نبذة عن حياة الكاتب
معجـم إعـراب مفـردات ألـفـاظ القـرآن الكريـم - الجزء الأول

حَرْفُ الْجِيم
ج

جأر
{فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ *} [النّحل: 53].
فإليهِ : الفاء: واقعة في جواب الشرط «إذا مسكم الضرُّ» وإليهِ: جار ومجرور متعلقان بـ«تجأرون»
تجأرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة «فإليه تجأرون» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ *} [المؤمنون: 64].
إذا : فجائية، لا عمل لها. ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.
هُمْ : ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يجأرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «يجأرون» في محل رفع خبر المبتدأ، وجملة «إذا هم يجأرون» واقعة في جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
{لاَ تَجْأَرُوا الْيَوْمَ} [المؤمنون: 65].
لا : الناهية، تجزم الفعل المضارع، تجأروا: فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف: فارقة، اليومَ: في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو متعلق بـ«لا تجأروا».

جب
{وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ} [يُوسُف: 10].
في : حرف جر.
غيابةِ : مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«ألقوهُ»، وغيابةِ: مضاف، والجب: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.

جبت
{يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [النِّسَاء: 51].
يؤمنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بالجبت : جار ومجرور متعلقان بـ«يؤمنون».
والطاغوتِ : معطوف بالواو على «بالجبْتِ»، فهو في محل جر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

جبر
{وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ *} [إبراهيم: 15].
وخاب : الواو حرف عطف، خاب: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
كلُّ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف.
جبارٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
عنيدٍ : صفة لـ«جبارٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا *} [مَريَم: 32].
ولم : الواو: حرف عطف، لم: أداة جزم ونفي وقلب.
يجعلني : فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والنون: للوقاية، و«الياء» ضمير متصل - للمتكلم - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
جباراً : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
شقياً : صفة لـ«جباراً» منصوب مثله بالفتحة المنونة في آخره.
{إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ} [المَائدة: 22].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
فيها : جار ومجرور في محل رفع خبر «إنَّ» المقدم.
قوماً : اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
جبارين : صفة لـ«قوماً» منصوبة مثله، وعلامة نصبها الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجملة: «يا موسى إنَّ فيها قوماً جبارين» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ *} [غَافر: 35].
كذلك : الكاف: اسم تشبيه بمعنى «مثل» وهو مبني على الفتح في محل رفع صفة لمصدر محذوف، أي: مثل ذلك الطبع وهو مضاف، ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
يطبعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
اللَّهُ : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
على كلِّ : جار ومجرور متعلقان بـ«يطبعُ»، و«كلِّ» مضاف.
قلبِ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف أيضاً.
متكبرٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
جبّارٍ : صفة لـ«متكبر» مجرور مثله بالكسرة المنونة في آخره.
{وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} [ق: 45].
وما : الواو: حرف عطف، وما: نافية تعمل عمل «ليس» (على لغة أهل الحجاز)، ولذلك تسمى: (الحجازية).
أنتَ : ضمير منفصل - للمخاطب المفرد - مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما».
عليهم : جار ومجرور متعلقان بخبر «ما».
بجبارٍ : الباء: حرف جر زائدٍ، جبارٍ: اسم مجرور لفظاً، منصوب محلاً على أنه خبر «ما».
{الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} [الحَشر: 23].
العزيزُ الجبارُ المتكبرُ : ثلاثة أسماءٍ من أسماء الله الحُسْنى، كلٌّ منها في محل رفع على أنه صفةٌ لاسم الجلالة «الله» الوارد في مطلع الآية الكريمة بقوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} [الحَشر: 23]، لأن اسم الجلالة «الله» في محل رفع خبر المبتدأ: هو، وعلامة رفعه الضمة في آخره، فجاءت أسماؤهُ الحُسنى - تبارك وتعالى - صفاتٍ مرفوعةً مثله، وعلامة رفع كل منها الضمة في آخرها.

جبل
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا *وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا *} [النّبَإِ: 6-7].
والجبال : معطوف بالواو على «الأرضَ»، في محل نصب مفعول به ثانٍ، وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
أوتاداً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا *} [النَّازعَات: 32].
والجبالَ : الواو حرف عطف، الجبالَ: مفعول به منصوب على الاشتغال بالفتحة في آخره، وفعلُهُ جاء متأخراً عليه وهو أرساها.
أرساها : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ.
{وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} [النُّور: 43].
وينزِّلُ : الواو حرف عطف، ينزل: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
منَ السماء : من: حرف جر لابتداء الغاية، لأن السماءَ مبدأ لإنزال المطر، السماء: مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«يُنزِّل»، ومفعول «يُنزِّل» محذوف دلَّ عليه ما بعده، وتقديره: وينزل من السماءِ جبالاً من بردٍ فيها.
من جبال : من: حرف جر للتبعيض، لأنه ينزل البردَ من بعض الجبال التي في السماء، وهي الغيوم المتراكمة كأنها جبالٌ ومن يتأمل وهو في الطائرة منظر السُّحب المتراكمة في كتلٍ كبيرة يراها كأنها الجبال الشاهقة فعلاً، ولو لم يكن يدرك بأنها سُحب لقالَ: إنها جبال حقيقية فسبحان الله الخالق العظيم، جبال: مجرور بـ«مِنْ»، والجار والمجرور في محل نصب على أنه بدلٌ من المفعول المحذوف.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«جبالٍ».
من بردٍ : من: حرف جر لتبيين الجنس، لأن جنس الجبالِ من نفس جنس البرد المنزَّلِ. بردٍ : مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة للجبال، لأنه صفة بعد صفة، والتقدير:{وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيْضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا} [فَاطِر: 27].
ومن الجبال : الواو استئنافية. من الجبال : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
جُدَدٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره، بيضٌ وحمرٌ: صفتان لـ«جُدَدٌ» مرفوعتان مثله بالضمة المنونة في آخر كل منهما، «مختلف» اسم فاعل في محل رفع صفة ثالثة لـ«جددٌ».
ألوانها : فاعل مرفوع لاسم الفاعل «مختلفٌ» وعلامة رفعه الضمة في آخره، وهو مضاف، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
قال الزمخشري: «ولا بدَّ من تقدير حذف المضاف في قوله تعالى: {مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ} [فَاطِر: 37]»، أي: ومن الجبالِ ذو جُدَدٍ بيضٌ وحمرٌ حتى يؤول إلى قوله: ومن الجبال مختلفٌ ألوانُها، وهذا ما يتفق مع قوله تعالى: {ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا} [فَاطِر: 27].
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا *} [طه: 105].
عن الجبال : جار ومجرور متعلقان بـ«يسألونك».
فقلْ : الفاء: استئنافية، وقل: فعل أمر مبني على السكون في آخره والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
ينسفها: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ربي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
نسفاً: مفعول مطلق، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ *} [الشُّعَرَاء: 149].
من الجبال : جار ومجرور متعلقان بـ«تنحتون».
بيوتاً : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
فارهين : في محل نصب على الحال من ضمير الرفع «الواو» في «تنحتون»، وعلامة نصبها الياء لأنَّها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيرًا} [يس: 62].
جبلاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
كثيراً : صفة لـ«جبلاً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ *} [الشُّعَرَاء: 184].
والجبلة : الواو: حرف عطف، الجبلة: معطوف بالواو على ضمير المخاطب «كم» من قوله «خلقكُم»، مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة في آخره.
الأولين : صفة لـ«الجبلة» منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، معنى الجبلة: الجماعات.

جبن
{وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ *} [الصَّافات: 103].
وتلَّهُ : الواو: حرف عطف، تلَّهُ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (إبراهيم عليه السلام)، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
للجبين : جار ومجرور متعلقان بـ«تَلَّهُ».

جبه
{فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ} [التّوبَة: 35].
جباهُهُمْ : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وجنوبهم : معطوف بالواو على «جباهُهم» ويعرب إعرابه.

جبى
{وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سَبَإ: 13].
كالجواب : الكاف حرف جر، الجواب: مجرور بالكاف، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره وهو الياء المحذوفة خطاً، وقد أبدلت منها الكسرة التي تدل عليها، والجار والمجرور في محل جر صفة لـ«جفانٍ».
{يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ} [القَصَص: 57].
يُجبى : فعل مضارع مبني للمجهول على الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
إليه : جار ومجرور متعلقان بـ«يجبى»، والجملة الفعلية «يجبى إليه» في محل نصب صفة لـ«حرماً».
ثمراتُ: نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف.
كل : مضاف إليه، مجرور بالإضافة وهو بدوره مضاف.
شيء : مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
{اجْتَبَاهُ رَبُّهُ} [طه: 122].
اجتباه : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
ربهُ : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا} [الأعرَاف: 203].
اجتبيْتهَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، عائد لـ«آيةٍ»(*) .
{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} [يُوسُف: 6].
يجتبيك : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
ربك : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإِضافة.
{فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ *} [القَلَم: 50].
فاجتباه : الفاء عاطفة على فعل مقدر، أي فأنعَمَ عليه ربهُ فاجتباهُ، واجتبى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
رَبُّهُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *} [الأنعَام: 87].
واجتبيناهم : الواو: حرف عطف، اجتبيناهم: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وهديناهم : معطوف بالواو على «اجتبيناهم» وتعرب إعرابها.
إلى صراط : جار ومجرور متعلقان بـ«هديناهم».
مستقيمٍ : صفة لـ«صراطٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى *} [طه: 122].
ثم اجتباه : حرف عطف، اجتباه: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
{كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ *} [الشّورى: 13].
الله : اسم الجلالة: مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
يجتبي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى) والجملة، الفعلية: «يجتبي إليه من يشاء» في محل رفع خبر المبتدأ.
من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاءُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والجملة الفعلية «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. «ويهدي إليه من ينيب» الجملة معطوفة بالواو على جملة «يجتبي إليه من يشاء» وتعرب إعرابها.

جث
{اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ} [إبراهيم: 26].
اجتثت : فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي عائد إلى «كشجرة خبيثة»، والجملة الفعلية «اجتثت من فوقِ الأرض» في محل جر صفة ثانية لـ«كشجرةٍ خبيثةٍ».

جثم
{فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ *} [هُود: 67].
جاثمين : خبر «أصبحوا» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.

جَثَوَ
{وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا *} [مَريَم: 72].
جثياً : في محل نصب على الحال من «الظالمين»، وعلامة نصبها الفتحة المنونة في آخرها.
{وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} [الجَاثيَة: 28].
جَاثِيَةً : في محل نصب على الحال من «كلَّ أمةٍ» وعلامة نصبها الفتحة المنونة في آخرها.

جحد
{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} [النَّمل: 14].
وجحدوا : الواو: حرف عطف، جحدوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف: فارقة.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«جحدوا»، والهاء: عائدة إلى «آياتنا المبصرة» في الآية التي تسبق من نفس السورة المباركة.
واستيقَنَتْها : الواو حالية، استيْقنتْها: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
أنفسُهم : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «واستيقنتها أنفسهم» في محل نصب على الحال من الضمير في «بها»؛ والمعنى: وجحدوا بآيات الله (تعالى) المبصرة على الرغم من أنها يقينية في نفوسهم أنها من عند الله.
{كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ *} [الأعرَاف: 51].
بآياتنا : الباء: حرف جر، آياتنا: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«يجحدون».
يجحدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة «يجحدون» في محل نصب خبر «كانوا».

جحم
{وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ *} [التّكوير: 12].
وإذا : الواو: حرف عطف، إذا: ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط، وفعل الشرط جاء بعدَهُ مفسِّراً.
الجحيمُ : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
سُعِّرَتْ : فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (الجحيمُ)، والتاء الساكنة: للتأنيث، والجملة الفعلية «سُعِّرتْ» في محل رفع خبر المبتدأ، وجواب الشرط غير الجازم، واردٌ لاحقاً في الآية الكريمة 14، بقوله تعالى: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ *} [التّكوير: 14]. هذا رأي الكوفيين والأخفش من البصريين. أما الزمخشري فقد منع أن تعرب على الابتداء وأعربها: نائب فاعل بفعل مقدَّر يفسّره ما بعده أي سُعّرت.
{وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ *} [الطُّور: 18].
عذابَ الجحيمِ : عذابَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف. الجحيمِ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.

جدث
{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا} [المعَارج: 43].
الأجداثِ : مجرور بـ«منَ» وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«يخرجونَ».
سراعاً : في محل نصب على الحال من الضمير في «يخرجون»، وعلامة نصبها الفتحة المنونة في آخرها.
{فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ *} [يس: 51].
فإذا : الفاء استئنافية، إذا: فجائية لا عمل لها.
هُمْ : ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
من الأجداثِ : جار ومجرور متعلقان بـ«ينسلون».
إلى ربهم : إلى: حرف جر، رب: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«ينسلون».
ينسلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «ينسلون» في محل رفع خبر المبتدأ.

جدّ
{بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ *} [ق: 15].
بل : حرف إضراب، للاستئناف، بمعنى (بلى).
هُمْ: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
في لبسٍ : جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
من خلقٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل «أفعيينا».
جديد : صفة لـ«خلقٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{ ومن الجبال جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ مختلف ألوانها} [فَاطِر: 27]
ومن الجبال : الواو: استئنافية، مِنَ الجبال: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
جُدَدٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
بيضٌ وحمرٌ : صفتان لـ«جُدَدٌ» مرفوعتان مثله بالضمة المنونة في آخر كل منهما.
مختلف : اسم فاعل في محل رفع صفة ثالثة لـ«جددٌ».
ألوانها : فاعل مرفوع لاسم الفاعل «مختلفٌ» وعلامة رفعه الضمة في آخره، وهو مضاف، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
قال الزمخشري: «ولا بدَّ من تقدير حذف المضاف في قوله تعالى: {وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ} [فَاطِر: 27]»، أي: ومن الجبال ذو جُددٍ بيضٌ وحمرٌ حتى يؤول إلى قوله: ومن الجبال مختلف ألوانها، وهذا ما يتفق مع قوله تعالى: {ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا} [فَاطِر: 27].
{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} [الجنّ: 3].
وأنه : الواو: حرف عطف، أنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «أنَّ».
تعالى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
جدُّ : فاعل مرفوع للفعل «تعالى» وعلامة رفعه الضمة في آخره، وهو مضاف.
ربنا : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، ورب: مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإِضافة. والجملة الفعلية «تعالى جَدُّ ربِّنا» في محل رفع خبر «أنَّه» (*).

جدر
{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ} [الكهف: 82].
وأما : الواو: حرف عطف، أمَّا: حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
الجدارُ : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
فكان : الفاء واقعة في جواب «أمَّا»، كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره، واسم «كان» ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الجدار).
لغلامين : اللام: حرف جر، غلامين: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء لأنه مثنى والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. والجار والمجرور في محل نصب خبر «كان»، والجملة الفعلية «كان لغلامين» في محل رفع خبر المبتدأ «الجدار».
{فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ} [الكهف: 77].
فوجدا : الفاء: استئنافية، وجدا: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والألف: ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل رفع فاعل.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«وجدا».
جداراً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره. والجملة الفعلية «يريد أن ينقض» في محل نصب صفة لـ«جداراً».
فأقامه : الفاء: حرف عطف، أقامَهُ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
{أَوْ مِنَ وَرَاءِ جُدُرٍ} [الحَشر: 14].
أو : حرف عطف، من وراءِ: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة عائدة إلى ضمير الرفع في «يقاتلونكم» والتقدير: أو قائمون من وراء جُدرٍ، ووراء: مضاف.
جُدُرٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
{وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} [التّوبَة: 97].
وأجدر : الواو: حرف عطف، أجدرُ: معطوف بالواو على «أشدُّ كفراً» أي في محل رفع خبر المبتدأ (الأعرابُ).
ألاَّ : مكونة من: أنْ: حرف نصب مصدري، ولا: نافية لا عمل لها.
يعلموا : فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والألف: فارقة، والجملة الفعلية «يعلموا» صلة «أنْ» المصدرية لا محل لها من الإعراب.
حدود : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «أنزلَ الله» صلة الموصول لا محل لها من الإِعراب.
على : حرف جر.
رسوله : مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«أنزلَ».

جدل
{وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النّحل: 125].
وجادلْهُمْ : الواو: حرف عطف، جادلهم: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بالتي : الباء حرف جر، التي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لموصوف محذوف والتقدير: وجادلهم بالطريقة التي هي أحسنُ فحلت الصفة محل الموصوف وصارت مجرورة بالباء.
هي أحسنُ: جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر، وهي صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ} [غَافر: 35].
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
يجادلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يجادلون» وما تلاها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والجملة «كبر مقتاً عند الله وعند الذين آمنوا» في محل رفع خبر المبتدأ «الذين يجادلون».
{وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلْ اللَّهُ أَعْلَمُ} [الحَجّ: 68].
وإنْ : الواو: استئنافية، إنْ: أداة شرط جازمة.
جادلوك : فعل ماضٍ في محل جزم فعل الشرط مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
فقُلِ : الفاء رابطة لجواب الشرط، قل: فعل أمر في محل جزم جواب الشرط، مبني على السكون في آخره، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر «الله أعلمُ» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{قَالُوا يانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا} [هُود: 32].
يا نوحُ : الياء: أداة نداء، نوحُ: منادى مفرد علم مبني على الضمّ في محل نصب على النداء.
قد جادلتنا : قد: حرف تحقيق، جادلتنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
فأكثرت : معطوف بالفاء على «جادلت» ويعرب إعرابه.
جدالنا : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً} [الزّخرُف: 58].
ما ضربوه : ما: نافية لا عمل لها، ضربوه: فعل ماضًٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في في محل نصب مفعول به.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
جدلاً : منصوب على وجهين: أحدهما: على أنه مفعول لأجله، أي ما ضربوه إلاَّ لأجل الجدل، والثاني: على أنه حال لضمير الرفع في «ضربوه»، أي ما ضربوه لك إلا مجادلين به(*).
{وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً *} [الكهف: 54].
وكان : الواو: حرف عطف، كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره.
الإنسان : اسم «كان» مرفوع بالضمة في آخره.
أكثر : صيغة تفضيل على وزن (أفْعَلَ) خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف.
شيءٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
جدلاً : منصوب على أنه تمييز، عائد إلى «الإنسان» وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{وَهُمْ يجادلون في الله} [الرّعد: 13].
وهم : الواو: حالية، هم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يجادلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يجادلون» في محل رفع خبر المبتدأ.
في الله : جار ومجرور متعلقان بـ«يجادلون» والجملة «وهم يجادلون في الله» في محل نصب على الحال.
{يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ *} [هُود: 74].
يجادلنا : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (إبراهيم عليه السلام)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به (عائد إلى الملائكة سلام الله عليهم)، وفي جملة «يجادلنا» وجهان:
الأول: إما أن تكون جملة استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
والثاني: وإما أن تكون جملة في محل نصب على الحال، وقد جيء بها مضارعة لأنها واقعة في جواب «لمَّا» المحذوف، وتقديره: أقبل يجادلنا في أمرِ قومِ لوطٍ، وهنا أيضاً حذف المضاف، وحلَّ المضاف إليه محله.
{وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ} [غَافر: 5].
وجادلوا : الواو: حرف عطف، جادلوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف: فارقة، بالباطل: جار ومجرور متعلقان بـ«جادلوا»، ويجوز أن يتعلق الجار والمجرور بحالٍ محذوفة، والتقدير: وجادلوا عقيماً بالباطل.
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ} [الحَجّ: 3].
ومن الناس : الواو: استئنافية، مِن الناس: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، مَنْ: نكرة موصوفة (أي ناس موصوفة بالجدل) على أنها اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر، يجادل: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «في الله» جار ومجرور متعلقان بـ«يجادل»، على حذف مضاف، أي في صفات الله (تعالى) وقدرته ودينه. والجملة الفعلية «يجادل في الله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البَقَرَة: 197].
ولا : معطوفة بالواو على «فلا رفث»، لا: نافية تعمل عمل «إنَّ».
جدال : اسم «لا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
في الحج : جار ومجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف وجوباً، وتقديره: ولا جدال يُؤتى في الحج.
{يانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا} [هُود: 32].
يا : أداة نداء.
نوح :منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب على النداء.
قد : حرف تحقيق.
جادلْتَنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

جذ
{فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا} [الأنبيَاء: 58].
فجعلهم : الفاء: حرف عطف، جعلَهُمْ فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (إبراهيم عليه السلام) وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
جذاذاً : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ *} [هُود: 108].
عطاءً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
غيرَ : صفة لـ«عطاءً» منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
مجذوذٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.

جذع
{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَخْلَةِ قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا *} [مَريَم: 23]
فأجاءها : الفاء: حرف عطف، أجاءَها: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
المخاض : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره.
إلى جذع : جار ومجرور متعلقان بـ«فأجاءها»، وجذع: مضاف.
النخلةِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَخْلَةِ} [مَريَم: 25].
وهزّي : الواو: حرف عطف، هزي: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إليك : جار ومجرور متعلقان بـ«هزي».
بجذع : الباء: حرف جر زائد، جذع: مجرور بالباء لفظاً، منصوب محلاً على أنه مفعول به لفعل «هزي»، أي: هزي إليك جذع النخلة، وجذع: مضاف.
النخلة : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَلأَُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: 71].
ولأصلبنكم : الواو: حرف عطف، واللام: لام التوكيد، أصلبنَّكُمْ: فعل مضارع مرفوع أصلاً، ولكنه بُنيَ على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
في جذوع : جار ومجرور متعلقان بـ«لأصلبنكم» وجذوع: مضاف.
النخل : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
جذو
{قَالَ لأَِهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ} [القَصَص: 29].
أو : حرف عطف.
جذوةٍ : معطوف بأو على «بخبرٍ»، أي: أو بجذوةٍ، والجار والمجرور «بجذوةٍ» متعلقان بـ«آتيكم»، وهما في مقام المفعول الثالث لـ«آتيكم».
من النار : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«جذوةٍ» أي: لعلِّي آتيكم منها بخبرٍ أو بجذوةٍ مشتعلةٍ من النار.

جرح
{وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} [المَائدة: 45].
والجروحَ قصاصٌ : الجروحَ: الواو: حرف عطف، الجروح: معطوف بالواو على «أنَّ النفسَ بالنفسِ»، أي في محل نصب اسم «أنَّ»، قصاصٌ: خبر «أنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ} [المَائدة: 4].
وما : الواو: حرف عطف، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل لفعل «أُحِلَّ».
علَّمْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك «التاء»، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «علمتم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من الجوارح : جار ومجرور متعلقان بحالٍ محذوفة من «ما» والتقدير: وما علمتم صائدةً من الجوارح.
مكلبين: في محل نصب على الحال من ضمير الرفع في «علمتُم» وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والمعنى: وما علمتم من الجوارح في حال كونكم من أصحاب كلاب الصيد.
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} [الجَاثيَة: 21].
أم : حرف عطف، وهي المنقطعة، بمعنى (بل).
حسب : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
اجترحوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف: فارقة.
السيئات : مفعول به منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والجملة الفعلية «اجترحوا السيئات» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

جرد
{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ} [الأعرَاف: 133].
فأرسلنا : الفاء استئنافية، أرسلنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عليهم : جار ومجرور متعلقان بـ«فأرسلنا».
الطوفان : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
والجراد : معطوف بالواو عل «الطوفان» ويعرب إعرابه.
{كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ *} [القَمَر: 7].
كأنهم : كأنَّ: حرف مشبه بالفعل للتشبيه، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «كأنَّ».
جرادٌ : خبر «كأنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
منتشرٌ : صفة لـ«جرادٌ» مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها، والجملة «كأنهم جرادٌ منتشر» في محل نصب حال ثانية من ضمير الرفع (الواو) في «يخرجون».

جرز
{صَعِيدًا جُرُزًا *} [الكهف: 8].
صعيداً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
جُرُزاً : صفة لـ«صعيداً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.

جرع
{يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ} [إبراهيم: 17].
يتجرَّعُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، (عائد إلى الماء) والجملة الفعلية «يتجرَّعُهُ» في محل نصب على الحال من الضمير المستتر للفعل «يُسقى».

جرف
{عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ} [التّوبَة: 109].
جرف : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
هارٍ : صفة لـ«جرفٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.

جرم
{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ *} [المطفّفِين: 29].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
أجرموا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف: فارقة. وجملة «أجرموا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة.
من الذين : جار ومجرور متعلقان بـ«يضحكون».
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف فارقة، والجملة الفعلية «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
يضحكون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يضحكون» في محل نصب خبر «كان»، والجملة الفعلية «كانوا من الذين آمنوا يضحكون» في محل رفع خبر «إنَّ».
{فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ *} [هُود: 35].
فعليَّ : الفاء رابطة لجواب الشرط، وعليَّ: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
إجرامي : مبتدأ مؤخر، مرفوع بالضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وأنا : الواو استئنافية، أنا: ضمير منفصل - للمتكلم - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بريءٌ : خبر المبتدأ «أنا» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
ممَّا : مكونة من: مِنْ: حرف جر، وما: مصدرية.
تجرمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «تجرمون» صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الإِعراب، وما المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بـ«مِنْ»، والتقدير: وأنا بريءٌ مِنْ إجرامكم، والجار والمجرور «من إجرامكم» متعلقان بـ«بريءٌ».
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ *} [المُرسَلات: 46].
إنَّكم : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، كم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
مجرمون : خبر «إنَّ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون؛ عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، و«إنكم مجرمون» جملة تعليلية تفيد أنَّ أكلهم وتمتعهم بالحياة الدنيا هو قليل زائل، إلى عذاب دائم في الآخرة.
{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ *} [القَمَر: 47].
المجرمين : اسم «إنَّ» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
في ضلال : جار ومجرور في محل رفع خبر «إنَّ»، وسعر: معطوف بالواو على «ضلالٍ» ويعرب إعرابه.
والمعنى: إن المجرمين في ضلالٍ عن الحق إنْ في كفرهم، أو في صدهم عن سبيل الله عزَّ وجلَّ، وإنكارهم البعث والحساب، فضلاً عما يؤدي ذلك إلى أفعال إجرامية يرتكبونها بحق العباد، لأنَّ مثل هؤلاء المجرمين لا وازع لديهم من ضمير، ولا خُلُقٍ، ولا دين يردعهم عن ارتكاب الإِجرام، وهذا في الحياة الدنيا.. أما في الآخرة - وأياً تكن الحالات الدنيوية التي عاشوا فيها - فإنَّ عاقبتهم إلى بوارٍ لأنهم يتقلّبون في نار جهنم المتأججة، جزاء إجرامهم في الحياة الدنيا.
{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ *} [الزّخرُف: 74].
إن المجرمين : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، المجرمين: اسم «إنَّ» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
في عذاب : جار ومجرور متعلقان بـ«خالدون»، وعذابِ: مضاف.
جهنَّم : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للتأنيث والعلمية.
خالدون : خبر «إنَّ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ} [هُود: 89].
لا : نافية لا عمل لها.
يجرمَنَّكُمْ : فعل مضارع مرفوع أصلاً بالضمة وهنا مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وكُمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
شقاقي : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا} [المَائدة: 8].
لا يجرمَنَّكُم : تعرب إعراب «لا يجرمَنَّكم شقاقي» يجرمنكم: فعل مضارع، وكم: مفعول به مقدم.
شنآنُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
قومٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة المنونة، في محل جر بالإضافة.
{فَعَلَيَّ إِجْرَامِي} [هُود: 35].
فعليَّ : الفاء: رابطة لجواب الشرط، على: حرف جر، «والياء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
إجرامي : مبتدأ مؤخر، مرفوع بالضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ *} [هُود: 22].
لا : نافية لا عمل لها، جَرَمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وقيل في «لا جَرَمَ» أقوال كثيرة، وهي تعني في الأصل: لا بُدَّ، أو لا محالة، ثم تحوَّلت إلى معنى القسم فصارت بمعنى: حقاً، أي: وحقَّ أنهم في الآخرة هم الأخسرون، فتكون: أنَّ وما في حيزها من اسمها وخبرها: في محل رفع فاعل للفعل «جَرَمَ».
{فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ * لاَ جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [النّحل: 22-23].
فالذين : الفاء استئنافية، الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
لا يؤمنون : لا: نافية لا عمل لها، يؤمنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بالآخرة : جار ومجرور متعلقان بـ «لا يؤمنون»، والجملة الفعلية «لا يؤمنون بالآخرة» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
قلوبُهُم : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
منكرةٌ : خبر المبتدأ، مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر للمبتدأ «الذين».
وهم : الواو: حرف عطف، «هم» ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
مستكبرون : خبر المبتدأ، مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.
لا جَرَمَ : لا: نافية لا عمل لها، جَرَمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، بمعنى: حقَّ.
أنَّ اللَّهَ : أنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، اللَّهَ: اسم الجلالة في محل نصب اسم «أنَّ».
يعلَمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى).
ما : اسم موصول، مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يسرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يسرون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وما يعلنون : معطوفة بالواو على «ما يسرون» وتعرب إعرابها، والجملة الفعلية «يعلَمُ ما يسرون وما يعلنون» في محل رفع خبر «أَنَّ»، وأنَّ وما في حيزها من اسمها وخبرها: بتأويل مصدر، في محل رفع على أنه فاعل للفعل «جَرَمَ»، والتقدير: وحقَّ عِلْمُ اللَّهِ بما يُسرون وما يُعلنونَ.

جرى
{وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي} [الزّخرُف: 51].
تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي الأنهارُ).
من تحتي : جار ومجرور متعلقان بـ«تجري» وتحتِ: مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «تجري من تحتي» في محل رفع خبر المبتدأ: «وهذه الأنهارُ»، والجملة من المبتدأ والخبر: في محل نصب على الحال من الياء في «لي» من قوله تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلاَ تُبْصِرُونَ *} [الزّخرُف: 51].
{جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [طه: 76].
جناتُ : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف.
عدن : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل.
من تحتها : جار ومجرور متعلقان بـ«تجري». وتحتِ: مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الأنهار : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، والجملة الفعلية «تجري من تحتها الأنهار» في محل رفع خبر المبتدأ «جناتُ عدنٍ».
{وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ} [الرُّوم: 46].
ولتجريَ : الواو: حرف عطف، واللام: حرف جر للتعليل، تجريَ: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ مضمرة) بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
الفلك : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، و(أنْ المضمرة) وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والتقدير: ولإِجراءِ الفلكِ.
{فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ *} [الغَاشِيَة: 12].
فيها : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
عينٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
جارية : صفة لـ«عينٌ» مرفوعة مثلها بالضمة المنونة في آخرها.
{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ *} [الحَاقَّة: 11].
في الجارية : جار ومجرور متعلقان بـ«حملناكم»، والجملة الفعلية: «حملناكم في الجارية» في محل رفع خبر «إنّا».
{وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلاَمِ *} [الرَّحمن: 24].
وله : الواو: حرف عطف، له:جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
الجوار : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة من آخره للثقل، وقد حذفت الياء من آخره خطاً على طريقة الرسم القرآني في بعض الألفاظ.
المنشآت : صفة لـ«الجواري» مرفوعة بالضمة في آخره.
في البحر : جار ومجرور متعلقان بـ«الجواري»(*).
كالأعلام : الكاف: حرف جر للتشبيه. الأعلام: مجرور بالكاف، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«الجواري» .
{وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلاَمِ *} [الشّورى: 32].
ومن آياتِهِ : الواو: حرف عطف، من: حرف جر، آياتِ: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
الجوارِ : مبتدأ مؤخر، مرفوع بالضمة المقدرة على الياء في آخره للثقل، وقد حذفت الياء من آخره خطاً، كما أشرنا آنفاً، وقامت مقامَها الكسرة، بمعنى أنه حذف المبتدأ الموصول (أي السفن) وحلت محله الصفة (الجواري)، إذ الأصل: وله السفن الجواري، وذلك للتدليل على أن تلك السفن - وإن كان قد جرى إنشاؤها بفعل الإنسان - إلاَّ أنها تبقى من آيات الله العظمى، وتبقى ملكاً لمشيئته التي تسيِّرُها وفقاً للقوانين التي أودعها في محور الكون الذي نعيش فيه.
في البحرِ كالأعلام : تعرف إعراب الأولى أعلاه، أي الواردة في الآية 24 من سورة الرحمن المباركة.

جزأ
{اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا} [البَقَرَة: 260].
جزءاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ *} [الحِجر: 44].
جزءٌ مقسومٌ : جزءٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره، مقسومٌ: صفة لـ«جزءٌ» مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها، وخبر المبتدأ: الجار والمجرور «لكلِ بابٍ».
{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا} [الزّخرُف: 15].
جزءاً : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره، وذلك على تقدير أن المفعول الأول محذوف، أي: وجعلوا للَّهِ بعضاً من عباده جزءاً.

جزع
{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا} [إبراهيم: 21].
سواءٌ : خبر مقدم مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
علينا : جار ومجرور متعلقان بـ«سواءٌ».
أجزعنا : الهمزة للتسوية، جزعْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة«جزعْنا» بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر، وتقديره: سواءٌ جَزَعُنا.
أم : حرف عطف.
صَبَرْنا : معطوفة بـ«أم» على «جَزِعْنا» وتعرب إعرابها، وعلى هذا يصبح تقدير الجملة على النحو التالي: وجزعُنا أم صبرُنا الآن سواءٌ علينا.
{إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا *} [المعَارج: 20-21].
إذا : ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه، متعلق بجوابه.
مسَّه : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
الشر : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
جزوعاً : في محل نصب خبر لـ«كان المقدرة» وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره، وتقديره: إذا مسَّهُ الشَّرُّ يكون جزوعاً؛ {وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا *} [المعَارج: 21] الجملة معطوفة بالواو على جملة «إذا مسه الشَّرَّ جزوعاً» وتعرب إعرابها.

جزي
{وَاتَّقُوا يَوْمًا لاَ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} [البَقَرَة: 48].
لا : نافية لا عمل لها.
تجزي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل.
نفسٌ : فاعل مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة الفعلية «لا تجزي نفسٌ» في محل نصب صفة لـ«يوماً»، والعائد إلى الموصوف فيه اختلاف:
قال سيبويه: إنَّ فيه محذوفين من الكلام، أي: لا تجزي فيه نفسٌ.
وقال آخرون: لا يجوز إضمار «فيه»، لأنك لا تقول: هذا رجلٌ قصدتُ، وأنت تريد: إليه، فهو محمولٌ على المفعول على السعة، كأنه قيل: اتقوا يوماً لا تجزيه، ثم حذفت الهاء من الصفة كما يحذف من الصلة ما يخصص الموصول، ولا يعمل في الموصوف، ولا يتسلط عليه، كما لا يعمل الصلة في الموصول، ومرتبتها أن تكون بعد الموصوف كما أن مرتبة الصلة أن تكون بعد الموصول... ولا تعمل الصلة فيما قبل الموصول، كما لا تعمل الصفة فيما قبل الموصوف، فإذا كان كذلك حَسُنَ الحذفُ من الصفة كما يحسن من الصلة في قوله تعالى: {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً *} [الفُرقان: 41]، قاله الأخفش. عن نفسٍ: جار ومجرور متعلقان بـ«لا تجزي».
شيئاً : في محل نصب على أنه نائبٌ عن مصدر مفعولٍ مطلقٍ، كأنَّهُ قال: لا تجزي جزاءً ولا تُغني غَناءً، وقال الرمّاني: الأقرب أن يكون «شيئاً» في موضع «حقاً» كأنه قال: لا يؤدي عنها حقاً وجَبَ عليها.
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لاَ يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا} [لقمَان: 33].
لا يجزي : لا: نافية لا عمل لها، يجزي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل.
والدٌ : فاعل مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
عن ولده : جار ومجرور متعلقان بـ«يجزي» ووَلدِ: مضاف، و«الهاء» مضاف إليه، في محل جر بالإضافة. والمعنى: لا يجزي والدٌ في ذلك اليوم عن ولده شيئاً، وجملة «لا يجزي والدٌ عن ولدِهِ» في محل نصب صفة لـ«يوماً».
ولا مولود : الواو: حرف عطف. لا: لتأكيد النفي، مولود: معطوف بالواو على «والدٌ» أي في محل رفع فاعل ثانٍ للفعل «يجزي».
هو جازٍ : هو: ضمير منفصل - للغائب - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، جازٍ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة من آخره لأنه اسم منقوص، وحل محلها الكسرتان، وجملة «هو جازٍ» في محل رفع صفة لـ«مولودٌ».
عن والده : تعرب إعراب «عن ولده».
شيئاً : في محل نصب على أنه نائب مصدر مفعول مطلق، كأنه قال: ولا يؤدي عنه حقاً وجب عليه، والمعنى: أنه في يوم الحساب لا يؤدي والدٌ عن ولدِهِ حقاً وجب عليه، ولا يؤدي وَلَدٌ عن والدِهِ حقاً وجب عليه.
{وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى *} [طه: 76].
جزاءُ : خبر المبتدأ «ذلك» مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، ومَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «تزكَّى» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى} [الكهف: 88].
جزاءً : في محل نصب على أنه تمييز، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشّورى: 40].
وجزاءُ سيئةٍ : الواو: استئنافية جزاءُ: مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، سيئةٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
سيئة : خبر المبتدأ، مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مثلُها : صفة لـ«سيئةٌ» مرفوعة بالضمة المنونة في آخرها وهي مضاف، و«ها» ضمير متصل في محل جر بالإضافة. ومعنى: «سيئةٌ مثلها» قصاص على قدر الفعل السيّئ، أي: وجزاءُ الفعل السيىءِ قصاصٌ سيّئ مثلُهُ.
{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا *} [الإنسَان: 12].
وجزاهم : الواو: حرف عطف، جزا: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي ربُهم)؛ و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
بما : الباء حرف جر، وما: مصدرية.
صبروا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وما المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بالباء، أي: بصبرهم، والجار والمجرور متعلقان بـ«جزاهم».
جنةً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
وحريراً : معطوف بالواو على «جنةً» ويعرب إعرابَهُ.
{فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا *} [الإسرَاء: 63].
فإنَّ : الفاء واقعة في جواب الشرط، وإنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
جهنَّمَ : اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة في آخره بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
جزاؤكم : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مضاف إليه، في محل جر بالإضافة.
جزاءً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة المنونة في آخره، أي: فإن جهنم تجازون فيها جزاءً موفوراً.
موفوراً : صفة لـ«جزاءً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} [الفُرقان: 75].
أولئك : أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب.
يُجزون : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
الغرفة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والجملة الفعلية «يُجزونَ الغرفةَ» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك».
بما : الباء حرف جر، وما: مصدرية.
صبروا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وما المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بالباء، أي بصبرهم، والجار والمجرور متعلقان بـ«يجزون».
{وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ *} [الصَّافات: 39].
وما : الواو: حرف عطف، «ما» نافية لا عمل لها.
تجزون : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، أي: وما تجزون إلاَّ مثلَ عملكم في الدنيا.
كنتم : كان؛ فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك: التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور.
تعملون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «تعملون» في محل نصب خبر «كنتم»، وجملة «كنتم تعملون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ *} [التّوبَة: 29].
حتى : حرف جر، وغاية.
يُعطُوا : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ مضمرة) بعد «حتى»، وعلامة نصبه حذف النون من آخره، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يُعطُوا» صلة (أنْ المضمرة) لا محل لها من الإعراب، وأنْ المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بـ«حتى»، أي: حتى إعطائهم الجزية، والجار والمجرور متعلقان بقوله: «من الذين أوتوا الكتاب».
الجزية : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
عن يدٍ : جار ومجرور في محل نصب على الحال من فاعل «يعُطُوا» أي: حتى يعطوا الجزية منقادين.
وهم : الواو: حالية، وهم: ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
صاغرون : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجملة من المبتدأ والخبر: في محل نصب على الحال من فاعل «يُعْطُوا».

جسد
{وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لاَ يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ} [الأنبيَاء: 8].
جسداً : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه: 88].
عجلاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
جسداً : صفة لـ«عجلاً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ *} [ص: 34].
جسداً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.

جس
{وَلاَ تَجَسَّسُوا} [الحُجرَات: 12].
ولا : الواو: حرف عطف، «لا» الناهية.
تجسسوا : فعل مضارع مجزوم بـ(لا) الناهية، وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

جسم
{وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} [البَقَرَة: 247].
وزادَهُ : الواو: حرف عطف، زادَهُ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي ربُهُ تعالى)، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بسطةً : في محل نصب على أنه تمييز، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
في العلم : جار ومجرور في محل نصب صفة لـ«بسطةً».
والجسم : معطوف بالواو على «في العلم» ويعرب إعرابه.
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنَافِقون: 4].
أجسامُهُمْ : أجسامُ: فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

جعل
جعل: لفظٌ عامٌ في الألفاظِ كلها، وهو أعمُّ من: «فَعَلَ»، و«صنَعَ» وسائرِ أخواتهما، ويتصرَّفُ على ستة أوجهٍ:
الأولُ: يجري مجرى صار وطفق، فلا يتعدّى، نحو جعل زيدٌ يقولُ كذا.. قال الشاعر:
فقد جعلتْ قَلوصُ بني سُهيلٍ
من الأَكوارِ مرتَعُها قريبُ
والثاني: يجري مجرى أوجَدَ، فيتعدَّى إلى مفعول واحدٍ نحو قوله عز وجل:
{وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} [الأنعَام: 1].
وجَعَلَ : الواو حرف عطف، جعَلَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
الظلمات : مفعول به منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
والنورَ : معطوف بالواو على «الظلماتِ» مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ} [السَّجدَة: 9].
وجعَلَ : الواو حرف عطف، جَعَلَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جعل».
السمعَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
والأبصار والأفئدة : معطوفان بواوي العطف على «السمع» ويعربان إعرابه.
والثالث: إيجاد شيءٍ من شيء وتكوينه منه، نحو قوله تعالى:
{جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} [النّحل: 72].
جعل : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جعل».
من أنفسكم : جار ومجرور في محل نصب حال من «أزواجاً» لأن كان في الأصل صفة له وتقدم عليه.
أزواجاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً} [النّحل: 81].
وجعلَ : الواو حرف عطف، جعل: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جعل».
من الجبال : جار ومجرور في محل نصب حال من «أكناناً» لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه.
أكنانا : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
والرابع: تصيير الشيء على حالةٍ دون حالة، نحو قوله تعالى:
{وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً} [الزّخرُف: 10].
وجعلَ : الواو حرف عطف، جعَلَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جعل».
فيها : جار ومجرور في محل نصب حال من «سبلاً» لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه.
سبلاً : مفعول به منصوب بالتفحة المنونة في آخره.
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا} [البَقَرَة: 22].
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة ثانية لـ«ربَكُمُ».
جعل: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ربكم).
لكم : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «فراشاً» لأنه كان في الأصل صفة له وتقدمت عليه.
الأرض : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
فراشاً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ *} [النّحل: 80].
والله : الواو استئنافية، الله: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
جعل : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والجملة الفعلية «جعل» في محل رفع خبر المبتدأ.
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جعل».
مما : جار ومجرور في محل نصب مفعول به أول لفعل «جعل» والجملة الفعلية «خلق» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ظلالاً : مفعول به ثان لفعل «جعل»، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} [نُوح: 16].
وجعل : الواو حرف عطف، جعل: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً وتقديره: هو (الله تعالى).
القمرَ : مفعول به أول منصوب بالفتحة في آخره.
فيهنَّ : جار ومجرور في محل نصب حال.
نوراً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
والخامس: جعَلَ: بمعنى التبيين، نحو قوله تعالى:
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا} [الزّخرُف: 3].
إنَّا : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
جعلْناهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول، والجملة الفعلية «جعلناه» في محل رفع خبر «إنَّ».
قرآناً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
عربياً : صفة لـ«قرآناً» منصوب مثله بالفتحة المنونة في آخره.
والسادس: الحكم بالشيء على الشيء حقاً كان أو باطلاً، فأما الحق فنحو قوله تعالى:
{إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ *} [القَصَص: 7].
إنَّا : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
رادُّوهُ : اسم فاعل في محل رفع خبر «إنَّ» وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، وحذفت النون للإضافة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
إليك : جار ومجرور متعلقان بـ«رادُّوهُ».
وجاعلوه : معطوف بالواو على «رادوه» ويعرب إعرابه، وقد أضيف اسم الفاعل إلى مفعوله الأول.
من المرسلين : جار ومجرور في محل نصب مفعول «جاعلوه» الثاني.
وأما الباطل فنحو قوله عزَّ وجلَّ:
{وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا} [الأنعَام: 136].
وجعلوا : الواو استئنافية، جعلوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
للَّه : جار ومجرور متعلقان بالمفعول الثاني المحذوف لـ«جعلوا» أي: وجعلوا شركاء لله.
مما : مكونة من: مِنْ: حرف جر، وما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة لأنها كانت صفة لـ«نصيباً» وتقدمت عليه.
ذرأ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والجملة الفعلية «ذرأ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من الحرث : جار ومجرور متعلقان أيضاً بحال محذوفة من «نصيباً».
والأنعامِ : معطوف بالواو على «من الحرثِ» ويعرب إعرابه.
نصيباً : مفعول به أول لفعل «جعلوا» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ} [النّحل: 57].
ويجعلون : الواو حرف عطف، يجعلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
لله : جار ومجرور متعلقان بـ«يجعلون».
البناتِ : مفعول به منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
{الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ *} [الحِجر: 91].
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة لـ«المقتسمين».
جعلوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «جعلوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
القرآن : مفعول به أول منصوب بالفتحة في آخره.
عضين : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره، أي بمعنى: وقسموا القرآن أقساماً مختلفة تجعله شعراً، وسحراً، وأساطير الأولين وغيرها....

جفن
{يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سَبَإ: 13].
وجفان : الواو: حرف عطف، «جفان» معطوف بالواو على «محاريب» فهو في محل جر بحرف الجر «مِنْ»، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره لأنه نكرة.
كالجواب : الكاف: اسم مبني على الفتح بمعنى (مثل)، في محل جر لأنه صفة لـ«جفانٍ» وهو مضاف، الجوابِ: - أصلها الجوابي - مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للثقل، وقد حذفت الياء من آخره خطاً، ونابت عنها الكسرة.

جفو
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً} [الرّعد: 17].
جُفاءً : حال من «الزبد»، منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السَّجدَة: 16].
تتجافى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر.
جنوبُهُم : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
عن المضاجع : جار ومجرور متعلقان بـ«تتجافى»، والجملة «تتجافى جنوبهم عن المضاجع» في محل نصب حال من (واو الجماعة) في قوله: «يستكبرون» الواردة في الآية: 15 السابقة لهذه الآية.

جلب
{وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} [الإسرَاء: 64].
وأجلب : الواو: حرف عطف، أَجْلِبْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
عليهم : جار ومجرور متعلقان بـ«أَجلِبْ».
بخيلك : الباء: حرف جر، خيل: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«أجلب».
ورجلك : معطوف بالواو على «بخيلك» ويعرب إعرابه.
{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ} [الأحزَاب: 59].
من : حرف جر، للتبعيض.
جلابيب : مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، و«هِنَّ» ضمير متصل - للنسوة - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«يُدنين»، وقد دلَّت «مِنْ» على مفعول «يُدنين»، أي: يُدنين عليهنَّ بعضاً من جلابيبهنَّ.

جلت
{وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ} [البَقَرَة: 250].
لجالوت : اللام: حرف جر، جالوتَ: مجرور باللام، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
{وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ} [البَقَرَة: 251].
جالوت: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.

جلد
{كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} [النِّسَاء: 56].
جلودُهم : فاعل مرفوع للفعل «نضجت»، وعلامة رفعه الضمة في آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
جلوداً : مفعول به ثانٍ، منصوب بنزع الخافض أي: بدلناهم بجلودٍ غيرها، فلما نزع الخافض صار منصوباً، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
غيرَها : غيرَ: صفة لـ«جلوداً» منصوبة بالفتحة في آخرها، وهي مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الزُّمَر: 23].
اللَّه : اسم الجلالة في محل رفع مبتدأ.
نزَّل : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
أحْسنَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
الحديثِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجملة الفعلية «نزَّل أحسنَ الحديث» في محل رفع خبر المبتدأ.
كتاباً : بدل من «أحْسَنَ الحديثِ» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
متشابهاً : صفة أولى لـ«كتاباً»، منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
مثاني : صفة ثانية لـ«كتاباً» منصوبة بالفتحة دون التنوين لأنها ممنوعة من الصرف باعتبارها معدولاً بها عن عدد مكرر، وأجاز الزمخشري: أن يكون «مثانيَ» منصوباً على التمييز من «متشابهاً»، والمعنى: متشابهةً مثانيه، كما تقول: رأيت رجلاً حسناً شمائِلَ.
تقشعر : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
منه : جار ومجرور متعلقان بـ«تقشعرُّ».
جلودُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره وهو مضاف.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، «يخشون ربهم» الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ثم : حرف عطف.
تلينُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
جلودُهم : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وقلوبُهم : معطوف بالواو على «جلودهم» ويعرب إعرابه.
إلى ذكر : جار ومجرور متعلقان بـ«تلينُ». وذكرِ: مضاف.
الله : اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُّمْ عَلَيْنَا} [فُصّلَت: 20-21].
وجلودُهُمْ : الواو: حرف عطف، جلودُهم: معطوف بالواو على «سمعُهم» فهو في محل رفع فاعل، وعلامة رفعه السكون في آخره، وهو مضاف و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لجلودِهم : اللام: حرف جر، وجلودِ: مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«قالوا».
لِمَ : اللام: حرف جر، والميم: اسم استفهام، حذفت منه الألف لدخول اللام عليه، مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«شهدتم».
شهِدْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك: التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور.
علينا : جار ومجرور متعلقان بـ«شهدتُمْ»، والجملة الاستفهامية «لِمَ شَهدْتُم علينا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [النُّور: 4].
فاجلدوهم : الفاء: واقعة في جواب الشرط، اجلدوهم: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ثمانين : مفعول مطلق - نائب عن المصدر - منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون بدلاً من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
جلدةً : تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.

جلس
{إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ} [المجَادلة: 11].
تفسَّحوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «تفسحوا» في محل رفع على أنها نائب فاعل للفعل «قيل».
في المجالس : في: حرف جر، والمجالس: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«تفسحوا».

جل
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ *} [الرَّحمن: 27].
ويبقى : الواو: استئنافية، يبقى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر.
وجهُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف.
ربِكَ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وربِ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ذو : صفة لـ«وجهُ» مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
الجلالِ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
والإكرام : معطوف بالواو على «الجلالِ» ويعرب إعرابه.
{فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} [الأعرَاف: 143].
تجلّى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
ربُّهُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
للجبل : جار ومجرور متعلقان بـ«تجلّى»، وجملة «فلما تجلَّى ربُّهُ للجبل» لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا *} [الشّمس: 3].
والنهارِ : معطوف بالواو على «والشمسِ» في الآية الاولى من سورة «الشمس» في محل جر بواو القسم، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف، أي: وأقسمُ بالنهارِ إذا جلاَّها.
إذا : ظرف زمان للمستقبل، متضمن لمعنى الشرط، خافض لشرطه، متعلق بجوابه.
جلاَّها : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي النهار) و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، عائد إلى «الشمس»، والمعنى: إذا قَشَع النهارُ الظلامَ مجلِّياً أنوارَ الشمسِ بالضياءِ المنتشر في هذه الأرجاءِ الفسيحة من الأرضِ.
{لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ} [الأعرَاف: 187].
لا يجلّيها : لا: نافية لا عمل لها، يجلِّيها: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، عائد إلى «الساعة».
لوقتها : جار ومجرور متعلقان بـ«يجلّيها» ووقتِ: مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل للفعل «يجلّيها» والمعنى: ولا يُظهرُ الساعةَ للوقت المحدد لها إلا الله عزَّ وجلَّ لأن أمرها بيده وحده سبحانه فلا يُجهدون أنفسَهُمْ في سؤالك عنها.
{وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا} [الحَشر: 3].
الجلاءَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
{وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى *} [الليْل: 2].
والنهار : معطوف بالواو على «والليل»، النهارِ: مجرور بواو القسم، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف، أي وأقسمُ بالليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلَّى.
إذا : ظرف زمان، مجرد عن الشرط، متعلق بفعل القسم.
تجلَّى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (النهار)، والجملة الفعلية «تجلَّى» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.

جمح
{وَهُمْ يَجْمَحُونَ *} [التّوبَة: 57].
وهم : الواو حالية، هُمْ: ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يجمحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «يجمحون» في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال من فاعل «لولّوْا».

جمد
{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً} [النَّمل: 88].
تحسبُها : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
جامدةً : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.

جمع
{وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ *} [القِيَامَة: 9].
وجُمِعَ : الواو: حرف عطف، جُمعَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره.
الشمسُ : نائب فاعل، مرفوع بالضمة في آخره.
والقمرُ : معطوف بالواو على «الشمس» ويعرب إعرابه.
{وَجَمَعَ فَأَوْعَى *} [المعَارج: 18].
وجَمَعَ : الواو: حرف عطف، جَمَعَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
فأوعى : الفاء: حرف عطف، أوعى: معطوف بالفاء على «جَمَعَ» وهو فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو. والجملتان الفعليتان معطوفتان بالواو على ما ورد في الآية السابقة من قوله تعالى: {مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى *} [المعَارج: 17]، وقد حُذِفَ مقول «وجَمَعَ» لأن المعنى يدلُّ عليه، أي: وجَمَعَ المالَ وكنَزَهُ في أوعيةٍ دونَ أن يؤدِيَ الحقوقَ المتوجبة عليه من الزكاة، أو التصدّقَ على المحتاجين كما أمرَهُ الله تعالى.
{جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ *} [الهُمَزة: 2].
جَمَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
مالاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
وعدَّدهُ : عدَّدَ: فعل ماضٍ معطوف بالواو على «جَمعَ» ويعرب إعرابه وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
{يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ} [سَبَإ: 26].
يجمعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
بيننا : «بينَ» ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ربنا : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ثم يفتحُ بيننا : ثم: حرف عطف، «يفتح بيننا» الجملة معطوفة بـ«ثم» على جملة «يجمع بيننا» وتعرب إعرابها، وفاعل «يفتح» ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي ربنا).
بالحق : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من ضمير «يفتح» المستتر، والتقدير: ثم يفتح (يحكم) بيننا بحكمِهِ الحقِ.
{لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ *} [آل عِمرَان: 157].
لمغفرةٌ : اللام: واقعة في جواب القسم. مغفرةٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
من الله : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «لمغفرةٌ» والتقدير: لمغفرةٌ تنالونها من الله، والجملة «لمغفرةٌ تنالونها من الله» واقعة في جواب القسم، لا محل لها من الإعراب.
ورحمةٌ : معطوفة بالواو على «لمغفرةٌ» وتعرب إعرابها.
خيرٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
ممَّا : مؤلفة من: «مِنْ» حرف جر، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«خيرٌ».
يجمعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والعائد إلى الموصول محذوف وتقديره: يجمعونه، والجملة الفعلية «يجمعون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنْسُ وَالْجِنُّ} [الإسرَاء: 88].
قُل : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
لئن : اللام: موطئة للقسم، و«إنْ» أداة شرط جازمة.
اجتمعتِ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء للتأنيث، وهي في الأصل ساكنة ولكنها حركت بالكسرة لالتقاء الساكنين، وهو في محل جزم فعل الشرط.
الإنسُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، والجنُّ: معطوف بالواو على «الإنس» ويعرب إعرابه.
{فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا *} [الكهف: 99].
فجمعناهُم : الفاء: حرف عطف، جمعناهم: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
جمعاً : مفعول مطلق - مصدر مؤكد - منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ} [النِّسَاء: 140].
إنَّ الله : لفظ الجلالة «الله» اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة في آخره.
جامِعُ : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف من باب إضافة الفاعل إلى مفعوله.
المنافقين : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: بدل من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ} [النُّور: 62].
وإذا : الواو: استئنافية، إذا: ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط.
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».
مَعَهُ : «مَعَ» ظرف مكان مبني على الفتح، في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والظرف «مَعَه» متعلق بحالٍ محذوفةٍ عائدةٍ إلى واو الجماعة في «كانوا»؛ وجملة «كانوا معه» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
على أمرٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر «كانوا» المحذوف، وتقديره: وكانوا مجتمعين مَعَهُ على أمرٍ جامعٍ.
جامعٍ : صفة لـ«أمرٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ} [هُود: 103].
مجموعٌ : اسم مفعول في محل رفع صفة لـ«يومٌ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة في آخره.
له : جار ومجرور متعلقان بـ«مجموعٌ».
الناسُ : نائب فاعل لاسم المفعول، مرفوع بالضمة في آخره.
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ} [التّغَابُن: 9].
يجمعُكُمْ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «يجمعُكُم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «يومَ».
ليوم : جار ومجرور متعلقان بـ«يجمعكم»، و«يومِ» مضاف.
الجمعِ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عِمرَان: 166].
الجمعان : فاعل «التقى» مرفوع بالألف لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجملة الفعلية «التقى الجمعان» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «يومَ».
{وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ *} [يس: 32].
وإنْ : الواو: استئنافية؛ إنْ: المخففة، «مهملة جوازاً - هنا - لدخولها على جملة اسمية ولزمت اللام في خبرها. وهي عند سيبويه غير عاملة، وأكد أنَّ اللام تلزم خبرها لئلا تلتبس بـ(إن) النافية».
كُلٌّ : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره، وقد استعمل التنوين بدلاً من المضاف إليه، وتقديره: كلُّهُمْ.
لمَّا : اللام فارقة بمعنى (إلاَّ) كما يقال: نشدتك الله لمّا فعلتَ. و«ما» زائدة عند الكوفيين وقال الفرّاء: إن أصل «لمَّا» أنها مكونة من: لمن ما، وقيل إنَّ أصلها: لمن، فقلبت النون منها ميماً فاجتمعت ثلاثُ ميمات، فحذفت الوسطى، فصارت «لمَّا».
جميعٌ : خبر المبتدأ «كلٌّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
لدينا : لدى: في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان متعلق بيوم القيامة، مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
محضرون : خبر ثانٍ للمبتدأ «كلٌّ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ} [يُونس: 71].
فأَجمِعُوا : الفاء استئنافية لانتقال الصيغة من التبيين إلى الطلب، أَجمِعُوا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، أمرَكم: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وشركاءَكم : الواو: واو المعية بمعنى مع شركائكم، وهي - ههنا - حرف عطف، شركاءكم: معطوف بالواو على «أمركم» ويعرب إعرابه.
{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *} [آل عِمرَان: 168].
إن : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الناسَ : اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة في آخره.
قد : حرف تحقيق.
جمعوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جمعوا»، والجملة «قد جمعوا لكم» في محل رفع خبر «إنَّ».
{فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ *} [الحِجر: 30].
كلُّهم : كُلُّ: توكيد لـ«الملائكة» مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل (عائد للملائكة) مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أجمعون : توكيد ثانٍ، مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد(*) .
{وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ *} [يُوسُف: 93].
أجمعين : توكيد لـ«بأهلكم» مجرور، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: بدل من التنوين والحركة في المفرد.
{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا} [البَقَرَة: 38].
جميعاً : في محل نصب على الحال من واو الجماعة في «اهبطوا»، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعرَاف: 158].
جميعاً : في محل نصب على الحال من ضمير جمع المخاطب في «إليكم»، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{فَكِيدُونِي جَمِيعًا} [هُود: 55].
جميعاً : في محل نصب على الحال من واو الجماعة في «فكيدوني»، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجُمُعَة: 9].
إذا : ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط، مبني على السكون، وهو - ههنا - في محل نصب على الحال.
نوديَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول بالفتحة في آخره.
للصلاة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف، على أنه في محل رفع نائب فاعل للفعل «نودي»، والمعنى: إذا نودِيَ مِنْ منادٍ للصلاةِ. والجملة الفعلية «نوديَ للصلاة» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
منْ يوم الجمعة : مِنْ: حرف جر بياني لـ«إذا» وتفسيرٌ له، يومِ: مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة للصلاة، والتقدير: إذا نودي للصلاة كونَها يومَ الجُمُعةِ، ويومِ: مضاف، والجمعةِ: مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
فاسعوا : الفاء: واقعة في جواب الشرط، اسعوا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
إلى ذكر : جار ومجرور متعلقان بـ«فاسعوا»، وذكر: مضاف.
الله : اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجملة الفعلية «فاسعوا إلى ذكر الله» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.

جمل
{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ *} [النّحل: 6].
جمالٌ : مبتدأ مؤخر، مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [يُوسُف: 18].
فصبرٌ : الفاء: استئنافية، صبرٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره، وخبرُهُ محذوفٌ، بتقدير: فصبرٌ جميلٌ أفضلُ عند الله.
جميلٌ : صفة لـ«صبرٌ» مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها.
{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلاً *} [المعَارج: 5].
فاصبر : الفاء: استئنافية، اصبر: فعل أمر، مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
صبراً : مصدر، مفعول مطلق، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
جميلاً : صفة لـ«صبراً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً} [الفُرقان: 32].
لولا : بمعنى (هلاَّ )، وتعني: التحضيض. قال الشاعر:
تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أفْضَلَ مجدِكُمْ
بني ضوطرى لولا الكَمِيَّ المُقَنَّعَا
أي: هلاَّ تعقرون الكميَّ المُقَنَّعَ. نُزِّلَ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره.
عليه : جار ومجرور متعلقان بـ«نُزِّلَ».
القرآن : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
جُملةً : في محل نصب على الحال من «القرآن» وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
واحدة : صفة لـ«جملةً» منصوبة مثلها بالفتحة المنونة في آخرها.
{حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعرَاف: 40].
الجملُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وفِعلُهُ «يلجُ».
{كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ *} [المُرسَلات: 33].
كأنَّهُ : كأنَّ: حرف مشبه بالفعل للتشبيه، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «كأنَّ».
جمالتٌ : خبر «كأنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
صفرٌ : صفة لـ«جمالتٌ» مرفوعة مثلها بالضمة المنونة في آخرها. والجملة «كأنه جمالتٌ صفرٌ» في محل جر صفة ثانية لـ«شررٍ» الواردة في الآية 32 السابقة من نفس السورة الكريمة.

جم
{وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا *} [الفَجر: 20].
وتحبون : الواو: حرف عطف، تحبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
المالَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
حبّاً : مفعول مطلق، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
جمّاً : صفة لـ «حبّاً» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.

جنب
{فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ} [التّوبَة: 35].
فتُكوى : الفاء: حرف عطف، تُكوى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«تكوى».
جباهُهُمْ : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وجنُوبُهمْ : معطوفة بالواو على «جباهُهُم» وتعرب إعرابها.
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السَّجدَة: 16].
تتجافى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر.
جنوبُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، عن المضاجع: جار ومجرور متعلقان بـ«تتجافى».
والجملة الفعلية «تتجافى جنوبهم عن المضاجع» في محل نصب على الحال من واو الجماعة في قوله «لا يستكبرون» الوارد في الآية 15 من نفس السورة المباركة.
{قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عِمرَان: 191].
قياماً : في محل نصب على الحال من واو الجماعة في «يذكرون»، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
وقعوداً : معطوف بالواو على «قياماً» وتُعرب إعرابَهُ.
وعلى جنوبهم : الواو حرف عطف، على: حرف جر، جنوبهم: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من واو الجماعة في «يذكرون» والتقدير: ومضطجعين على جنوبهم، لأن الظرف يكون حالاً للمعرفة، كما يكون نعتاً للنكرة لما فيه من معنى الاستقرار.
{وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النِّسَاء: 36].
والصاحب : الواو: حرف عطف، الصاحب: معطوف بالواو على «والجار» فهو في محل جر بحرف الجر الباء الوارد في قوله «وبذي»، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف، وتقديره: واستوصوا بالصاحب بالجنب.
بالجنب : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«الصاحبِ» والتقدير: والصاحبِ الساكنِ بجانبكم.
{يَاحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزُّمَر: 56].
يا حسرتى : الياء: أداة نداء. حسرتى: منادى منصوب بأداة النداء، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف، وياء المتكلم - قُلبت إلى الألف لفظاً ـ ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
على ما فرطتُ : على: حرف جر، ما: المصدرية، فرطتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «فرطت» صلة ما المصدرية، لا محل لها من الإعراب، و«ما» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر «على» والتقدير: يا حسرتي على تفريطي.
في جنب : جار ومجرور متعلقان بـ«فرطت»، جنب: مضاف، والله: اسم الجلالة، مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، والمعنى: يا حسرتي على تفريطي في طاعة الله.
{وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النِّسَاء: 36].
والجارِ : الواو: حرف عطف، الجار: مجرور بحرف الجر الباء الوارد في «وبذي»، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف، وتقديره: واستوصوا بالجارِ الجُنُبِ.
الجُنُب : صفة لـ«الجارِ» مجرورة بالكسرة في آخرها.
{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ} [النِّسَاء: 31].
إنْ تجتنبوا : إنْ: أداة شرط جازمة، تجتنبوا: فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، وهو فعل الشرط، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
كبائرَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تُنهون : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
عنه : جار ومجرور متعلقان بـ«تُنهونَ»، والجملة الفعلية «تنهون عنه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ} [النّجْم: 32].
الذين : اسم موصول مبني على الفتح، في محل نصب على أنه بدل من «الذين أحسنوا» في الآية السابقة من نفس السورة.
يجتنبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كبائر : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
الإثم : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ *} [الحَجّ: 30].
واجتنبوا : الواو حرف عطف، اجتنبوا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
قولَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
الزورِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النّحل: 36].
واجتنبوا : الواو حرف عطف، اجتنبوا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الطاغوتَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
{فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *} [المَائدة: 90].
فاجتنبوه : الفاء: استئنافية، اجتنبوه: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
لعلكم : لعلَّ: حرف مشبه بالفعل للتمنّي أو الترجّي، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب اسم «لعلَّ».
تفلحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «تفلحون» في محل رفع خبر «لعلَّ»؛ أما جملة «لعلكم تفلحون» فهي في محل نصب على الحال، والتقدير: لعلَّ اجتنابَهُ (أي هذا الرجسَ) يجعلكم مفلحين.
{وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى *الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى *} [الليْل: 17-18].
وسيُجنَّبُها : الواو: حرف عطف، والسين: حرف استقبال للتسويف، يُجنَّبُها: فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بالضمة في آخره، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
الأتقى : نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لـ«الأتقى».
يُؤتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي الأتقى).
مالَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، ومالَ: مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «يؤتي ماله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
يتزكَّى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي الأتقى)، والجملة الفعلية «يتزكى» في محل نصب على الحال من فاعل «يؤتي» المستتر فيه، أي: الذي يؤتي ماله مؤدياً الزكاة.
{وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ *} [إبراهيم: 35].
واجنبني : الواو: حرف عطف، اجْنُبْنِي: فعل دعاء ورجاء، مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (يا ربِّ)، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وبنيَّ : الواو: حرف عطف، بنيَّ: معطوف بالواو على الياء في «اجنبني» أي مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون من «بنيَّ» لإضافته إلى الياء المدغمة، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أنْ : أداة نصب مصدرية.
نعبدَ : فعل مضارع منصوب بـ«أن» وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، وأن المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به ثانٍ، أي: اجنبني وبنيَّ عبادة الأصنام.
الأصنامَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، والجملة الفعلية «نعبد الأصنام» صلة أن المصدرية لا محل لها من الإعراب.
{وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المَائدة: 6].
وإنْ : الواو استئنافية، وإنْ: أداة شرط جازمة.
كنتُمْ : كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، وهو في محل جزم فعل الشرط، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور.
جنباً : خبر «كنتم» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
فاطهروا : الفاء: واقعة في جواب الشرط واطهروا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة وهو في محل جزم جواب الشرط، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «فاطهروا» في محل جزم جواب شرط مقترن بالفاء.

جنح
{وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ} [الأنعَام: 38].
يطير : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (طائر).
بجناحيه : الباء: حرف جر، جناحيه: مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه مثنى، وحذفت النون منه للإضافة، وجناحي: مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «يطيرُ بجناحيه» في محل جر صفة لـ«طائرِ».
{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ} [طه: 22].
إلى جناحك : إلى حرف جر، جناحِ: إسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«اضمُمْ»، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسرَاء: 24].
واخفضْ : الواو: حرف عطف، اخفض: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
لهما : جار ومجرور متعلقان بـ«اخفضْ».
جناحَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
الذل : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
من الرحمة : جار ومجرور في محل نصب حال من «جناحَ الذُلِّ»، أي: واخفض لهما جَناحَ الذُلِّ رحمةً بهما.
{وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ} [القَصَص: 32].
واضمم : الواو: حرف عطف، اضمم: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
إليك : جار ومجرور متعلقان بـ«اضمم».
جناحكَ : جناح: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
من الرهب : جار ومجرور متعلقان بمفعول لأجله محذوف، أي: من أجل الرهب.
{وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [الأنفَال: 61].
وإنْ : الواو استئنافية، و«إن» أداة شرط جازمة.
جنحوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهو فعل الشرط في محل جزم بـ«إنْ».
للسلم : جار ومجرور متعلقان بـ«جنحوا».
فاجنح لها : الفاء واقعة في جواب الشرط، واجنح: فعل أمر مبني على السكون، في محل جزم جواب شرط جازمٍ مقترن بالفاء، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، لها: جار ومجرور متعلقان بـ«فاجنح».
{لاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} [البَقَرَة: 236].
لا : نافية للجنس تعمل عمل (إنَّ).
جُناحَ : اسم «لا» منصوب بالفتحة في آخره.
عليكم : جار ومجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف، وتقديره: لا جُناحَ كائنٌ عليكم.

جند
{وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ *} [الصَّافات: 173].
وإنَّ : الواو: حرف عطف، «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
جندَنا : جندَ: اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لهُمُ : اللام - المزحلقة - للتوكيد، وهُمُ: ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ، والضمة على الميم: للإشباع.
الغالبون : خبر المبتدأ، مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجملة من المبتدأ والخبر «لهم الغالبون» في محل رفع خبر «إنَّ».
{إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ *} [الدّخان: 24].
إنَّهم : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
جُندٌ : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مغرقون : صفة لـ«جندٌ»، مرفوعة وعلامة رفعها الواو لأنها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ *} [الشُّعَرَاء: 95].
وجنودُ : الواو: حرف عطف، جنودُ: معطوف بالواو على «هُمْ» الوارد في قوله تعالى: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ *} [الشُّعَرَاء: 94]، مرفوع بالضمة في آخره وهو مضاف.
إبليسَ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمية.
أجمعون : توكيد لـ«جنودُ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ} [المدَّثِّر: 31].
وما : الواو: حرف عطف، «ما» نافية لا عمل لها.
يعلمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ربك).
جنودَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
ربك : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وَرَبِّ: مضاف بدوره، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
إلاَّ هو : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، هو: ضمير منفصل، مبني على الفتح، في محل رفع بدل من فاعل «يعلَمُ»، وتقديره: وما يعلم أحدٌ عددَ جنودِ ربك إلاَّ هو (سبحانَهُ) لأن هذا العلم من علم الغيب الذي احتفظ به الحقُّ لنفسه عزَّ وجلَّ.
{اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [الأحزَاب: 9].
إذْ : ظرف زمان بمعنى (حين)، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
جاءتكم : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
جنود : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
فأرسلنا : الفاء استئنافية، أرسلْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عليهم : جار ومجرور متعلقان بـ«أرسلنا».
ريحاً : مفعول به أول، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
وجنوداً : الواو حرف عطف، جنوداً: مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
لم تروها : لم: أداة جزم ونفي وقلب، تروها: فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «لم تروها» في محل نصب صفة لـ«جنوداً».
والفارق بين الجنود التي جاءتهم أنها من الكفار والمشركين الذين جاؤوا لغزو المدينة المنورة، بينما الجنود التي لم يروها هي الملائكة التي أرسلها الله تعالى لدحر أولئك الأحزاب من الكفار ومَنْ والاهم أو حاول أن ينصرَهُم.

جنف
{فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا} [البَقَرَة: 182].
فمن : الفاء استئنافية، ومَنْ: اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
خاف : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وهو في محل جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
من موصٍ : من: حرف جر، موصٍ: اسم فاعل مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة من آخره لأنه اسم نكرة منقوص، فهو ينون في حالتي الرفع والجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«جنفاً» لأنه مصدر.
جنفاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ} [المَائدة: 3].
غيرَ : في محل نصب حال لنائب الفاعل المستتر جوازاً للفعل «اضطرَّ»، وهو مضاف.
متجانفٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
لإثم : جار ومجرور متعلقان بـ«متجانفٍ».

جنّ
{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا} [الأنعَام: 76].
فلَّما : الفاء استئنافية، ولمَّا: في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان بمعنى (حين)، متضمن معنى الشرط.
جنَّ عليه الليلُ : جنَّ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، عليه: جار ومجرور متعلقان بـ«جنَّ»، الليلُ: فاعل مرفوع بالضمة في آخره. والجملة الفعلية «جنَّ عليه الليل» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
رأى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
كوكباً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره. والجملة الفعلية «رأى كوكباً» واقعة في جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
{اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} [المجَادلة: 16].
اتخذوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أيمانهم : في محل نصب مفعول به أول، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
جُنَّةً : في محل نصب مفعول به ثانٍ، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ} [سَبَإ: 15].
لقد : اللام: للابتداء، «قد» حرف تحقيق.
كان : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره.
لسبأٍ : جار ومجرور في محل نصب خبر «كان» مقدم، وتقديره: لأهل سبأ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامَهُ.
في : حرف جر.
مَسْكَنِهِمْ : مسكن: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، وهِم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور في محل نصب على الحال من «آية».
آيةٌ : اسم «كان» مؤخر، مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
جنتان : بدل من «آيةٌ» مرفوع بالألف لأنه مثنَّى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
عن يمينٍ : جار ومجرور في محل رفع صفة لـ«جنتان»، «وشمالٍ» معطوف بالواو على «عن يمينٍ» أي: وعن شمالٍ، ويعرب إعرابه.
{وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ} [سَبَإ: 16].
وبدَّلْناهم : الواو: حرف عطف، بدَّلْناهم: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
بجنتيهم : الباء: حرف جر، جنتي: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«بدَّلناهم».
جنتين : مفعول به ثانٍ منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{وَلَوْلاَ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ} [الكهف: 39].
ولولا : الواو: استئنافية، «لولا» بمعنى (هلاَّ) وتستعمل للتحضيض.
إذ : ظرف زمان بمعنى (حين) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
دخلتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
جنتك : مفعول به منصوب، بالفتحة في آخره، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
{وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} [النّجْم: 32].
وإذْ : الواو: حرف عطف، إذ: ظرف زمان بمعنى (حين) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
أنتم : ضمير منفصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجنةٌ : خبر المبتدأ، مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة من المبتدأ والخبر في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
في بطون : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «أجنّةٍ»، والتقدير: وإذ أنتُم أَجِنَّةٌ مُصَوَّرون في بطون أمهاتكم، وبطون: مضاف.
أمهاتكم : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وأمهاتِ: بدوره مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{قُلْ أُوْحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} [الجنّ: 1].
أنَّهُ : أنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «أَنَّ».
استمعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
نفرٌ : فاعل مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
من الجنِّ : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «نَفَرٌ»، والتقدير: أنه استمع نفرٌ معيَّنٌ مِنَ الجنِ، والجملة الفعلية «استمع نفرٌ من الجن» في محل رفع خبر «أنه». والمصدر المؤول من جملة «أنه استمع نفرٌ من الجن» واقع في محل رفع نائب فاعل للفعل «أوحِيَ».
{مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ *} [النَّاس: 6].
مِنْ : حرف جر بياني.
الجنَّةِ : مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره.
والجار والمجرور في إعرابه وجهان:
1 - أن يكون «من الجنةِ والناسِ» بدلاً من «شر الوسواسِ»، والتقدير: أعوذ برب الناس من شرِّ الجنة والناس.
2 - أن يكون تقديره: من شرِّ الوسواس الآتي مِنَ الجنَّةِ والناسِ، وفي «يوسوسُ» ضمير «الجنَّة»، وقد ذكَّرهُ لأنه بمعنى (الجنِّ).
والناس : معطوف بالواو على «الجنَّةِ» ويعرب إعرابه.
{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} [الصَّافات: 158].
وبين الجنَّةِ : الواو: حرف عطف، بين: ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف، الجنة: مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
نسباً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ} [سَبَإ: 46].
ما : نافية لا عمل لها.
بصاحبكم : الباء: حرف جر، صاحب: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدَّم، وهو مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
مِنْ : حرف جر زائد لتأكيد النفي.
جِنَّةٍ : مبتدأ مؤخر، مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ مؤخر.
{مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ *} [الدّخان: 14].
معلَّمٌ : خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مجنونٌ : صفة لـ «معلَّمٌ» مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها.
{أَإِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ *} [الصَّافات: 36].
لشاعرٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«لَتَارِكو» والمعنى: أَئِنَّا لتاركو آلهتنِا لقولِ شاعرٍ مجنونٍ، فحذف المضاف، وحلَّ المضاف إليه محله.
مجنونٍ : صفة لـ«شاعرٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ *} [الحِجر: 27].
والجانَّ : الواو: حرف عطف، الجانَّ: مفعول به مقدم لفعل محذوف لتشاكل المعطوف عليه، ويفسِّره ما بعده، ولو قُرىءَ «والجانُّ» - بالرفع - لجاز في العربية.
خلقناه : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
مِنْ قبلُ : مِنْ: حرف جر، قبلُ: اسم مجرور بحرف الجر، مبني على الضم لانقطاعه عن الإِضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«خلقناهُ»، أي: والجانَّ خلقناهُ منْ قبلِ الإنسانِ.
من نار : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «الجان»، والتقدير: والجانَّ خلقناهُ كائناً من نار السموم، و«نار» مضاف.
السموم : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{كَأَنَّهَا جَآنٌّ} [النَّمل: 10].
كأنَّها : حرف مشبه بالفعل للتشبيه، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «كأنَّ».
جانٌّ : خبر «كأنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.

جنى
{تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا *} [مَريَم: 25].
رطباً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
جنيّاً : صفة لـ«رطباً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ *} [الرَّحمن: 54].
وجنى : الواو: حرف عطف، جنى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف.
الجنتين : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره «الياء» لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
دانٍ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة من آخره للثقل، وقد حذفت الياء لالتقاء الساكنين، فالياء المحذوفة ساكنة، والتنوين بعدها ساكن، فحذف الساكنان لالتقائهما، وأُبدِلا بالكسرة المنونة لأنه اسم نكرة منقوص.

جهد
{وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ} [التّوبَة: 79].
جهدَهم : جُهدَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [النُّور: 53].
جَهْدَ : مصدر، في محل نصب على الحال، والتقدير: يجتهدون اجتهاداً في أيمانهم، وهذا مثلُ قولك: طلبتهُ جَهْدَك، ويجوز أن يكون «جَهْدَ» منصوباً على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف وتقديره: يجهدون جهداً في أيمانهم، وجهدَ: مضاف.
أَيمانِهِمْ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وأيمان: بدوره مضاف، وهِمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ} [الحَجّ: 78].
وجاهدوا : الواو: حرف عطف، جاهدوا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
في الله : جار ومجرور متعلقان بـ«جاهدوا»، والمعنى: وجاهدوا أعداءكم في سبيل الله أو في دين الله، فحذف المضاف بعد حذف مفعول «وجاهدوا»، وقام المضاف إليه مقامهما.
حقَّ : مفعول مطلق منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، والتقدير: وجاهدوا أعداءكم في سبيل الله جهاداً حقاً.
جِهادِهِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، و«جهادِ» مضاف بدوره، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
{وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبَة: 41].
وجاهدوا : الواو: حرف عطف، جاهدوا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بأموالكم : الباء: حرف جر، أموالِ: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف ، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاهدوا».
وأنفسكم : معطوف بالواو على «بأموالكم» ويعرب إعرابَهُ.
في سبيل الله : جار ومجرور متعلقان بـ«جاهدوا»؛ سبيل: مضاف. والله: اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وقد حذف المضاف إليه الأول لأنه معلوم، والتقدير: وجاهدوا في سبيل دين الله.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنفَال: 72].
وجاهدوا : الواو: حرف عطف، جاهدوا: معطوف بالواو على «آمنوا»، فهو فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «جاهدوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب مثل الجملة الفعلية «آمنوا».

جهر
{لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} [البَقَرَة: 55].
لن : أداة نصب ونفي واستقبال.
نؤمِنَ : فعل مضارع منصوب بـ«لنْ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن.
لك : جار ومجرور متعلقان بـ«نؤمِنَ».
حتى : بمعنى: إلى أنْ، وهي الجارَّة للاسم، بمعنى: حتى رؤيةِ.
نرى : فعل مضارع منصوب (بأنْ مضمرة) وجوباً بعد «حتى» كما ينصب الفعل بعد اللام (بأن مضمرة)، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وأنْ المضمرة وفعلها بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر «حتى» أي حتى رؤيةِ الله (عزَّ وجلَّ)، والجار والمجرور في محل نصب على أنه مفعول «لن نؤمِنَ».
اللَّهَ : اسم الجلالة مفعول به، منصوب بالفتحة في آخره.
جهرةً : مفعول مطلق، لأنه مصدر «جَهَرَ» منصوب بالفتحة المنونة في آخره، ومعنى: جهرة: عياناً لأنها بمثابة الرؤية بالعين في وضح النهار الساطع.
{أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [النِّسَاء: 153].
أرِنا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
اللَّهَ : اسم الجلالة في محل نصب مفعول به ثانٍ، وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
جهرةً : في نصبها عدة أوجهٍ:
- في محل نصب حال، بمعنى: عياناً.
- في محل نصب صفة لـ«أرنا اللَّهَ»، أي: أرنا اللَّهَ ظاهراً.
- في محل نصب مفعول مطلق، أي: أرنا اللَّه رؤيةً مجاهرة.
{سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ} [الرّعد: 10].
سواءٌ : خبر مقدم مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
منكم : جار ومجرور في محل نصب على الحال من الضمير في «سواءٌ» لأنه في موضع «مستوٍ»، ومثله: «لا يستوي منكم من أنفق قبل الفتح».
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر، والتقدير: مَنْ أسرَّ القول ومن جَهَرَ به سواءٌ، أو الإسرارُ والجهرُ سواءٌ.
أسرَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
القول : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، والجملة الفعلية «أسرَّ القول» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ومن جَهَرَ به : الواو: حرف عطف، و«مَنْ جَهَرَ» معطوفة بالواو على «مَنْ أسرَّ» وتعرب إعرابها. به: جار ومجرور متعلقان بـ«جَهَرَ».
{وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى *} [طه: 7].
وإنْ تجهر بالقول : الواو: استئنافية، إنْ: أداة شرط جازمة، تجهر: فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» وعلامة جزمه السكون في آخره، وهو فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. بالقولِ: جار ومجرور متعلقان بـ«تجهرْ».
فإنه : الفاء: واقعة في جواب الشرط، وإنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ».
يعلمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى).
السرَّ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره. وجملة (يعلمُ السرَّ) في محل رفع خبر «إنّ». وجملة «إنّ» وما بعدها في محل جزم جواب الشرط المقترن بالفاء.
وأخفى : الواو حرف عطف، «أخفى» معطوف بالواو على «السرَّ» في محل نصب مفعول به، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، أي: والله سبحانه وتعالى يعلمُ ما هو أخفى من السرِّ، مما يحدثُ به الإنسانُ نفسَهُ ولا يفشيه إلى أحدٍ، في حين أنه يمكن أن يُسِرَّ بأمر ما إلى غيره ويطلب إليه أن يبقيه مكتوماً، فيكون سراً بينهما، فهذا يعلمُهُ ربُّنا، وذاك يعلمه ربُّنا تبارك وتعالى، لأنه عليم بذات الصدور.
{إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ *} [الأنبيَاء: 110].
الجهرَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
من القولِ : جار ومجرور في محل نصب على الحال من «الجهرَ».
{وأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ *} [المُلك: 13].
أو اجهروا : أو: حرف عطف. اجهروا : فعل أمر ، معطوف بـ«أو» على «وأسرّوا»، مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«اجهروا».
إنه عليمٌ: إن: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، وإسمها «الهاء»، عليمٌ: خبرها مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
بذات : جار ومجرور متعلقان بـ«عليمٌ»، وذاتِ: مضاف.
الصدور : مضاف إليه، مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} [الإسرَاء: 110].
ولا تجهر : الواو حرف عطف، ولا: الناهية، تجهرْ: فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
بصلاتك : جار ومجرور متعلقان بـ«لا تجهر»، وصلاة: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ولا تخافت : معطوفة بالواو على «ولا تجهرْ» وتعرب إعرابها.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«لا تخافتْ».
{ولاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} [الحُجرَات: 2].
ولا تجهروا : الواو حرف عطف، ولا: الناهية، تجهروا: فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
له : جار ومجرور متعلقان بـ«لا تجهروا».
بالقول : جار ومجرور في مقام مفعول «لا تجهروا» الذي تعدَّى إليه بالباء، والتقدير: ولا تنادوه باسمه قولاً جهراً كما تنادون بالجهر بعَضَكم بعضاً، بل قولوا له: يا رسول الله.
كجهر : الكاف: حرف جر، وجهر: مجرور بالكاف، وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف - مصدر - وتقديره: ولا تنادوه جهراً باسمه مثل جهرِ بعضِكم لبعضٍ، وجهرِ: مضاف.
بعضِكم : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو بدوره مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لبعضٍ : جار ومجرور متعلقان بالمصدر - جهرِ - وفقاً للتقدير المذكور.

جهز
{فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ} [يُوسُف: 70].
فلما : الفاء: استئنافية، لمَّا: غير جازمة، في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان بمعنى (حينَ)، متضمن معنى الشرط.
جهَّزهم : جهَّز: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بجهازِهِم : بجهازِ: جار ومجرور متعلقان بـ«جهزَّهم»، وجهازِ مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وجملة «جهزهم بجهازهم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.

جهل
{قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ *} [البَقَرَة: 67].
أن : حرف نصب مصدري.
أكون : فعل مضارع ناقص، منصوب بـ«أنَّ» المصدرية، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، واسمه ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا؛ (وأن وما في حيزها): مصدر منصوب بنزع الخافض، أي: من كوني من الجاهلين، والجار والمجرر متعلقان بـ«أعوذ».
من : حرف جر.
الجاهلين : مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجار والمجرور في محل نصب خبر «أكون».
{فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ} [الحُجرَات: 6].
أن : حرف نصب مصدري.
تصيبوا : فعل مضارع منصوب بـ«أن» وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وأن وما تلاها: بتأويل مصدر متعلق بمفعول له - لأجله - وتقديره: كراهة إصابتكم، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه.
قوماً : مفول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
بجهالةٍ : جار ومجرور في محل نصب على الحال من ضمير الرفع في «تصيبوا»، والتقدير: أن تصيبوا قوماً بسوءٍ جاهلين حقيقة النبأ.
{يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} [البَقَرَة: 273].
يحسُبُهُمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، هُمُ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والضمة على الميم: للإشباع.
الجاهلُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
أغنياء : مفعول به ثانٍ للفعل «يحسب»، منصوب بالفتحة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف على وزن (أفعلاء)، والجملة الفعلية «يحسبهم الجاهل» في محل نصب على الحال من «الفقراء».
من التعفف : جار ومجرور في محل نصب على أنه مفعول لأجله، وقد جُرَّ «التعفف» بحرف الجر لأنه فقد شرطاً من أهم شروطه وهو اتحاد الفاعل، ففاعل الحسبان هو الجاهل، وفاعل التعفف هم الفقراء.

جهنم
{أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ *} [ق: 24].
ألقيا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل لأنه مثنى، وفيه أقوال:
أحدهما: أن العرب تأمر الواحد والقومَ بما تأمُرُ به الاثنين، وذلك أنَّ أدنى أعوانِ الرجلِ في إبلِهِ وغنمِهِ اثنان، وكذلك الرفقة فإنها تكون ثلاثة، فجرى كلامُ الواحِدِ على صاحبَيْهِ.
والثاني: أنه إنّما ثُنِّي ليدلَّ على التكرير، كأنه قالَ: ألقِ، فثنَّى الضمير ليدلَّ على تكرير الفعل، وهذا لشدة ارتباط الفاعل بالفعل حتى إذا كرَّر أحدهما فكأنَّ الثاني كُرِّرَ، وهذا قول المازني، ومثله عنده: «قال ربِّ أرجعوني» إنما جمع ليدلَّ على التكرير، كأنه قال: أرجعني، أرجعني.
والثالث: أن الأمر «ألقيا» تناول السائقَ والشهيدَ، فكأنه قال: يا أيها السائقُ، ويا أيها الشهيدُ: ألقيا!
والرابع: أنه يريد النون الخفيفة، فكأنه قال: «ألْقَيْنَ» فأجرى الوصل مجرى الوقف، فأبدل من النون ألفاً، ويؤيد هذا القول ما روي عن الحسن أنه قرأ: «ألقِياً» - بالتنوين -.
في جهنَّمَ : في: حرف جر، جهنَّمَ: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، وأصلُهُ من قولهم: «بئرٌ جهنّامٌ» إذا كانت بعيدة القعر.
كلَّ كفَّارٍ : كلَّ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، كفارٍ: مضاف إليه مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
عنيدٍ : صفة لـ«كفارٍ» مجرور مثله بالكسرة المنونة في آخره.

جوب
{وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ *} [الفَجر: 9].
جابوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الصخر : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
بالوادِ : مجرور بحرف الجر الباء، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة من آخره للثقل، وحذفت الياء لفظاً، والجار والمجرور متعلقان بـ«جابوا».
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا} [النَّمل: 56].
فما : الفاء: استئنافية، ما: نافية لا عمل لها.
كان : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره.
جواب قومه : خبر «كان» مقدم، منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، قومه: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، و«قوم» بدوره مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
إلاَّ أنْ قالوا : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «أن قالوا» جملة مصدرية، أي بتأويل مصدر في محل رفع اسم «كان» مؤخر، وتقديره: فما كان جواب قومِهِ إلاَّ قولُهُمْ.
{أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ} [الأحقاف: 31].
أجيبوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
داعيَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
اللّه : اسم الجلالة مضاف إليه، في محل جر بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَمَنْ لاَ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ} [الأحقاف: 32].
ومن : الواو: استئنافية، مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لا : نافية لا عمل لها.
يُجبْ : فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ» وعلامة جزمه السكون في آخره، وحذفت منه الياء لالتقاء الساكنين، وهو فعل الشرط.
داعي الله : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وداعيَ: مضاف، والله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا} [يُونس: 89].
قد : حرف تحقيق.
أُجيبَتْ : فعل ماضٍ مبني للمجهول، بالفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث.
دعوتُكُما : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وكُما: ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
فاستقيما : الفاء: استئنافية، استقيما: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والألف ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل رفع فاعل.
{اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفَال: 24].
استجيبوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
لله : جار ومجرور متعلقان بـ«استجيبوا».
وللرسول : معطوف بالواو على «لله» ويعرب إعرابه.
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غَافر: 60].
وقال : الواو: استئنافية، قال: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
ربُّكُم : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والضمة على الميم: للإشباع.
ادعوني : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أستجبْ : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر، وحذفت الياء لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا (ربُكُمْ).
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«أستجبْ»، وجملة «ادعوني أستجب لكم» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي} [البَقَرَة: 186].
فليستجيبوا لي : الفاء استئنافية، واللام: لام الأمر، يستجيبوا: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، لي: جار ومجرور متعلقان بـ«ليستجيبوا».
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ} [آل عِمرَان: 195].
فاستجابَ : الفاء استئنافية، استجابَ: فعل ماض مبني على الفتحة في آخره.
لهم : جار ومجرور متعلقان بـ«استجاب».
ربُّهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وربُّ: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [الشّورى: 26].
ويستجيبُ : الواو: حرف عطف، يستجيبُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى).
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، بنزع الخافض، وأصله: «للذين» فحذفت اللام، وتعدّى الفعل بنفسه إليه، كما في قوله تعالى: {وَإِذَا كَالُوهُمْ} [المطفّفِين: 3] لأن أصله: وإذا كالوا لهم.
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وعملوا : معطوفة بالواو على «آمنوا» وتعرب إعرابها.
الصالحات : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة بدلاً من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
{وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ} [الشّورى: 38].
والذين استجابوا : الواو حرف عطف، «الذين استجابوا» معطوفة بالواو على «للذين آمنوا» في الآية 36 من نفس سورة الشورى المباركة، أي: «وما عند الله خيرٌ وأبقى للذين آمنوا... وللذين استجابوا لربهم» فيكون «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر (اللام)، والجار والمجرور متعلقان بـ «أبقى» الوارد في الآية 36 المذكورة.
استجابوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
لربهم : جار ومجرور متعلقان بـ«استجابوا»، وربِ: مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «استجابوا لربهم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البَقَرَة: 186].
وإذا : الواو: استئنافية، إذا: ظرف زمان للفعل الذي يدل عليه قوله: {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البَقَرَة: 186]، وتقديره: فأخبرهم يا محمد أنّي بهذه الصفة، ولا يجوز أن يعملَ به «قريبٌ» أو «أُجيبُ» لأن معمول «إنَّ» لا يجوز أن يعمل فيما قبل «إنَّ».
سألكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
عبادي : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
عني : جار ومجرور متعلقان بـ«سألك»، والجملة «سألك عبادي عني» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني «إذا».
فإني : الفاء: واقعة في جواب الشرط، و«إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
قريبٌ : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، وجملة «فإني قريب» واقعة في جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
أجيبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا (الله).
دعوة : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
الداعِ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للثقل، وهو الياء المحذوفة خطاً. والجملة الفعلية «أجيب دعوة الداعِ» في محل رفع خبر ثانٍ لـ«إنّي»، فهو خبرٌ بعد خبرٍ، أي: فإني قريبٌ مجيبٌ.
إذا : تعرب إعراب الأولى.
دعانِ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو والنون: للوقاية، والكسرة عوضاً عن ياء المتكلم وقد حذفت الياء لفظاً على طريقة الرسم القرآني في بعض الآيات، والياء - في الأصل - ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} [آل عِمرَان: 172].
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بدل من «المؤمنين» في قوله تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ *} [آل عِمرَان: 171] في الآية التي تسبق هذه الآية من نفس السورة المباركة.
استجابوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «استجابوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لله : جار ومجرور متعلقان بـ«استجابوا».
والرسول : معطوف بالواو على اسم الجلالة «لله» ويعرب إعرابه.
من بعد : جار ومجرور متعلقان بـ«استجابوا»، وبعد: مضاف.
ما : المصدرية، وما بعدها في محل جر بالإضافة.
أصابَهُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وهُمُ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. والضمة على الميم للإشباع والتقاء الساكنين.
القرحُ : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة في آخره.
{وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سَبَإ: 13].
وجفانٍ : الواو: حرف عطف، جفان: معطوف بالواو على «محاريب» فهو في محل جر بحرف الجر «مِنْ»، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره لأنه نكرة.
كالجواب : الكاف: اسم مبني على الفتح بمعنى (مثل)، في محل جر صفة لـ«جفانٍ» وهو مضاف، الجوابِ - أصلها الجوابي - مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للثقل، وقد حذفت الياء من آخره خطاً، ونابت عنها الكسرة.

جود
{وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ} [هُود: 44].
واستوت : الواو: حرف عطف، استوت: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة من آخره للتعذر، وحذفت الألف لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (سفينة نوح عليه السلام).
على الجودي : جار ومجرور متعلقان بـ «استوت»، والجودي: جبل في العراق ما بين الموصل والجزيرة، وهو منسوب إلى الجود، الذي هو بدل المقتنيات مالاً كان أو علماً.
{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ *} [ص: 31].
إذ : ظرف زمان مبني على السكون في آخره بمعنى (حين) وهو متعلق بقوله «نعم العبدُ إنه أواب» في الآية الكريمة السابقة من السورة.
عرض : فعل ماضٍ مبني للمجهول بالفتحة في آخره.
عليه : جار ومجرور متعلقان بـ«عُرِض».
بالعشي : جار ومجرور بتأويل مصدر، في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان، وتقديره: إذ عُرضَ عليه عشياً.
الصافنات : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
الجيادُ : صفة لـ«الصافنات» مرفوعة مثلها بالضمة في آخرها (وقد ذُكِّر الفعل «عُرض» لأن نائب الفاعل مذكرٌ في الأصل. والمعنى: إذ عرض عليه بالعشي الخيولُ الصافنات والجيادُ، فتكون «الصافناتُ» صفة للخيول، فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، وتعلّق الفعل بالمذكر بسبب اجتماعه مع المؤنث، فتقول: جاء النساء والرجال، كقولك: عرض عليه الخيولُ والجيادُ).

جوَرَ
{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النِّسَاء: 36].
والجار : الواو: حرف عطف، الجار: معطوف بالواو على «بالوالدين» فهو في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف وتقديره: واستوصوا.
ذي : صفة لـ«الجارِ» مجرور بالياء لأنها من الأسماء الخمسة، وهي مضاف.
القربى : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر.
والجار : الواو حرف عطف، الجار:معطوفة بالواو على الجار الأولى وتعرب إعرابها.
الجُنْب : صفلة لـ«الجارِ» مجرورة مثله بالكسرة في آخرها.
{وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ} [الأنفَال: 48].
وإني : الواو: حرف عطف، وإنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
جارٌ : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جارٌ»، أي: مجيرٌ لكم.
{وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ} [المؤمنون: 88].
وهو يجيرُ : الواو: حرف عطف، هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، يُجيرُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والجملة الفعلية «يُجيرُ» في محل رفع خبر المبتدأ.
ولا يجارُ عليه : الواو: حرف عطف، لا: نافية لا عمل لها، يُجارُ: فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بالضمة في آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أحدٌ من الخلق).
عليه : جار ومجرور متعلقان بنائب الفاعل المستتر وتقديره: ولا يجارُ أحدٌ عليه من أحدٍ.
{لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً *} [الأحزَاب: 60].
لا يجاورونك : لا: نافية لا عمل لها، يجاورون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«يجاورونك».
إلاَّ قليلاً : إلاَّ: أداة استثناء، قليلاً: صفة لمستثنى محذوف، في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان، وتقديره: إلاَّ وقتاً قليلاً، فحذف المستثنى وحلت الصفة محله؛ أما إذا كان معنى قليلاً: أقلاء (أي عدداً قليلاً) فيكون «قليلاً» منصوب على الحال من ضمير الرفع في «يجاورونك»، بمعنى: لا يجاورونك في المدينة إلاَّ أقلاَّء صاغرين.
{وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} [الرّعد: 4].
وفي الأرضِ : الواو: استئنافية، في الأرضِ: شبه جملة في محل رفع خبر مقدم.
قطعٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
متجاوراتٌ : صفة لـ«قطع» مرفوعة مثلها بالضمة المنونة في آخرها.
{وَمِنْهَا جَائِرٌ} [النّحل: 9].
ومنها : الواو: حرف عطف، منها: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
جائرٌ : مبتدأ مؤخر، مرفوع بالضمة المنونة في آخره. والمعنى: ومن السبلِ ما هو مائلٌ عن القصد.

جوز
{فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ} [البَقَرَة: 249].
فلَّما : الفاء: استئنافية، «لمَّا»، في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان بمعنى (حينَ)، متضمن معنى الشرط.
جاوزهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد لضمير الرفع المستتر في «جاوزَهُ».
والذين : الواو: حرف عطف، الذين: اسم موصول مبني على الفتح، معطوف بالواو على «هو» ويعرب إعرابَهُ.
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
معه : مَعَ: ظرف مكان يدلُ على المعية (أي المصاحبة)، مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «جاوزه هو والذين آمنوا معه» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني «لمّا».
{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ} [الأعرَاف: 138].
وجاوزنا : الواو: حرف عطف، جاوزنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ببني : الباء: حرف جر، بني: مجرور بالباء، وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة.
إسرائيل : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
البحر : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.

جوس
{فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ} [الإسرَاء: 5].
فجاسوا : الفاء: حرف عطف، جاسوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
خلال : في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف مكان وعلامة نصبه الفتحة في آخره متعلق بـ«جاسوا»، وهو مضاف.
الديار : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.

جوع
{إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى *} [طه: 118].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
لك : جار ومجرور في محل رفع خبر «إنَّ» مقدم.
ألاَّ : مكونة من: أنْ، ولا، أنْ: حرف نصب مصدري، ولا: نافية لا عمل لها.
تجوعَ : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ)، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب اسم «إنَّ» مؤخر، والتقدير: إنَّ لك لا جوعاً فيها ولا عُرياً، والجملة الفعلية «ألاَّ تجوعَ» صلة أن المصدرية لا محل لها من الإعراب.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«تجوع».
ولا تَعرى : الجملة معطوفة بالواو على جملة «ألاَّ تجوع» وتعرب إعرابها، علامة نصب الفعل المضارع «تعرى» الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.

جو
{مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ} [النّحل: 79].
مسخراتٍ : في محل نصب على الحال من «الطير»، وعلامة نصبها الكسرة بدلاً من الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.
في جو : جار ومجرور متعلقان بـ«مسخرات». وجو: مضاف.
السماءِ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
ما : نافية لا عمل لها.
يُمسكُهُنَّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، هُنَّ: ضمير متصل - للنسوة - مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
اللَّهُ : اسم الجلالة في محل رفع فاعل، وعلامة رفعه الضمة في آخره.

جوف
{مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزَاب: 4].
ما : نافية لا عمل لها.
جعل : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
اللَّهُ : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
لرجل : جار ومجرور متعلقان بـ«جَعَلَ».
من : حرف جر زائد.
قلبين : مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
في جوفه : جار ومجرور في محل نصب على أنه صفة لـ«قلبين»، وجوف: مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

جيب
{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النُّور: 31].
وليضربْنَ : الواو: حرف عطف، واللام: لام الأمر، يَضْرِبْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة وهو في محل جزم بلام الأمر، والنون - للنسوة - ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
بخُمُرِهنَّ : بخُمُر: جار ومجرور متعلقان بـ«لِيَضْربْنَ»، وخُمُرِ: مضاف، وهنَّ: ضمير متصل - للنسوة - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
على جيوبهنَّ : جار ومجرور متعلقان بـ«ليضرِبْنَ»، وجيوبِ: مضاف، وهنَّ: ضمير متصل - للنسوة - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

جيء
{وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} [يس: 20].
وجاء : الواو: استئنافية، جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
من أقصا : حرف جر، أقصا: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاء» وأقصا: مضاف.
المدينة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
رجلٌ : فاعل مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
يسعى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (رجلٌ)، والجملة الفعلية «يسعى» في محل رفع صفة لـ«رجلٌ».
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ} [غَافر: 34].
ولقد : الواو: استئنافية، قد: حرف تحقيق.
جاءكم : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
يوسفُ : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة في آخره، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
مِنْ قبلُ : مِنْ: حرف جر، قبلُ: اسم مبني على الضم لعدم الإضافة، مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاءكم».
بالبيّنات : جار ومجرور في محل جر صفة لموصوف محذوف، وتقديره: ولقد جاءكم يوسفُ من قبلُ بالآياتِ البيّنات، فحذف الموصوف، وحلت الصفة محله.
{وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ} [هُود: 77].
ولمَّا : الواو: حرف عطف، «لمَّا» في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان بمعنى (حين)، متضمن معنى الشرط.
جاءَتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث.
رسلُنا : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، ورسلُ: مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لوطاً : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره، ولم يمنع من الصرف، مع أنه اسم علم أعجمي، لأنه اسم ثلاثي معتل الوسط.
سيء : فعل ماضٍ مبني للمجهول، بالفتحة في آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (لوطٌ عليه السلام).
بهم : جار ومجرور متعلقان بنائب الفاعل المستتر، والجملة الفعلية «سيء بهم» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب، والمعنى: ساءَهُ مجيئُهُمْ.
{فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ} [الأحزَاب: 19].
فإذا : الفاء: استئنافية، إذا: ظرف زمان لما للمستقبل من الزمان، فجائية لا عمل لها متضمن معنى الشرط.
جاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الخوف : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
{إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ} [يُونس: 49].
إذا جاء : تعرب إعراب الأولى (في الآية السابقة).
أجلُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وأجلُ: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي} [الزُّمَر: 59].
بلى : حرف جواب عن نفي، ويقصد به الإِيجاب، لا عمل له.
قد جاءتك : قد: حرف تحقيق، جاءت: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
آياتي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، لاتصاله بياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا *} [الفُرقان: 4].
فقد : الفاء: استئنافية، قد: حرف تحقيق.
جاؤوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ظلماً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
وزوراً : معطوف بالواو على «ظلماً» ويعرب إعرابه؛ أما إذا اعتبر «ظلماً» مصدراً، فيكون في محل نصب على الحال، وكذلك «زوراً» لأنه معطوف عليه.
{إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} [الأحزَاب: 10].
إذ : ظرف زمان للماضي بمعنى (حين) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، بدل من «إذ جاءتكم جنودٌ»، فهو بمثابة بدل اشتمال من نعمة الله في نصره المؤمنين يوم غزوة الأحزاب.
جاؤوكم : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «جاؤوكم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
من فوقكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جاؤوكم» وفوق: مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ومن أسفل : الواو: حرف عطف، مِن: حرف جر، أسفَلَ: مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه من صيغ المبالغة على وزن «أفعَلَ»، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاؤوكم».
منكم : جار ومجرور متعلقان بـ«أَسْفَلَ».
{وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا *} [الفَجر: 22].
وجاء : الواو: حرف عطف، جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
ربك : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
والملكُ : معطوف بالواو على «ربُّك» ويعرب إعرابه.
صفاً صفاً : في محل نصب على الحال، وعلامة نصبها الفتحة المنونة في آخرها، وفي نصبها أقوال متعددة:
قال الرضي: «وفي نصب الجزء الثاني خلاف، فقد ذهب الزجاج إلى أنه توكيد، وذهب ابن جنّي: إلى أنه صفة، وذهب الفارسي: إلى أنه منصوب بالأول لأنه لما وقع الحال جاز أن يعمل. قال المرادي: والمختار أنه وما قبله منصوبان بالعامل الأول، لأن مجموعهما هو الحال، ونظيره في الخبر: هذا حلوٌ حامضٌ، ولو ذهب ذاهبٌ إلى أن نصبه بالعطف على تقدير حذف الفاء، كما لو قيل: باباً فباباً، وصفاً فصفاً لكان مذهباً حسناً وقال أبو الحسن: لا يجوز أن يدخل حرف العطف في شيءٍ من المكررات إلاَّ الفاء».
{فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ} [يُونس: 76].
فلّما : الفاء: استئنافية، «لمَّا» اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان بمعنى (حين)، متضمن معنى الشرط.
جاءهُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وهُم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، والضمة على الميم: للإشباع.
الحقُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره.
{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَخْلَةِ} [مَريَم: 23].
فأجاءها : الفاء: حرف عطف، أجاءها: - بمعنى ألجأها - فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
المخاضُ : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة على آخره.
إلى جذع : جار ومجرور متعلقان بـ«فأجاءها»، وجذعِ: مضاف.
النخلة : مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{لَوْلاَ جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النُّور: 13].
لولا : حرف تحضيض لا عمل له، بمعنى (هلاَّ).
جاؤوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عليه : جار ومجرور متعلقان بـ«جاؤوا».
بأربعةِ : جار ومجرور متعلقان بـ«جاؤوا»، وأربعةِ: مضاف.
شهداء : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف على وزن (فُعَلاء).
{وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ *} [النَّمل: 22].
وجئتُكَ : الواو: حرف عطف، جئْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك: التاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
من سبأٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«جئتك».
بنبأٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«جئتك».
يقينٍ : صفة لـ«نبأٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.

جيد
{فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ *} [المَسَد: 5].
في جيدها : في جيدِ: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، وجيد: مضاف، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
حبلٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
من مسدٍ : جار ومجرور في محل رفع صفة لـ«حبلٌ»، والآية: {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ *} [المَسَد: 5] في محل نصب حال من «امرأته» في الآية 4 السابقة على هذه الآية.

مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢