدة من اثنتين: إما أن هرقل يحمل إثم رعاياه إن صدهم عن الإِسلام، وإما أن هرقل يحمل الإثم الذي حمله الأريسيون عندما قتلوا النبيَّ الذي بُعث إليهم.
(*) انظر صحيح البخاري 1/4؛ وصحيح مسلم، 2/97، 98 و99.
(*) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، 8/ 161 - 162.
(*) هيكل، حياة محمد، ص381.
(*) هيكل، حياة محمد، ص381.
(*) انظر: الرحيق المختوم، ص321 عن المحقق الكبير الدكتور حميد الله (باريس).
(*) زاد المعاد، ج2 ص61.
(*) وكان اسمه جريج بن متى (انظر: كتاب «رحمة للعالمين»، ج1 ص178) أو اسمه بنيامين (انظر: رسول أكرم كي سياسي زندكي ص141) وقد أورد نص الكتاب ابن القيّم في: زاد المعاد، ج3 ص61.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص194 و195.
(*) الرحيق المختوم، ص323.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص195.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص196، عن: مكاتيب الرسول، للأحمدي ج1 ص102.
(*) انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص198.
(*) الدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، سيدات بيت النبوة، ص406.
(*) زاد المعاد، ج3 ص62.
(*) الرحيق المختوم، ص327.
(*) انظر الرحيق المختوم، ص327 و328؛ عن كتاب: زاد المعاد، ج3 ص61 و62.
(*) كان جيفر هو الملك الحاكم، لأنه أكبر سناً من أخيه عبد. و«الجلندي» ليس اسماً وإنما هو لقب، وقد يعني في لهجات أهل عمان: القَيْل أو الكاهن (على ما جاء في كتاب: تاريخ العرب قبل الإسلام).
(*) الرحيق المختوم، ص329.
(*) مؤتة: قرية تقع الآن على بعد 12 كيلومتراً جنوب الكرك في الأردن. والمسافة بين المدينة ومؤتة 1100 كيلومتر تقريباً. وقد قطعها المسلمون على ظهور الإبل والخيل، وانقطع عنهم المدد والخبر بعدما خرجوا من بلدهم، وهم يدخلون في أراضي العدو لقتاله.
(*) الرحيق المختوم، ص355
(*) الرحيق المختوم، ص355؛ زاد المعاد، ج2 ص155؛ وفتح الباري، ج7 ص511.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص15، يقول ابن هشام: وزاد الزرقاني «فإن قتل فليتربص المسلمون برجل من بينهم يجعلونه عليهم».
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص16.
(*) الرحيق المختوم، ص355.
(*) كنز العمال، ج4 رقم 10906.
(*) ذلك أنَّ الحرب، إن لم تكن تهدف في الأصل لإِعلاء كلمة الله تعالى، وإرساء دينه الذي ارتضاه لعباده، فهي ظلم وعدوان.. ومتى قامت الحرب فلها أصول وقواعد لا يجوز تخطِّيها، ومن قبيل ذلك عدم الاعتداء على المستضعفين من طفل وامرأة وكهل ومنعزل عن الناس، وعدم إهلاك الحرث والنسل، أو إنزال الدمار والخراب في العمران.. فأين من هذه القواعد التي أرساها رسولُ الإِسلام في كلمات موجزات، حروبُ الناس في الماضي البعيد، وفي العصر الحديث، ولا سيما حروب الغرب «المتمدّن»، التي لم تحمل لبني البشر إلاَّ الموت يحصد الملايين، والدمار يعمُّ العالمين، والتي تزرع الظلم والقسوة، وتنشر البغي والفساد حتى لا تذر شيئاً مما قد ينفع الناس إلاَّ وتقضي عليه؟!.. وإنَّ في العودة إلى تاريخ الحربين العالميتين الأولى والثانية في القرن العشرين، وما تلاهما من حروب جانبية، وما يزال يليهما من غزو واحتلال لبلادٍ عديدة - كما هو حال الاحتلال الأميركي وأعوانه للعراق اليوم - لأكبر دليل على جرائم الغرب ضد الإنسانية كلها... هي كلمات قليلة أوصى بها محمدٌ رسولُ الله جنودَهُ، ولكنها تناولت الإِنسان في حياته وحقوقه وممتلكاته. أَلاَ فلتَكُنْ دستوراً للناس، وقانوناً للحياة لكي يدرك أهل الفكر والضمير، وأصحاب الحكم والتقرير، فظاعةَ الجرائم التي كانوا يرتكبونها بحق الإِنسانية وباسمها تحت ستار الشعار الباهت: «الأمن والسِّلم الدوليَّين» ثم يرتكبونها الآن تحت ستار الشعار المخادع «الإرهاب»..
(*) هيكل، حياة محمد، ص392؛ زاد المعاد، ج2 ص224؛ السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص16 و17.
(*) هيكل، حياة محمد، ص393؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص17؛ وزاد المعاد، ج2 ص224.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص20.
(*) هيكل، حياة محمد، ص394.
(*) تحاجز: تمانعوا، أي أخذ كل جيش ممانعة للدفاع عن نفسه.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص24.
(*) الرحيق المختوم، ص359.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص2؛ زاد المعاد، ج2 ص225.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص24 و25.
(*) عُرفت هذه السرية، بـ«ذات السلاسل» كما سمّاها بعض كتاب السيرة، نسبةً إلى ماء السَّلْسَل، بينما نَسَبَ تسميتها آخرون إلى السلاسل التي ارتبط بها الكفار بعضهم إلى بعض مخافة الفرار، والهروب من وجه المسلمين، والأولى أصحّ.
(*) زاد المعاد، ج2 ص226.
(*) وكان بين وفد سليم الخنساء بنت عمرو، الشاعرة المشهورة. قال أبو عمر: قدمت على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) مع قومها من بني سليم، فأسلمت معهم. وقد أجمع أهل العلم بالشعر أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. وروى ابن الأثير (أسد الغابة في معرفة الصحابة ج5 ص442) «أن الخنساء شهدت القادسية ومعها أربعة بنين لها، فقالت لهم أول الليل: يا بنيَّ، إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين، وواللَّهِ الذي لإ إلهَ غيرُهُ إنَّكم لبنو رجل واحد، كما إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنتُ أباكم، ولا فضحتُ أخاكم، ولا هجّنتُ حسبَكم، ولا غيّرتُ نسبَكم، وقد تعلمون ما أعدَّ اللَّهُ للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أنَّ الدار الباقية خيرٌ من الدار الفانية {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} - سورة آل عمران، الأية: 200 - فإذا أصبحتم غداً، إن شاء اللَّهُ سالمين، فاغدوا إلى قتالِ عدوكم مستبصرين، وباللَّهِ على أعدائه مستنصرين، وإذا رأيتُمُ الحربَ قد شمَّرتْ عن ساقِها، واضطرمت لظىً على سياقِها، وحلَّت ناراً على أوراقِها، فتيمَّمُوا وطيسَها، وجالدوا رئيسَها عند احتدام خميسِها، تَظْفَروا الغُنْمَ والكرامةَ في دار الخُلْدِ والمُقامة». «وخرج بنوها وهم يوصي بعضهم بعضاً اعملوا بنصيحة العجوز. وتقدموا يقاتلون، ويرتجزون، فأبلوا بلاءً حسناً، حتى استشهدوا.. فلما بلغها الخبرُ، قالت: الحمدُ للَّهِ الذي شَرَّفني باستشهادهم، وأرجو من ربّي أنْ يجمَعَني بهم في مستقرِّ رحمته».. (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص716 ـ 720).
(*) زاد المعاد، ج2 ص231.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص32.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص32؛ وزاد المعاد، ج2 ص231.
(*) انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص36 و37.
(*) الأتلد: القديم العهد.
(*) نصراً أعتدا: نصراً قوياً، لأن الشيء العتيد هو الشيء القوي الجسيم وهي ممنوعة من الصرف وصرفت للضرورة الشعرية.
(*) مدداً: عوناً.
(*) تجرّد: تهيّأ.
(*) سيم خسفاً: طُلبَ منه أن يأتي ذلاًّ ، أو كلّف بإتيان الذل.
(*) تربدَ: اغبرَّ، أو تغيّر إلى الغبرة (يريد أنَّ الغضب يظهر على وجهه).
(*) كداء: موضع في أعلى مكة.
(*) رصّدا: مراقبين. ورصَدَ الشيء: راقبه.
(*) بيّتونا: غدروا بنا ليلاً في بيوتنا.
(*) هُجَّدا: نائمين.
(*) وقتلونا ركعاً وسجّدا: قتلونا دونما تفريق بين مشركنا ومسلمنا.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص37 عن ابن إسحاق؛ وزاد المعاد، ج2 ص232.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص74؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص74؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38.
(*) الذرّ: النمل الصغير.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38؛ وزاد المعاد، ج2 ص232.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38؛ وزاد المعاد، ج2 ص232.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38؛ وزاد المعاد، ج2 ص232.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38؛ وزاد المعاد، ج2 ص232.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص38؛ وزاد المعاد، ج2 ص232.
(*) أي إن المسلمين بمكة بجواري (بحمايتي).
(*) حاطب بن أبي بلتعة اللخميّ، أزديّ، أصله من اليمن، كان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، أحد الرسل الستة، حمل كتاب الرسول إلى المقوقس في مصر سنة 6 هجرية. شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، وفي الصحيحين: من حديث عليّ (رضي الله عنه) في قصة كتابة حاطب إلى أهل مكة يخبرهم بتجهيز رسول الله إليهم، أنه نزل فيه قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق} - (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص614).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص41 عن ابن إسحاق.
(*) الإصابة في تمييز الصحابة، رقم 1534 (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص614).
(*) انظر: زاد المعاد، ج2 ص233.
(*) انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص614؛ عن: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، رقم 1534.
(*) انظر: زاد المعاد، ج2 ص233.
(*) إنَّ حكم الإفطار في السفر تشريعٌ من اللَّهِ (سبحانَهُ وتعالى)، وهو ينطبق على المؤمنين في كل زمان ومكان، فلا يقولَنَّ أحدٌ إن وسائل السفر قد اختلفت وأنَّ المشاقَّ التي كان يعاني منها المسافرُ يوم نزلَ التشريعُ قد اختلفت، ووسائل المواصلات أيضاً قد اختلفت.. لا! لا يفكرنَّ أحدٌ بذلك، فيصوم وهو مسافر، بل عليه معرفة أحكام الإفطار في السفر، عند أهل العلم والفقهاء والالتزام بها..
(*) زاد المعاد، ج2 ص234.
(*) زاد المعاد، ج2 ص283 وص286؛ وحياة محمد، هيكل، ص420.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص43.
(*) زاد المعاد، ج2 ص233.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص42 عن ابن شهاب الزهري.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص 44 وما بعدها.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص 44 وما بعدها.
(*) حمشتها: حزمتها وأحرقتها.
(*) انظر زاد المعاد، ج2 ص234.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص 44 وما بعدها.
(*) انظر حول الحوار الذي دار بين النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأبي سفيان: زاد المعاد، ج2 ص235.
(*) يأنِ: يَحِنْ.
(*) زاد المعاد، ج2 ص235.
(*) زاد المعاد،ج2 ص235.
(*) زاد المعاد، ج2 ص235.
(*) الخطم: المكان الذي يضيق به الطريق.
(*) زاد المعاد، ج2 ص236. وطليعة القوم: سيدهم، أو حارسهم.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4، ص47.
(*) ولم يكتفِ ابن سرح بارتداده عن الإسلام، بل نصَّبَ نفسه حين رجوعه إلى مكة على أن يكون من أشد الحاقدين على ضعاف المسلمين، والعاملين على أذاهم!..
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص52.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص61.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص53.
(*) مكبول: مقيّد.
(*) أم هانئ، بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، ابنة عمّ النبيّ، وزوجة هُبيرة بن عمرو المخزومي، فرَّق الإسلام بينها وبين زوجها، فأراد النبيُّ أن يخطبها فقالت له: يا رسول الله، لأنت أحبُّ إليَّ من سمعي وبصري، وحقُّ الزوج عظيم، وأنا أخشى أن أضيِّعَ حق الزوج (لأنها مُصْبية أي ذات عيالٍ كثر) فقال (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «خيرُ نساءٍ ركبْنَ الإِبلَ نساءُ قريش» (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص2184، عن: صحيح البخاري في كتاب النكاح12).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص55؛ وزاد المعاد ج2 ص237..
(*) زاد المعاد، ج2 ص238.
(*) زاد المعاد، ج2 ص238.
(*) زاد المعاد، ج2 ص239.
(*) زاد المعاد، ج2 ص239.
(*) يعضد: يقطع.
(*) انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص58، ومعنى عقل الدم في القتل: عدم مطالبة أهل القتيل بدم القاتل، ولكن تدفع لهم الديّة.
(*) لقد آثرنا في هذا المؤلَّف الذي يروي سيرة سيّد المرسلين وخاتم النبيِّين محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) أن تحذف من هذه الطبعة - والطبعة السابقة - الأبحاث المتعلقة بالحدود، لأننا فصّلنا أحكامها في كتابنا «موسوعة الأحكام الشرعية، كتاب: المعاملات» ص 495 وما بعدها، فيمكن لمن أراد الاطلاع الرجوع إلى المؤلف المذكور.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص71.
(*) زاد المعاد، ج2 ص241.
(*) عبد الله بن عمر بن الخطاب، أسلم صغيراً، وكان عالماً فقيهاً يُفتي في الناس، بعثَهُ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) في عدة سرايا، وقد شهد مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) حجة الوداع، فوقف في عرفة، فكان يقف في ذلك الموقف كلّما حجَّ.. رأى رؤيا في المنام، فلمَّا قُصَّت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: «نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلّي من الليل».. عن أبي بردة عن أبيه قال: صلّيت إلى جانب ابن عمر، فسمعته حين سجد يقول: اللَّهم اجعل حبك أحبَّ الأشياء إليَّ، وخوفك أخوفَ الأشياء عندي.. وقال ابن عمر: لقد عشنا برهة من دهرنا وأحدنا يرى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) فنتعلَّم حلالها وحرامها، وآمرَها وزاجرَها، ثم رأيت اليوم رجلاً يقرأ بين فاتحتِهِ إلى خاتمتِهِ وما يدري ما أمره ولا زجره ولا ما ينبغي أن يقف عنده منه، فينتثر نثر الدَّقل.. وكتب رجل إلى ابن عمر يقول له: اكتب إليَّ بالعلم كله، فكتب إليه: «إنَّ العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى اللَّهَ خفيف الظهر من دم الناس، خميص البطن من أموالهم، كافّاً لسانك عن أعراضهم، لازماً لأمر الجماعة فافعل، والسلام» (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص1241 - 1244).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص72؛ زاد المعاد، ج2 ص241.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص74؛ زاد المعاد، ج2 ص241.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4، ص72 و73.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص73.
(*) زاد المعاد، ج2 ص267.
(*) حزن: مرتفع من الأرض.
(*) ضرس: مليء بالحجارة.
(*) دهس: ليّن، كثير التراب.
(*) يعار الشاء: ثغاء الغنم، أو أصواتها.
(*) انظر: زاد المعاد، ج2 ص267.
(*) الجذعان: الضعيفان في الحرب.
(*) الصابئ: من ترك دينه، والصبّاء يقصد بهم المسلمون لأنهم تركوا ديانة الوثنية.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص81 و82؛ وزاد المعاد، ج2 ص268.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص1306.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص1307.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص85.
(*) عاشرهم: كان أيمن بن عبيد (وأمه أم أيمن المبرورة).
(*) هيكل، حياة محمد، ص416.
(*) هيكل، حياة محمد، ص416.
(*) يربّني: يملكني أو يحكمني.
(*) زاد المعاد، ج2 ص269؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص86.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص 87.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، المصدر السابق.
(*) هيكل، حياة محمد، ص 417.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص280.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص280.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص87؛ هيكل، حياة محمد ص417، (ومعنى حمي الوطيس: اشتدت الحرب وهي من جوامع كلم رسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) التي لم يسبقه إليها أحد، راجع معجم ياقوت والسهيلي).
(*) الرحيق المختوم، ص383.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص280؛ وزاد المعاد ج2 ص270؛ وفي صحيح مسلم.
(*) هيكل، حياة محمد، ص418؛ وانظر زاد المعاد ج2 ص280.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص95 و96.
(*) يقول ابن هشام: «فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إيّاه، فقالت: أما والله لقد أعتق أمهاتٍ لك ثلاثاً» - انظر السيرة لابن هشام، ج4 ص96.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص100 (والعسيف: الأجير، والعبد المستعان به)،
(*) هيكل، حياة محمد، ص418؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص131.
(*) زاد المعاد، ج2 ص283.
(*) الدبابات في ذلك الوقت كانت عبارة عن صناديق كبيرة من الخشب عليها جلد، وفيها ثقوب صغيرة للرؤية، يدخل تحتها الرجال ويسيرون، وهم يدبّون، حتى يتقوا في هجومهم النبال التي يرشقهم بها العدو.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص131.
(*) الحظائر: مفردها حظيرة، وهي المكان الذي يُؤوي فيه الراعي مواشيه، والمقصود هنا: أماكن تجمع الأسرى.
(*) ملحنا: أرضعنا وأطعمنا.
(*) الحارث بن أبي شمر الغساني كان ملك العرب على الشام (من قبل الروم)، والنعمان بن المنذر ملك العرب على العراق (من قبل الفرس)..
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص131؛ أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير، ج2/ 208.
(*) محضها: اللبن الخالص.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص131 و132؛ وزاد المعاد، ج2 ص272..
(*) كان الأقرع حكماً في الجاهلية، وقد وفد مع بني قومه تميم على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، وشهد فتح مكة وحنيناً والطائف، وهو من المؤلفة قلوبهم (موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص453).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص134.
(*) اجتُدِي: سُئل الجدوى، أي الأعطية.
(*) عرَّدت: غلظت واشتدت.
(*) السَّمهريّ: الرمح.
(*) المهنّد: السيف المصنوع من حديد الهند.
(*) الهباءة: الغبار الذي يثور عند اشتداد القتال.
(*) خادر في مرصد: مقيم في عرين، يترصَّدُ من يقدم على حماه.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص135.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص139.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص139.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص139، ويقصد بقوله: يتعمَّقون في الدين: يتتبعون أقصاه.
(*) الشّعب: الطريق في الجبل. الناحية.
(*) زاد المعاد، ج2 ص272.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص142؛ وزاد المعاد، ج2 ص272.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص143؛ وزاد المعاد ج2 ص272.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص281.
(*) أعيان الشيعة، ج1 ص281.
(*) السيرة النبوية لابن هشام ج4 ص139.
(*) طِلاع الأرض: ما يملأها حتى يطلع عنها ويسيل.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص139.
(*) انظر: زاد المعاد، ج2 ص277 عن الشافعي ومالك.
(*) ولكي يمكن لبني البشر إدراك هذه المعرفة، والوقوف على حقيقتها، فإن عليهم الاهتداء بنورانية القرآن الكريم الذي يبيّن لنا أن المعرفة على ثلاث درجات:
أولاها: علمُ اليقين: أي المعرفة التي تقوم على الخبر الصادق الأكيد: كما لو عادَ شخص صادقٌ من مكة المكرمة وأخبر عما رأى خلال زيارته لبيت الله الحرام، فتتكوّن لدى سامعه فكرةٌ صحيحةٌ عما أُخبرَ به بحيث يمكنه أن ينقلها إلى الآخرين بتمام صحتها. وهذه الفكرة تكون بمنزلة علم اليقين عنده، وذلك مأخوذ من قوله تعالى: {كلا لو تعلمون علم اليقين * لترون الجحيم} - سورة التكاثر، الآيتان: 5 و6 ـ، أي لو كنتم تعلمون الأمور على حقيقتها لكنتم كأنكم تنظرون إلى نار جهنم، وترونها رأي العين.
والثانية: عين اليقين: أي المعرفة التي تقوم على المُشَاهَد المحسوس، وعلى الرؤية بالعين المجردة، كما لو أن ذلك الشخص الذي كان قد تكوَّن لديه علم اليقين بالخبر، قد ذهب إلى الحج بنفسه ثم رأى بعينه المواقف الشريفة، وأماكن الفريضة، ووقف بنفسه على معالم الحج ومناسكه، وذلك مأخوذ من قوله تعالى: {ثم لترونها عين اليقين} سورة التكاثر، الآية: 7 - أي من المؤكد أنكم ستَرَونَّ الجحيم بأعينكم حين تعرض عليكم، وبعينها وبذاتها، فتحصل لكم المعرفة اليقينية بالعين والذات..
والثالثة: حق اليقين: أي المعرفة التي تقوم على التجربة والممارسة الفعلية، كما لو ذهب نفس الشخص الذي تكوّن لديه العلم، بأمور الحجّ، والتي كان قصد إلى مكة للاطّلاع عليها، ومشاهدتها حسيّاً ثم ذهب هذه المرَّة ليحجَّ، فقام فعلياً بالمناسك من الإِحرام، والطواف، والسعي، والوقوف في عرفة ومزدلفة، ورجم الجمرات، ونحر الهدي، وإتمام كافة الشعائر والمناسك التي تستلزمها فريضة الحجّ، بما يجعله يتحقق يقيناً من كل ما علم، ورأى وعمل، وذلك ما ينطبق عليه قوله تعالى: {إن هذا لهو حق اليقين} - سورة الواقعة، الآية: 95 - أي الحق الذي وعاه العقلُ وصدَّقته الحواس إدراكاً وممارسة فعلية، فصار حقاً يقينياً وتصديقاً جازماً للعلم الأول بمسألة أو أمر، أو قضية، أو أي شيء غير ذلك مما يتعلق بأمور الدنيا والآخرة..
وإذا كانت درجات المعرفة الثلاث نتحقَّقُها في جميع شؤون حياتنا، فإنَّ القرآن الكريم أرادها للتدليل على البعث، ولإِقناع الناس بأن هناك - حقاً - نشأةً أخرى بعد النشأة الأولى. ففي «سورة التكاثر»، وفي سورة «الواقعة»، كما في غيرها من سور القرآن الكريم، فإنَّ كثيراً من الآيات تبيّن للناس أنهم مبعوثون لا محالة، وتؤكد لهم ذلك بالقصص القرآني، وبالشواهد الحسية ومنها على سبيل المثال كيف يحيي اللَّهُ - تعالى - الأرضَ بالماء الذي ينزله عليها من السماء فيخرج نباتُها بإذن الله، وكذلك يُخرج الموتى من قبورهم أحياءً يوم القيامة.. فالمؤمنون المصدّقون تتكون لديهم المعرفة عن هذا البعث، وتكون معرفتهم هي «علم اليقين»، باعتبار أنهم قد آمنوا بما أُنزِلَ على محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأيقنوا بصدقه، وعلموا أن ما يقوله هو الحق بعينه. فإذا كان الموتُ، وبُعِثَ الناسُ، ووجدوا أن ما أخبرهم به القرآن حقيقة يرونها بأم العين، ويحيَوْنها بالحواس فإنهم هنا يكونون قد وصلوا إلى معرفة «عين اليقين»، التي لا ريب فيها ولا شك. حتى إذا تفرّقَ الأحياءُ المبعوثون، كلٌّ إلى مصيره، وصار هؤلاء في النعيم، وزُجَّ بأولئك في الجحيم - وكله نتيجة للأعمال في الحياة الدنيا - كان هذا «حق اليقين».. فسبحان الله الخالق العظيم، الذي هدانا إلى الحق والمعرفة، وما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله.
(*) أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير، 2/ 242 - 243؛ الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ج3 الرقم 2935.
(*) الوافد: الزائر، وهي تعني أن أحداً لم يأتِ لفدائها ممن كانوا يفدون على أبيها الذي ذاعت شهرته في الأمصار.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص226 و227.
(*) روى البيهقي أن سبب مجيء عدي بن حاتم: أن أخته وقعت في الأسر، فمنّ عليها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأتت أخاها في بلاد الشام فكلمته في المجيء إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) . فجاء وأسلم. (موسوعة عظماء حول الرسول، الجزء الثاني ص1443).
(*) البخاري، كتاب الجنائز: 8 - 9 - 12 - 13 - 17؛ ومسلم، كتاب الجنائز: 36 - 39 - 40 - 41.
(*) أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير، ج5، ص468.
(*) عظماء حول الرسول، ج2 ص993.
(*) هيكل، حياة محمد، ص 429 و430.
(*) مفردها مُغفَر ومُغفور: صمغ يسيل من بعض الشجر، له رائحة كريهة.
(*) وروى ابن سعد (الطبقات الكبرى، ج8 ص85) بإسناده عن السيدة عائشة قالت: «كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) يحبّْ الحلواءَ والعسل، فكان إذا صلَّى العصر، دارَ على نسائه، فيدخل على حفصة، فيحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عَكَّةً من عسل، فسقَتْ منه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) .. فذكرت ذلك لسودة وقلت: إذا دخلَ عليك، فقولي له: يا رسول الله، أكلتَ مغافيرَ؟ فإذا قال لكِ: لا، وقال: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي: جَرَسَتْ نحلُهُ العُرْفُط.. وهكذا حصل.. فلما عاد ودخل على حفصة، وسألته أن تسقيَهُ العسل قال: لا حاجة لي به.. فلمّا اجتمعت عائشة وسودة، قالت هذه: سبحان الله واللَّهِ لقد حرَمْناهُ؟! فقلت لها: اسكتي».. (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص664).
(*) تبوك هي الآن ثكنة تابعة لإِمارة المدينة في المملكة العربية السعودية، وتبعد عن المدينة المنورة حوالى 700 كيلومتر.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص161.
(*) بنو الأصفر: يعني بهم الروم.
(*) أخرج ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري أنه قال: «ما كنّا نعرفُ المنافقين على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إلاَّ ببغض عليّ». وأخرج أيضاً عن جابر أنه قال: كنّا نعرف نفاقَ الرجل منّا ببغضه عليّاً (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص330، عن: مختصر تاريخ ابن عساكر ج17 ص371). وأخرج الترمذي من حديث أم سلمة عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: «لا يحبُّ عليّاً منافقٌ ولا يبغضُهُ مؤمن» (الترمذي، 4/ 327 و10/219، أحمد: 6/300؛ انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص664).
(*) الرحيق المختوم، ص398؛ والسيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص163.
(*) الرحيق المختوم، ص398.
(*) السيرة النبوية لابن هشام؛ ج4 ص165؛ هيكل، حياة محمد، ص443؛ وانظر: صحيح البخاري، باب نزول النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) الحجر، ج2 ص637.
(*) رواه مسلم عن معاذ بن جبل، ج 2 ص246.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص168.
(*) اخترقوا: قالوا كذباً وكفراً.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص163.
(*) فقد روى عبد اللّه بن مسعود، قال: «لما نفى عثمانُ أبا ذر إلى الرَّبَذَة - قرية على بعد ثلاثة أيام من المدينة - وأصابه بها قدره لم يكن معه أحدٌ إلا امرأته وغلامه، فأوصاهما أن اغسلاني وكفِّناني، ثم ضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرُّ بكم فقولوا: هذا أبو ذر صاحب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، فأعينونا على دفنه. فلما مات فَعَلا ذلك به، ثم وضعاه على قارعة الطريق. وأقبلتُ - يقول ابن مسعود - في رهط من أهلِ العراق، فلم يَرُعنا إلاَّ المفاجأة بالجنازة على ظهر الطريق قد كادت الإِبل تطؤها. وقام إلينا غلام فقال: هذا أبو ذر صاحب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأعينونا على دفنه. فاستهللت أبكي وأقول: صدق رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، حين قال عنك يا أبا ذر: تمشي وحدك، وتموت وحدك، وتُبعَثُ وحدك. ثم نزلت أنا وأصحابي فواريناه».
(*) قيل إنها سميت أيلة نسبة إلى أيلة بنت مدين من أبناء إبراهيم.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص169.
(*) دومة الجندل: كانت قرية عامرة ولكنها خربت مع الزمن، ثم أعاد أكيدر بناءها وجعل من حولها سوراً يحميها، وجعل في داخلها حصناً منيعاً. وكان أكثر سكانها من قبيلة كلب.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص170.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص170.
(*) الوَشل: الحجر الذي يتقطّر منه الماء قليلاً قليلاً، وينطبق على أيِّ مكانٍ يرشح منه الماء.
(*) الجرن: أخدود صغير في رأس الصخرة محفور بفعل عوامل الطبيعة، يتجمَّعُ فيه الماء من مطرٍ أو وشلٍ فيقصده الرعيان والمارة ويشربون منه.
(*) البجاد: الكساء الغليظ الجافي. وقد لقب عبد اللّه المزني بذي البجادين لأنه كان ينزع إلى الإِسلام فيمنعه قومه ويضيّقون عليه حتى تركوه في بجادٍ واحد ليس له غيره، فهرب منهم إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، فلما صار قريباً منه شق بجاده اثنين، فائتزر بواحد واشتمل بالآخر فقيل له ذو البجادين.. وقيل إنه كان في حجر عمّه، يكفله ويحسن إليه، فلما بلغه أنه أسلم، هدَّده قائلاً: لئن فعلت لأنزعنَّ عنك جميع ما أعطيتك. قال: فإني مسلم. فنزع كل شيء أعطاه حتى جرَّده من ثوبه، فأتى أمَّهُ، فقطعت بجاداً لها باثنين، فائتزر نصفاً وارتدى نصفاً، ولَزِم باب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، وكان يرفع صوته بالقرآن والذكر.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص171.
(*) البخاري، باب الإيمان، ص34.
(*) ابن ماجة، باب الزهد، ص28.
(*) كشف الخفاء، ج2 ص 92: رواه أبو يعلى عن أبي سعيد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) .
(*) وفقاً لدائرة المعارف البريطانية، بلغ عدد القتلى في الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918م) حوالى ستة ملايين وأربعماية ألف نفس، بينما تراوح عدد القتلى في الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) بين 35 مليوناً و60 مليوناً. وتورد بعض المصادر أن ضحايا محاكم التفتيش في أوروبا خلال القرون الوسطى وضحايا الاضطهاد الكنسي للمسلمين ولغيرهم من الأمم والشعوب قد زاد عددها على 12 مليون نفس. فتأمل البون الشاسع بين حروب المسلمين وحروب غيرهم.
(*) كنز العمال، ج4 رقم 10906.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص182.
(*) تراجع الآيات من 20 إلى 27 من سورة يس في القرآن الكريم.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص183.
(*) زاد المعاد، ج2 ص284.
(*) كانت صخرة مربعة، يَلِتُّ عليها رجل من ثقيف السويقَ (العجين) للحجاج الذاهبين إلى الكعبة الشريفة، فلما مات هذا الرجل، قال عمرو بن لحيّ للناس: إنه لم يمت، ولكن دخل في الصخرة، وأمرهم عمرو بعبادتها، وأن يبنوا عليها بيتاً يسمى «اللات» (انظر السيرة النبوية لابن هشام، ج1 ، هامش ص79، وص87).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص185؛ وزاد المعاد، ج2 ص285.
(*) هو عثمان بن أبي العاص بن بشر الثقفي الطائفيّ، قدم في وفد ثقيف على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) في سنة تسع، فأسلموا، وأمَّرَهُ عليهم لما رأى من عقله، وحرصه على الخير والدين، وكان أصغر الوفد سنّاً.. وروى ابن الأثير عن لقيط بن عبد الله، قال: مرَّ عثمان بن أبي العاص بكلاب بن أميّة بن الأسكر، وهو بالإبلَّة - بلدة بجانب البصرة - فقال: ما يحبسك ها هنا؟ قال: على هذه القرية. قال عثمان: أعشّارٌ؟ قال: نعم. قال عثمان: إني سمعت رسول الله يقول: «إذا انتصف الليل أمر الله تعالى منادياً ينادي: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من داعٍ فأجيبه؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ فما تُردُّ دعوةُ داعٍ إلاَّ زانية بفرجها، أو عشّار»، (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، ج2 ص1315 و1316).
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص1318 عن: الطبقات الكبرى لابن سعد، ج5 ص508.
(*) دُفّاع: أي أنها كانت تدفع عنهم - على زعمهم ـ.
(*) الرضاع: اللئام.
(*) المِصاع: الضرب بالسيف. وهي أرجوزة تصف أهل الطائف باللئام لأنهم لم يدافعوا عن اللات ضرباً بالسيف.
(*) المقطعات الحبرات: البرود اليمنية (والمفرد: بردة).
(*) سواد الريف: القرى التي تعجُّ بالشجر والنخل، قرب المياه الغزيرة.
(*) الهبوات: مفردها هبوة، وهي الغبرة.
(*) المخطمات: الإبل التي شُدَّتْ رؤوسها بالحبال.
(*) مخلاف: مدينة أو قرية أو مقاطعة (في لغة اليمن).
(*) خارف ويام وشاكر: أسماء لقبائل في اليمن.
(*) أهل السود والقود: أهل الإبل والخيل.
(*) الآلهات والأنصاب: الأوثان والأصنام التي كانوا يعبدونها.
(*) لعلع: جبل في اليمن.
(*) اليعفور: ولد الظبية.
(*) بضلع: بقوة (انظر حول الأرجوزة: موسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص1708).
(*) ضوت: لجأت.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص234.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص234.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص207.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص208.
(*) المصدر السابق، (وكان الزبرقان سيداً في الجاهلية عظيم القدر في الاسلام، وقد ولاَّه رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) صدقات قومه، فقام بها، بل وأدَّاها في الردّةِ إلى أبي بكر (رضي الله عنه) فأقرَّه عليها لما رأى من ثباته على الاسلام حين ارتدَّ الناس).
(*) البِيع: أماكن للعبادات.
(*) القَزَع: السحاب الرقيق، أي أنهم إذا أمحلت الأرض وأجدبت فإنهم يطعمون الناس من لحوم المواشي المشوية.
(*) هويّاً: سراعاً.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص210.
(*) الذؤابة: غديرة المرأة التي تعلو رأسها. والذوائب هنا يقصد بهم الأسياد.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص212.
(*) راجع السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص219 و220 و221.
(*) وقد كنَّى ضمامُ رسول اللَّهِ بما كان يعرفُ به، «ابن عبد المطلب»، إذْ إنَّ جدَّهُ عبد المطلب هو الذي احتضنَهُ بعد موت أبيه، وكان يقول للناس: هذا ابني.. أو يقول: دعوا ابني فإنَّ له شأناً عظيماً.. فاشتُهرَ «محمد» بأنه ابن عبد المطلب، وكان (صلّى الله عليه وآله وسلم) يفاخر، ويعلم بنفسه بذلك أثناء القتال..
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص220.
(*) العقيصة: الضفيرة من الشعر.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص1098.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج2 ص1098.
(*) صفاق: ما رقَّ من البطن.
(*) انظر صحيح البخاري، باب وفد بني حنيفة.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص235 و236.
(*) إن البحث في الزكاة مفصَّلٌ في مؤلفنا: موسوعة الأحكام الشرعية الميسرة، كتاب العبادات، فيمكن لمن أراد الرجوع إليه.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص235 و236.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص236 - 237.
(*) مخاليف: جمع مخلاف: البقعة التي تجتمع فيها المساكن والقرى.
(*) ومن وصيّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إلى معاذ حين بعثَهُ إلى اليمن أن قال له: «يسِّرْ ولا تُعسِّرْ، وبشِّرْ ولا تنفِّرْ، وإنك ستقدم على قومٍ من أهل الكتاب يسألونك ما مِفْتاح الجنة، فقل: شهادة أن لا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وحدَه لا شريك له».. وقد روي في سيرة ابن هشام، عن ابن اسحاق أيضاً، أن معاذاً حين قدم اليمن قام بما أمرَهُ به رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأتته امرأة، فقالت: يا صاحب رسول الله، ما حقُّ زوج المرأة عليها، قال: وَيْحَكِ! إنَّ المرأة لا تقدر على أن تؤديَ حق زوجها، فأجهدي نفسك في أداء حقه ما استطعت، قالت: واللَّهِ لئن كنت صاحبَ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إنك لتعلم ما حق الزوج على المرأة، قال: ويحَكِ، لو رجعتِ إليه فوَجدتِهِ تنتغِبُ (تسيلُ) مَنْخِراهُ قيحاً ودماً، فمصَصْتِ ذلك حتى تذهبيهِ ما أدّيتِ حقّه» (السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص237).
(*) الطبقات الكبرى لابن سعد، 7/ 426.
(*) هيكل، حياة محمد، ص 436.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص190 (عن ابن اسحاق عن حكيم بن حكيم بن عبّاد ابن حُنيف، عن أبي جعفر محمد بن علي رضوان الله عليه).
(*) الرحيق المختوم، ص404؛ والسيرة النبوية لابن هشام، المصدر السابق.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الأول، ص35.
(*) البخاري، الكسوف، ص16.
(*) نعم إنه القرآن، كتاب الله الحق، الذي فيه الدلالات على أنواع كثيرة من الظواهر الكونية التي يهتم بها علم الفلك، وقد قيل بأنَّ الآيات التي تدلُّ على هذا العلم تبلغ حوالَيْ أربعين آية. هذا بالإِضافة إلى الآيات التي تصف خلق العالمِ الأرضيِّ، وعالم السماوات وضبط حركة الأجرام السماوية، مثل وجود مدارٍ للشمس، وآخر للقمر (ويعبِّر النص القرآني عن المدار بكلمة: فلك)، وما في فلك الكون الدوّار من آيات معجزة في الخلق والإبداع.. فالقرآن الكريم يؤكّد أنَّ العلم - الذي هو ثمرة العقل - من جلائل الأمور التي يجب على الانسان العناية بها، والسعي لنوالها، ومن جراء هذا العلم يمكن للإنسان - مثلاً - أن يخرج من نطاقه الأرضي الذي يوجد فيه إلى ما هو أبعد في أقطار السموات والأرض بدليل قوله تعالى: {يا معشر الجن واللانس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان} - سورة الرحمان، الآية: 33 ـ، وبمقتضى هذا السلطان استطاع الإِنسان أن يخترق جاذبية الفضاء ويصل إلى القمر، وأن يرسل الأقمار الصناعية، إلى كواكب أخرى في المجموعة الشمسية - مثل المريخ وزُحَل - ولكنْ كل ذلك من علم الله تعالى الذي علّمه للإنسان، ومن هنا فإن المقصود بعبارة «لا تنفذون إلاَّ بسلطان» أي لا تقدرون على الصعود إلى الفضاء البعيد والوصول إلى الكواكب في النظام الشمسي، أو في غيره من أنظمة الكون الأخرى إلاَّ بأمرٍ من الله وبعلم الله - الذي وسعَ علمُهُ كلَّ شيءٍ - وأنتُمُ أيها البشر، ما أوتيتمُ من هذا العلم الإلهي إلاَّ قليلاً، القليل صار لكم بمثابة القوة أو السلطان الذي تستطيعون به أن تبلغوا من أقطار السماوات والأرض ما يشاءُ اللَّهُ العليمُ لكم بلوغَهُ، ليس إلاَّ.. فكان ممّا تتجلّى به عظمة القرآن أنَّه يحثُّ الإِنسانَ على استعمال الملكَات التي وهبه إياها الله تعالى، حتى يرى آيات الله ـ العليم الحكيم في الآفاق. فقد أمكنَ للإنسان - مثلاً - بعد اختراق الجاذبية والدوران حول الأرض وهي تسبح في فضائها، أن يرى بالعين المجردة، منظراً يختلف عن كل ما يراه وهو قابع على سطح الأرض، إذ لا تبدو له السماء بصورتها اللازوردية، بل سوداء نتيجة لظاهرات امتصاص طبقات الجو للضوء الشمسي، في حين يرى الأرض محاطة بهالة زرقاوية اللون.. وإذا كان هذا المشهد الجديد الذي بَهَرَ أول إنسان عندما عبر إلى الفضاء، في أوائل الستينات من القرن العشرين قد أصبح بمثابة صورة كلاسيكية عند رواد الفضاء، فكيف ستكون دهشة الإِنسان لو أمكنه أن يصل إلى سماوات أخرى أبعد مما وَصَل إليه، وهي التي يشير إليها القرآنُ بقوله تعالى: {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون} ؟! - سورة الحجر الآية: 14 - إنه لسوف يقع بصرُهُ - حتماً - على عوالم جديدة تدهشه حقاً، فيرى من آيات الله تعالى عجباً...
وإذا كان علم الفلك الحديث قد أثبت أن هنالك ملايين الملايين من المجرّات، التي تحوي كل منها ملايين الكواكب، ومنها ما هو أكبر من الشمس، وأشدُّ حرارة وضياءً، وإذا كان هذا الإنسان، ومن خلال علم الفلك بالذات، قد اكتشف النجم الذي سمّاه «الشِّعرَى اليمانية» وحدَّد ثقله، وقاس نوره وبُعده، فقال بأن الشِّعرَى هذه أثقل من الشمس بعشرين مرة، ونورها يعادل خمسينَ ضعفاً نورَ الشمس، وهي أبعد من الشمس بمليون ضعف عن بعدها عنَّا، فإنَّ القرآن الكريم، ومنذ ما يزيد على أربعة عشر قرناً، قد ذكر «الشِّعرَى» بقوله تعالى: {وأنه هو رب الشعرى} - سورة النجم، الآية: 49 ـ.
وإذا كان الإِنسان قد عاد واكتشف لاحقاً أن الأرض غير ثابتةٍ بل هي في دوران مستمر، فالوحي القرآني قد سبقه إلى ذلك، عندما دلَّ على حركة الكرة الأرضية، ووصفها بأنها كفات (أي طائرة وغير ثابتة) بدليل قوله تعالى: {لأم نجعل الأرض كفاتا * أحياء وأمواتا} - سورة المرسلات، الآيتان: 25 و26 ـ. فالكفات - بلغة العرب - هو الطائر الذي يطير مسرعاً وقد قبض بجناحيه على شيء يخُصُّهُ. والأرض - في الحقيقة - هي التي تحتضن بني البشر أحياءً وأمواتاً، وهي تسبح بهم في فضائها الفسيح، وتدور في دورانها السريع.. وكما أن الإِنسان قد اكتشف أنه، بعد خروجه من جاذبية الأرض، يفقدُ وزنه، ويصبحُ في فضاء ليس فيه أوكسجين، فالقرآن قد ألمح إلى هذه الحقيقة منذ أن أوحى به الله تعالى لنبيِّه محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) بقوله عز وجل: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره لللاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء} - سورة الأنعام، الآية: 25 - فسبحان الله، وهو يعلّمُ الإِنسانَ أنه عندما يصبح خارجَ فضاءِ الكرة الأرضية التي عليها يعيش، فإنَّه سوف لا يجد الهواء الذي يتنفّس به ويحيا، بل ولا يحسُّ - حينئذٍ - بذلك الضيق في صدره الذي يودي به سريعاً إلى الفناء، تماماً كما في حالة انقطاع الأوكسجين عنه وهو على الأرض، ويؤدي انقطاعه إلى اختناقه وموته...
وإذا كان النصُّ القرآنيُّ غنيّاً جداً بالإِشارة والتلميح إلى ما في خلق الله الواسع العليم من أكوان وعوالم، وما فيهن من خلائق، فإنَّ الله سبحانه قد تكفَّل بالقرآن تكفلاً مطلقاً: وحْياً وحفظاً وجمْعاً وبياناً، وجعله لأهل الأرض عامةً، وللعلماء منهم خاصةً، كي يهتدوا به إلى مخلوقاته من خلال ما يكتشفون بقوة العقل الذي وهبه لهم، وبشعلة الفكر الذي أنعم به عليهم. وهذا على الرغم من توكيد القرآن الكريم على أن الإِنسان مهما بلغَ في درجات العلم، فإنَّ علمه لا يعدو جزءاً يسيراً من علمِ الله سبحانه الذي ليس له حدود، بدليل قوله تعالى: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} - سورة الإسراء، الآية: 85 - وأنه إن استطاع أن يصلَ إلى شيءٍ من العلم، فإنما بالمقدار الذي شاءه اللهُ له، لقوله تعالى {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} - سورة البقرة، الآية: 255.
إذن فعلينا أن ندرك أن القرآن الكريم قادرٌ على أن يغنيَ العقلَ البشريَّ بما يهديه إلى الحقائق المتعلقة بالإِنسان والحياة، والكون، والوجود، والحياة الآخرة.. وهو يدعو الإِنسانَ ـ وبإلحاح - إلى التفكر والتعلّم، كي يكتشفَ ممَّا في علم الله الواسع، ولكنْ شرطُهُ أن يستخدم العلمَ بما ينتفع فيه في الحياة الدنيا، ويعمّق إيمانه بربه الذي خلق كل شيء وقدّره تقديراً، كما يتجلّى ذلك في قوله المبين: {أولم يتفكروا في
أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى} - سورة الروم، الآية: 8 - وفي قوله تعالى:
}إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا‘ وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} - سورة آل عمران، الآيتان: 190 و191. هذا هو النهج الذي يدعو إليه القرآن الكريم. إنه يدعو الناس إلى التفكر في خلق السماوات والأرض، والاقتناع بأن هذا الخلق لم يكن باطلاً، بل إنَّه يؤكد حقيقة وجود الله تعالى الخالق العظيم، ويدحض التفكير الخاطئ عند المشركين والكافرين الذين يجعلون لله أنداداً، أو يعتقدون بأنَّ الخلق صدفةٌ، أو غيرها من الترهات الفكرية.. لكي يجعلهم يغيِّرون طريقة تفكيرهم، فتتغير معها عقيدتهم من الشرك والوثنية إلى التوحيد والألوهية.
(*) على المؤمن في حال حصول الخسوف أو الكسوف أو الزلازل أن يصلي صلاة «الآيات» وهي معروفة عند الفقهاء، فَلْيطْلُبْها المؤمنون في مظانِّها، ولْيعملوا بها..
(*) وقيل أن زينب أنجبت ولداً.
(*) نجران: اسم لمكانٍ مأهول عرف في عدة بلدان، ومنها: نجران من مخاليف اليمن، وبها خبر الأخدود، وإليها تنسب كنيسة نجران.
ـ نجران من أرض البحرين.
ـ نجران في حوران من نواحي دمشق.
ويتبين القارىء أننا أتينا على ذكر ثلاثة وفود من نجران، أحدها قدم إلى مكة، وآخران قدما إلى المدينة. وربما تكون هذه الوفود قد قدمت من الأمكنة الثلاثة المذكورة آنفاً، بعدما انتهى إليها العلم بالإِسلام، أو بعثَ إليها النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) بالكتب يدعوها للدخول في دين الله تعالى. فاقتضى التوضيح.
(*) لقد سبق القول بأنَّ النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) كان يرى أنَّ ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) مرصودةٌ لأمر جللٍ، وسوف تكشف عنه الأيام، ولذلك نزلَ جبرائيل الأمين ليقول للنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) بأن يزوّج فاطمة، بأمر ربّه، من عليٌّ بن أبي طالب (كرم الله وجهه).. وها هي السنة العاشرة الهجرية، ترصُدُ في رحاب المدينة المنورة يوماً تاريخيّاً مشهوداً عندما وقف أهل أكبر ديانتين في العالم: الاسلام والنصرانية يحاجّون بعضهم بعضاً في أهم قضية في حياة الناس ألا وهي: وحدانية الله تعالى، بل وأهم القضايا التي يتوقف عليها مصير الإنسان في آخرته.. حتى إذا أبدى كل من أهل الديانتين ما عنده من الحجج والبراهين حول تلك القضية، ولمَّا لم يعد هنالك من مجال للحوار والأخذ والردّ، تنزَّل أمر الله تعالى إلى نبيّهِ محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) بأن ينهي الحجاجَ والجدال، ويدعو وفد نصارى نجران إلى المباهلة، وذلك بقوله تعالى: {فقل تعالوا ندع أبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين} - سور آل عمران، الآية: 61.
إذن من هم أبناء النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، ومن هم نساؤهُ، ومَنْ هم صنْوُ نفسه الذين يباهلُ بهم؟!.. تلك حكمة الله العلي العظيم..
فأبناء رسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) : القاسم، وعبد الله (الطاهر) وإبراهيم (رضوان الله عليهم) قد توفاهم اللَّهُ تعالى، وانتهى عقبُ ابنته زينب (كما في سير أعلام النبلاء للذهبي، ج2 ص122) ولم تنجب بناتُهُ الأخريات، فانقطع نسبه (صلّى الله عليه وآله وسلم) إلاَّ من قبل ابنته فاطمة (عليها السلام) ، فكان ولداها الحسن والحسين، هما ابناه، ومدعوان للمباهلة، بل وقدرهما من ربهما، أن يحملا أعباء مهمة رسالة جدهما من خلال التمسك بالقرآن، والعمل بالسنة النبوية الشريفة، وتفصيل الأحكام الشرعية، وتفسير المتشابهات من آيات القرآن لأنهما من أهل عترته، ومن أهل بيته الذين يحملون الأمانة، وهُم أهلها ومحلّها.. وهم أهلُ التقوى، وأحقُّ بها..
ثم إنَّ فاطمة، وهي على ما هي عليه من المزايا الخاصة - كما بينّاها عند الكلام على خطبتها وزواجها - كانت الوحيدة التي عناها النصُّ القرآني بكلمة «نساءنا»، مثلما عنى النصُّ ابنَيْها الحسن والحسين بكلمة «أبناءنا» لأنهما نسلُ الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، ومثلما عنى النصُّ زوجَها عليَّ بن أبي طالب «بكلمة أنفسنا» لأنه وحدَه صنو نفس رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : فهو أخوه من بين المسلمين، ومثَلُهُ كمثَل هارون من موسى إلاَّ أنه لا نبيَّ من بعد محمدٍ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) .. وهؤلاء جميعاً: فاطمة والحسنُ والحسينُ وعليٌّ هم الذين جلَّلهُم النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) بالكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللَّهُم فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» (أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، فضائل أهل البيت)، وهم الذين أنزلَ اللَّهُ تعالى قوله الكريم فيهم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ، وهؤلاء جميعاً: فاطمةُ والحسنُ والحسينُ وعليٌّ، وفي مقدمهم رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) نفسه هم الذين أعدَّهم اللَّهُ تعالى - في علمه السابق - ليكونوا محل المباهلة التي أمر رسولَهُ أن يدعُوَ إليها أهلَ النصرانية.. وما اختيارهم من العليم الحكيم لهذا الشأن إلاَّ لأنَّ الأمر يتعلق بجوهر العقيدة، بجوهر الإسلام الذي يدعو إلى عبادة اللَّهِ الواحد، الأحد، الفرد الصمد، والقضاء على كل فكرة للشرك بالله تعالى.. ولذلك كانت الدعوة إلى المباهلة، حتى يتبيّن للناس جميعاً من هم الذين يختارهم رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ليباهلَ بهم، ويوقن الناسُ بأنَّ أهل البيت هم حملة الأمانة الكبرى - بعد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) - من أجل الحفاظ على الدين، وأحكامه، وتوجيه الأمة الإسلامية إلى السبل التي ترضي الله - تعالى - ورسولَهُ الكريم - وكيف لا، وقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وهما إمامان قاما أو قعدا (عن الأمر)، وأبوهما خيرٌ منهما»..
(*) الرحيق المختوم، ص414.
(*) الرحيق المختوم، ص414 عن فتح الباري 8/ 94 و95؛ وزاد المعاد 3/ 38 - 41.
(*) البخاري، باب الجهاد، ص 176.
(*) أحمد بن حنبل، ج5، ص 13.
(*) وقد عمل عليٌّ (كرَّم اللَّهُ وجهه) بأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ووصيته، إذْ لمَّا انتهى إلى بني مذحج كان أول ما فعل أن دعاهم إلى الإِسلام، إلاَّ أنهم رفضوا الاستجابة، وبادروه بالعداء، وجمعوا الجموعَ ورمَوْه وأصحابه بالنبال، حتى كان ما كان، مما جعله يحمل عليهم، فيفرق جموعهم، ويقتل منهم عشرين رجلاً.. ولما رأى بنو مذحج أنه لا قِبَلَ لهم بمتابعة قتاله، طلبوا الكفَّ عنهم، واجتمع إليه زعماؤهم يفاوضونه، فانبرى عليٌّ، بما عُهِدَ فيه من إيمان صادق، وإخلاص للدعوة، يبيِّن لهم حقيقة الإِسلام وما ينطوي عليه من السماحة والعدل والمساواة، وما يرمي إليه من الإِخاء والمحبة والمنعة، وغيرها من المفاهيم المدعَّمَة بالأدلة.. والبراهين العقلية والحسيّة، حتى أجابوه، ودخلوا في دين الله مختارين، فتبعهم أبناءُ قومهم وصاروا جميعاً، بفضل الله تعالى مسلمين.
(*) موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص323.
(*) صحيح مسلم، الإدارة، ج3 رقم 1832. والغَلول: الخائن.
(*) صحيح مسلم، الصلاة، ص3.
(*) قبل أن يستشهد في معركة مؤتة..
(*) يقول الإمام علي بن أبي طالب حول الكعبة الشريفة: «ألا ترونَ أنَّ اللَّهَ سبحانه، اختبر الأولين من لَدُنْ آدمَ صلوات الله عليه، إلى الآخرين من هذا العالم، بأحجارٍ لا تضُر ولا تنفعُ، ولا تُبصرُ، ولا تسمعُ، فجعلها بيتَهُ الحرامَ «الذي جعله للناسِ قياماً»، ثم وضعَهُ بأوعر بقاعِ الأرضِ حجراً، وأقلِّ نتائقِ (البقاع المرتفعة) الدنيا مَدَراً (لا تنبت إلاَّ قليلاً) وأضيقِ بُطُنِ الأودية قُطْراً، بينَ جبالٍ خشنةٍ، ورمالٍ دمثةٍ، وعيونٍ وَشِلةٍ (قليلة الماء)، وقرى منقطعةٍ، لا يزكو بها خُفٌّ ولا حافِرٌ ولا ظُلْفٌ، ثم أَمَرَ آدم (عليه السلام) وَوَلَدَهُ أنْ يَثْنُوا أَعطافَهُمْ نحوَهُ (توجهَّهم إليه)، فصارَ مثابةً لمُنْتَجَعِ أَسْفارهِم، وغايةً لِمَلْقَى رِحالهم، تهوي إليه ثِمارُ الأَفْئدةِ من مَفَاوِزِ (فلوات) قِفارٍ سحيقةٍ، ومهاوي فِجاجٍ عميقةٍ، وجزائرِ بحارٍ منقطعةٍ، يُهَلِّلون للَّهِ حولَهُ، وَيرْمُلُونَ على أقدامِهِمْ شُعْثَاً غُبْراً له. قد نَبَذُوا السَّرابيْلَ (الثياب) وراءَ ظهورِهم، وشوَّهُوُا بإعْفَاءِ الشُّعُورِ مَحَاسِنَ خَلْقِهِمْ، ابتلاءً عظيماً وامتحاناً شديداً، واختباراً مُبيناً، وتمحيصاً بليغاً، جعلَهُ اللَّهُ سبباً لرحمتِهِ، وَوُصْلَةً إلى جَنَّتِهِ، ولو أرادَ سبحانَهُ أنْ يَضَعَ بيتَهُ الحرامَ ومشاعِرَهُ العِظامَ، بين جنَّاتٍ (بساتين) وأنهارِ، وسَهْلِ وَقَرارٍ (أرض مطمئنة) جَمِّ الأشجار، داني الثِمارِ، ملتفِّ البُنَى، مُتَّصِلِ القُرى، بينَ بُرَّةٍ سَمْراءَ وَرَوضَةٍ خَضراءَ وأَريافٍ مُحْدقَةٍ، وَعِراصٍ (ساحات ليس فيها بناء) مُغدِقَةٍ، وَرِياضٍ نَاضِرَةٍ، وطُرُقٍ عامِرةٍ، لكانَ قدْ صَغُرَ قَدْرُ الجزاء على حَسَبِ ضَعْفِ البلاء. ولو كان الأساسُ المحمُولُ عليها، والأحجارُ المرفوعُ بها، بينَ زمرُّدَةٍ خضراءَ، وياقُوتَةٍ حَمْراءَ، ونورٍ وضِياءٍ لَخَفَّفَ ذلك مُصارَعَةَ الشَّكِّ في الصُّدورِ، وَلَوَضعَ مُجاهَدَةَ إبليس عَنِ القُلوبِ، ولَنَفى مْعْتَلَجَ الَّريْبِ مِنَ الناس، ولكنَّ اللَّهَ يَخْتَبِرُ عِبادَهُ بأنواع الشَّدائِدِ، ويَتَعبَّدُهُمْ بأنواعِ المَجَاهِدِ، ويَبْتَلِيِهمْ بِضُروبِ المَكاَرِهِ إِخراجاً للتَّكبُّر مِنْ قُلُوبِهِمْ، وَإِسْكاناً لِلتَّذَلُّلِ في نفوسِهِمْ، وَلِيجعلَ ذلك أبْواباً فُتُحاً إلى فضْلِهِ، وَأَسْباباً ذُلُلاً لِعَفْوِهِ» (انظر: مختارات مبوّبة من نهج البلاغة، ط2 1990م - 1410هـ).
(*) شرع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) بالعمرة في أواخر سنة ست للهجرة بدليل أنه اعتمر أربع مرات، الأولى أرادها من الحديبية، والثانية عمرة القضاء سنة سبع هجرية، والثالثة من الجعرانة بعد الانتهاء من حنين، سنةَ ثمان هجرية، والرابعة في حجة الوداع سنة عشر هجرية.
(*) أخرجه الترمذي: مناقب عليٍّ 10/222؛ المستدرك، 3/128 (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص330).
(*) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث البراء؛ البخاري، 7/57؛ مسلم في كتاب فضائل الصحابة 2/106 (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص330).
(*) مختصر تاريخ ابن عساكر، ج17 ص368 - 369 (انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص334).
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص250، عن ابن اسحاق، عن أبي سعيد الخدري.
(*) رمل: هرول في مشيته.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4، ص250 - 252؛ وغيرها مصادر كثيرة..
(*) كان عامر بن ربيعة مسترضعاً في بني ليث، فقتلته هُذَيل.
(*) النسيء هو ما كان العرب يفعلونه في الجاهلية من تبديل في الأشهر الحرم، فيحلون بعضها عاماً، ويحرمون بعضها عاماً آخر، تبعاً لأهوائهم وحروبهم، فنهاهم القرآن الكريم والرسول الأمين، عن تلك العادة الجاهلية لأن النسيء إنما هو زيادة في الكفر.
(*) عوانٍ: مثل الأسرى (الواحدة: عانية).
(*) مكان بين المزدلفة ومنى.
(*) توجد ثلاث عقبات أو ثلاث جمرات: كبرى ووسطى وصغرى.
(*) مجمع الزوائد: 9/103 - 104، وهو عند أحمد: 419 و4/386، 372، 373 (انظر: موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص331).
(*) سورة المائدة، الآية: 67. أكثر المفسرون فيها الأقاويل ومنهم من قال: إنَّ سبب نزول الآية كان بالنسبة لدعوة حكام الأرض للدخول في الإسلام فتهيَّب الرسول الكريم لِعِظَمِ المسؤولية فنزلت الآية الكريمة: {يا أيها الرسول بلِّغ...}.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4 ص253.
(*) أسامة بن زيد بن حارثة، ولد بمكة قبل الهجرة، ونشأ على الإسلام في ظلّ كنف أبيه زيد (مولى رسول الله) وأمِّهِ (أم أيمن حاضنة النبي)، هاجر إلى المدينة، «وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) يحبّه حبّاً شديداً، وكان عنده كبعض أهله» - كما ورد في الطبقات الكبرى لابن سعد ج4 / ص61 - وأخرج أحمد بإسناد رجاله عن السيدة عائشة قالت: «ما ينبغي لأحد أن يُبغض أسامة بن زيد بعدما سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) يقول: مَنْ كان يحبُ الله ورسولَهُ، فَليُحبَّ أسامة» - أورده: مجمع الزوائد للهيثمي: 9/286، ومسند الإمام أحمد: 6/ 156 ـ 157.
(*) أُبْنى: مكان قريب من مؤتة، وقيل: هو مكان قريب من فلسطين بين عسقلان والرملة.
(*) انظر: حياة محمد، هيكل، ص478.
(*) الطبقات الكبرى، لابن سعد، ج4 ص66.
(*) هيكل، حياة محمد، ص480.
(*) السيرة النبوية لابن هشام، ج4، ص292؛ وموسوعة عظماء حول الرسول، ج3 ص2096.
(*) المخضب: الطست أو الإناء الواسع.
(*) خفوق: ذهاب أو غياب.
(*) عيبتي: خاصتي وموضع سرّي.
(*) الترمذي، باب الزهد، ص 57.
(*) البخاري، باب الجهاد، ص176.
(*) محمد حسين هيكل، حياة محمد، ص484.
(*) محمد حسين هيكل، حياة محمد، ص484.
(*) أحمد بن حنبل: الفتن، ج1، ص189.
(*) انظر موسوعة عظماء حول الرسول، ج1 ص220 (أخرجه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين عن عائشة).
(*) صحيح مسلم، باب الجنة ج1.
(*) البخاري، باب الفضائل، ص6.
(*) الترمذي، تحفة: 10/ 371؛ الحاكم، المستدرك، 3/ 158؛ أحمد: 4/5.
(*) المتحذلقين الذين يدَّعون الحذق، الفطنة والمهارة.
(*) البخاري، م 1 صفحة 11، عن جعفر بن محمد عن أبيه.
(*) عن أبي الدرداء عن النبي - كشف الخفاء، صفحة 421.
(*) رواه ابن ماجه والطبري عن أبي ذر عن علي بن أبي طالب، كشف الخفاء، صفحة 358.
(*) ابن ماجة، باب الأدب، صفحة 37.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الثالث رقم 76.
(*) رواه ابن ماجة عن ابن عمر: كشف الخفاء، صفحة 75 جزء 1.
(*) البخاري، الوصايا، صفحة 23.
(*) كنز العمال، الجزء الثالث 549.
(*) رواه أبو يعلى عن أبي سعيد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، كشف الخفاء، الجزء الثاني صفحة 92.
(*) رواه الترمذي من حديث أبي أمامة كشف الخفاء، الجزء الأول صفحة 41.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الثالث صفحة 483.
(*) الترمذي، باب القيامة، صفحة 54.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الخامس صفحة 197.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء السادس صفحة 304.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الثالث صفحة 231.
(*) كنز العمال، الجزء العاشر رقم 28087؛ ورواه مسلم عن ابن مسعود، كشف الخفاء، الجزء الأول صفحة 452.
(*) البخاري، المناقب صفحة 23.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الثالث صفحة 266.
(*) البخاري، باب الاعتصام صفحة 19
(*) ابن ماجة، باب الفتن صفحة 30
(*) كنز العمال، الجزء الرابع رقم 10906
(*) سنن أبي داود، باب الأدب رقم 49.
(*) ابن ماجة، المقدمة 7.
(*) ابن ماجة، الأحكام صفحة 6.
(*) البخاري، باب الجهاد صفحة 17.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الثاني صفحة 405.
(*) عن سهيل بن سعد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ، كشف الخفاء، الجزء الثاني صفحة 59.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الثالث صفحة 228.
(*) صحيح مسلم، باب القدر صفحة 34.
(*) ابن ماجة، المقدمة صفحة 10.
(*) رواه ابن نعيم والعسكري، كشف الخفاء، جزء ثانٍ صفحة 65.
(*) صحيح مسلم، رقم 2058.
(*) سنن الدارمي، المقدمة 23.
(*) أخرجه أحمد والترمذي، كشف الخفاء، الجزء الثاني صفحة 222.
(*) رواه ابن حجر في الصواعق، أعيان الشيعة للسيد الأمين، الجزء الأول صفحة 264.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الأول صحفة 51 .
(*) الترمذي، المناقب صفحة 31.
(*) رواه الديلمي، كشف الخفاء، الجزء الثاني رقم 233.
(*) صحيح مسلم، باب الإيمان صفحة 93.
(*) ابن ماجة، باب الفتن، صفحة 2233.

مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢