نبذة عن حياة الكاتب
معجـم إعـراب مفـردات ألـفـاظ القـرآن الكريـم - الجزء الثاني

حرفُ الْهَاءِ
هـ

ها
{هَاأَنْتُمْ هَؤُلاَءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} [آل عِمرَان: 66].
هاأنتم : ها: للتنبيه، أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هؤلاء : ها: للتنبيه، أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر للمبتدأ «أنتم». وتُعرب «هؤلاء» توكيد للمبتدأ «أنتم» أو صفه له، فيكون خبر «أنتم» الجملة الفعلية «حاججتم».
حاجَجْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «حاججتم» في محل نصب حال، أي: محاججين.
فيما : جار ومجرور متعلقان بـ«حاججتم». وما: موصولية.
لكم : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
به : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «علم» لأنه كان في الأصل صفة له وتقدمت عليه فصارت حالاً.
علمٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة «لكم به علم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب (لأن ما الموصولية بمعنى: الذي).
{هَاأَنْتُمْ أُولاَءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ} [آل عِمرَان: 119].
هاأنتم : ها: للتنبيه، أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أولاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر المبتدأ.
تحبونَهم : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «تحبونهم» في محل نصب حال من «بطانة»، أو من فاعل «ودُّوا» في الآية السابقة رقم 118.
ولا : الواو حرف عطف، لا: نافية لا عمل لها.
يحبونكم : معطوف على «تحبونهم» ويعرب إعرابه.
{هَاأَنْتُمْ هَؤُلاَءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النِّسَاء: 109].
ها أنتم : ها: للتنبيه، أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هؤلاء : ها: للتنبيه، أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر المبتدأ.
جادلتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «جادلتم» في محل نصب حال من الضمير في «عنهم»، أي: مجادلين عنهم.
عنهم : جار ومجرور متعلقان بـ«جادلتم».
في الحياةِ : جار ومجرور متعلقان بالحال المحذوفة المنتزعة من «جادلتم».
الدنيا : صفة لـ«الحياة» مجرورة بالكسرة المقدرة على آخرها للتعذر.
{ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاَءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ} [البَقَرَة: 85].
ثم : حرف عطف للتراخي.
أنتُمْ : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هؤلاء : ها: للتنبيه، أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر المبتدأ.
تقتلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «تقتلون» في محل نصب على الحال من «هؤلاء»، أي: قاتِلينَ أنفسَكُمْ.
أنفسَكُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأنفسَ: مضاف، وكم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاَءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاَءِ} [النِّسَاء: 143].
مذبذبِينَ : في محل نصب حال من فاعل «يراؤون» في الآية الكريمة السابقة رقم 142 وعلامة نصبها الياء لأنَّها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
بينَ : مفعول فيه منصوب بالفتحة على أنه ظرف مكان، متعلق بـ«مذبذبين»، وهو مضاف.
ذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
لا : نافية لا عمل لها.
إلى : حرف جر، هؤلاء: ها: للتنبيه، وأولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة، وتقديره: لا منتسبين إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
ولا إلى هؤلاءِ : معطوف على «إلى هؤلاء» الأولى، ويعرب إعرابها.
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأُوا كِتَابِيَهْ *} [الحَاقَّة: 19].
فأمَّا : الفاء استئنافية، أمَّا: حرف شرط وتفصيل.
مَنْ : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أُوتِيَ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ).
كتابَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وكتابَ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
بيمينِهِ : الجار والمجرور متعلقان بـ«أوتي»، ويمينِ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
فيقولُ : الفاء رابطة لجواب «أمَّا»، يقولُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (من)، والجملة الفعلية «يقولُ» في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
هاؤُمُ : اسم فعل أمر، بمعنى خذوا (أصله: هاكُمُ، فأبدلت الكاف وهي للخطاب بالهمزة)، والميم: علامة الجمع، والضمة على الميم لالتقاء الساكنين.
اقرأوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كتابِيَهْ : (أصله: كتابيَ، أدخلت عليه هاء السكت لإظهار الفتحة على الياء) في محل نصب مفعول به لـ«أقرأوا» (أي: هاؤم كتابي أقرأوا كتابي، فحذف الأول لدلالة الثاني عليه) وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة (وهاء السكت لا محل لها من الإعراب).
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *} [البَقَرَة: 111].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
هاتوا : فعل أمر لا ماضي له ولا مضارع، مبني على حذف النون. والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
برهانَكُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وبرهان: مضاف، وكُمْ: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إنْ : أداة شرط جازمة.
كنتُمْ : فعل ماضٍ ناقص، مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور، وهو فعل الشرط، وجوابه محذوف وتقديره: إنْ كنتم صادقين فهاتوا برهانكم.
صادقين : خبر «كان» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.

هبط
{وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [البَقَرَة: 74].
وإنَّ : الواو استئنافية، إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
منها : جار ومجرور متعلقان بخبر «إنَّ» مقدم محذوف.
لَما : اللام للتوكيد - المزحلقة - ما:اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ» المؤخر.
يهبطُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ما).
من خشيةِ الله : الجار والمجرور متعلقان بـ«يهبط»، وخشيةِ: مضاف، والله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، وجملة «يهبِطُ من خشيةِ الله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} [البَقَرَة: 36].
وقلنا : الواو استئنافية، قلنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
اهبِطُوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بعضُكم : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وبعضُ: مضاف، وكم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لبعضٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«عدوٌّ».
عدوٌّ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة «اهبطوا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا} [الأعرَاف: 13].
فاهبِطْ : الفاء حرف عطف للترتيب، اهبطْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وجملة «فاهبط» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
منها : جار ومجرور متعلقان بـ«اهبط».
فما : الفاء حرف عطف، ما: نافية لا عمل لها.
يكونُ : فعل مضارع تام (بمعنى فما ينبغي) مرفوع بالضمة في آخره.
لك : جار ومجرور متعلقان بـ«يكون».
أنْ : حرف نصب مصدري.
تتكبَّرَ : فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
فيها : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من فاعل «تتكبر»، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لـ«يكون»، أي فما يكون لك التكبُّرُ فيها.
{اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ} [البَقَرَة: 61].
اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى: انزلوا.
مِصْراً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
فإنَّ : الفاء للتعليل لا عمل لها، إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
لكم : جار ومجرور متعلقان بخبر «إنَّ» مقدم محذوف.
ما : اسم موصول (بمعنى الذي)، مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ» مؤخر.
سألتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك: التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «سألتم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا} [البَقَرَة: 38].
قلنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
منها : جار ومجرور متعلقان بـ«اهبطوا».
جميعاً : حال من فاعل «اهبطوا» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها، وجملة «اهبطوا منها جميعاً» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

هبو
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا *} [الفُرقان: 23].
وقدمْنا : الواو استئنافية، قدِمْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إلى : حرف جر.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«قدمنا».
عملوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «عملوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من عملٍ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «ما»، أي: حال كونه عمل خيرٍ.
فجعلناهُ : الفاء حرف عطف، جعلْناهُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
هباءً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
منثوراً : صفة لـ«هباءً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
وهنا الجوابُ القاطعُ على تساؤلاتٍ عديدةٍ مثل: فما بالُ «الرجال العظام» - كما يسميهم أهل الدنيا - الذين قد يَقومونَ بخدماتٍ جُلَّى للإنسانية، فهل يُجازون في الآخرة بأحسن ما عملوا، ولو كانوا غير مؤمنين بحقيقة وجود الله (تعالى)، أو كانوا من المشركين؟ والجواب واضح وهو أنَّهُ تبارَكَ وتَعالى قدَّر لهم أن يَنالوا جزاءَ أعمالِهِم في الحياةِ الدنيا من الشهرةِ، أو المناصب أو الثروةِ أو الذكر الطيّبِ وما إلى ذلك مما يتمنَّاهُ أيُّ إنسانٍ، ولكنْ كلُّ ذلك يَبقى لهم في الحياة الدنيا هذه، ولا ينالون عليه أيَّ أجْرٍ في الآخرة، لأن الشرطَ الأول لقبول الأعمال الصالحة الإيمانُ بالله وملائكتِهِ وكتبِهِ ورسلهِ جميعاً، كما يعني عدمَ الشرك، فإنْ لم يتحقق هذا الشرط في الدنيا فإن أعمالَ الخير التي قاموا بها سوف تكون مثلَ الغبار الخفيف المختلط بنور الشمس فتأتيه الرياحُ وتتناثرُهُ حتى لا يبقى منه أثرُ عينٍ، ولذلك جمعَ قولُه تعالى بين خفّةِ الهباء وتناثرهُ للتوكيد على ذهابِهِ بلا جدوى.
{وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فكانتْ هباءً منبثّاً} [الواقِعَة: 5].
وبُسَّتِ : الواو حرف عطف، بُسَّتِ: فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، والتاء: للتأنيث (ساكنة أصلاً وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين).
الجبالُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
بسّاً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
فكانتْ : الفاء حرف عطف، كانت: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، واسمها: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (الجبال).
هباءً : خبر «كانت» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
منبثّاً : صفة لـ«هباءً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.

هجد
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً} [الإسرَاء: 79].
ومِنَ الليلِ: الجار والمجرور متعلقان بـ«تهجّد».
فتهجّدْ: الفاء: حرف عطف. وتهجّدْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
به: جار ومجرور متعلقان بـ«تهجّدْ». ومعنى تهجّدْ به: تيقّظ (يا محمد) بالقرآن.
نافلةً: حال من كون الصلاة نافلة لك. ويجوز أن تعرب مفعولاً مطلقاً، والمعنى: فتنفّلْ نافلةً لك. ولا تعرب «نافلةً» مفعولاً به لـ«تهجّدْ» لأن هذا الفعل فعلٌ لازم.

هجر
{وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ} [النِّسَاء: 34].
واهجروهُنَّ : معطوف على «عظوهُنَّ» فهو فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهُنَّ: ضمير متصل - للغائبات - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
في المضاجِعِ : جار ومجرور متعلقان بـ«اهجروهُنَّ»، والجملة «واهجروهُنَّ» في محل رفع خبر ثانٍ للاسم الموصول «الَّلاتي».
{إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا *} [الفُرقان: 30].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
قومي : اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
اتَّخَذُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «اتخذوا» في محل رفع خبر «إنَّ».
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
القرآنَ : بدل من «هذا» منصوب بالفتحة في آخره.
مهجوراً : مفعول به ثانٍ لـ «اتخذوا»، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً *} [المُزّمل: 10].
واهجُرْهُمْ : الواو حرف عطف، اهْجُرْهُمْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
هجراً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
جميلاً : صفة لـ«هجراً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ *} [المدَّثِّر: 5].
والرجزَ : الواو حرف عطف، الرُّجْزَ: مفعول به مقدم على فعله، منصوب بالفتحة في آخره.
فاهجرْ : الفاء رابطة لشرط يقتضيه السياق، كأنه قيل: وأياً ما كان فلا تَدَعْ هَجْرَهُ، اهْجُرْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ} [البَقَرَة: 218].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والذين هاجروا : معطوف على «إن الذين آمنوا»، فـ«الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ». هاجروا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «هاجروا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وجاهدوا : معطوف على «هاجروا» ويعرب إعرابه.
في سبيلِ الله : الجار والمجرور متعلقان بـ«جاهدوا»، وسبيل: مضاف، الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
أولئِكَ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب.
يَرْجونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
رحمةَ الله : رحمةَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، ورحمةَ: مضاف، والله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، والجملة الفعلية «يرجون رحمة الله» خبر المبتدأ «أولئك» وجملة المبتدأ والخبر «أولئك يرجون رحمة الله» في محل رفع خبر «إنَّ».
{لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} [الحَشر: 8].
للفقراءِ : جار ومجرور متعلقان بفعل مضمر محذوف، وتقديره: «اعجبوا».
المهاجرين : نعت «للفقراء» مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، تقديره: «اعجبوا لهؤلاء الفقراء المهاجرين حيث تركوا أوطانهم وأموالهم، وتكبدوا شظف العيش ومرارة الغربة في حبِّ النبي والإسلام»، وعلى هذا فإن الاستحقاق من الفيء يكون بالقرابة من رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، فيأخذ ذو القربى، ولو كان غنياً، لقرابته»، وهو مذهب الشافعي (رض).
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر نعت ثانٍ «للفقراء».
أُخرِجوا : فعل ماضٍ مبني للمجهول على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
من ديارِهم : الجار والمجرور متعلقان بـ«أُخرجوا»، وديارِ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وأموالِهم : معطوف على «ديارهم» ويعرب إعرابه، «وساغ التعبير بالخروج من المال لأنَّ المالَ بمثابة الظرف الذي يستر صاحبه فناسب التعبير عنه بالخروج».
وهذه الآية الكريمة استكمال للآية الكريمة السابقة (رقم 7) التي تتحدّث عن المستحقين للفيء، ولذلك كانتِ اللفتة القرآنية للمهاجرين الفقراء في سبيل الله، وجاء الأمر من الله تعالى والأنصار بأنْ يراعوا أوضاعهم بعدما تركوا أوطانهم وأموالهم، وتكبَّدوا شظف العيش ومرارة الغربة في حب الله والنبي والإسلام. وقد ذهب الفقهاءُ مذاهبَ مختلفة في كيفية توزيع الفيء لذوي قرابة رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، فمنهم من قصرَهُ على الفقراء وحدهم، ومنهم من أطلقَهُ بحيث يشمل الغني الفقير، فيأخذ ذو القربى ولو كان غنياً لقرابته. ونحن مع الاتجاه الثاني لأن النصَّ القرآنيَّ جاء مطلقاً «ولذي القرى»، أما قوله «للفقراء المهاجرين» فهو يشمل قرابة الرسول وغيرهم من المهاجرين.
{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [النِّسَاء: 100].
ومَنْ : الواو استئنافية، مَنْ:اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يخرُجْ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَن).
من بيتِهِ : الجار والمجرور متعلقان بـ«يخرجْ» وبيتِ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
مهاجراً : حال من فاعل «يخرجْ» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
إلى الله : جار ومجرور متعلقان بـ«مهاجراً».
ورسولِهِ : معطوف على اسم الجلالة «الله»، ورسولِ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
ثم : حرف عطف.
يُدركْهُ : فعل مضارع معطوف على «يخرجْ»، ويعرب إعرابه، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
الموتُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره.
فقد : الفاء رابطة لجواب الشرط، وقد: حرف تحقيق.
وقعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
أجرُهُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
على الله : جار ومجرور متعلقان بـ«وقع»، وجملة «فقد وقع أجرُهُ على الله» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء، وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «من».
{فَلاَ تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النِّسَاء: 89].
فلا : الفاء الفصيحة (أي: إذا كان ودُّهُمْ أن تكفروا فلا تتخذوا) لا: الناهية.
تتخذوا : فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
منهم : جار ومجرور متعلقان بـ«لا تتخذوا»، على أنه مفعوله الأول.
أولياءَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف على وزن (أفعلاء).
حتى : حرف جر وغاية.
يهاجروا : فعل مضارع منصوب بـ(أن مضمرة) بعد «حتَّى»، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل؛ وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بـ«حتى»، والجار والمجرور متعلقان بـ«لا تتخذوا».
في سبيلِ الله : الجار والمجرور متعلقان بـ«يهاجروا»، وسبيلِ: مضاف، والله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي} [العَنكبوت: 26].
وقال : الواو استئنافية، قالَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (إبراهيمُ عليه السلام).
إنّي : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
مهاجرٌ : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
إلى ربي : الجار والمجرور متعلقان بـ«مهاجر»، وربِّ: مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة (أي: إلى حيث يأمُرُ ربي، ففي الكلام مجاز)، وجملة «إنّي مهاجرٌ إلى ربّي» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا} [النِّسَاء: 97].
ألَمْ : الهمزة للاستفهام الإِنكاري الذي يحمل التبكيت، لم: حرف جزم ونفي وقلب.
تكُنْ : فعل مضارع ناقص مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه السكون في آخره.
أرضُ الله : أرضُ: اسم «كانَ» مرفوع بالضمة في آخره، وأرضُ: مضاف، والله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
واسعةً : خبر «كانَ» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
فتهاجروا : الفاء فاء السببية. تهاجروا: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ مضمرة) بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«تهاجروا»، والجملة: في محل نصب مفعول به - مقول القول - لأنها واقعة بعد «قالوا».
{مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ *} [المؤمنون: 67].
مُسْتَكْبِرينَ : حال ثانية من فاعل «تنكصون» منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«مستكبرين».
سامراً : حال ثالثة، منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
تهجرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «تهجرون» في محل نصب حال رابعة.

هجع
{كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *} [الذّاريَات: 17].
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان».
قليلاً : مفعول فيه منصوب بالفتحة المنونة على أنه ظرف زمان، متعلق بـ«يهجعون»، أي: زمناً قليلاً من الليل.
مِنَ الليلِ : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«قليلاً».
ما : مزيدة لتأكيد الهجوع.
يهجعونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «يهجعون» في محل نصب خبر «كانَ».

هدد
{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا *} [مَريَم: 90].
تكادُ : فعل مضارع ناقص للمقاربة، مرفوع بالضمة في آخره.
السماواتُ : اسم «تكادُ» مرفوع بالضمة في آخره.
يتفطَّرْنَ : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «يتفطَّرْن» في محل نصب خبر «تكادُ».
منه : جار ومجرور متعلقان بـ«يتفطرنَ».
وتنشقُّ : الواو حرف عطف، وتنشقُّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
الأرضُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
وتخِرُّ : الواو حرف عطف، تخرُّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
الجبالُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
هَدّاً : مصدر من فعل (هدَّ) منصوب على أنه مفعول مطلق وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره، أي: مهدودة.
{مَالِي لاَ أَرَى الْهُدْهُدَ} [النَّمل: 20].
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لي : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ.
لا : نافية لا عمل لها.
أرى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
الهُدْهُدَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.

هدم
{لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ} [الحَجّ: 40].
لهُدِّمَتْ : اللام واقعة في جواب «لولا» من قوله: «ولولا دفُع الله الناسَ بعضهم ببعض»،هُدِّمتْ: فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث.
صوامِعُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف على وزن (مفاعِلُ).

هدى
{فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ *} [الصَّافات: 23].
فاهدوهُمْ : الفاء حرف عطف، اهدوهُمْ: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
إلى صراطِ : جار ومجرور متعلقان بـ«اهدوهم»، وصِراط: مضاف.
الجحيمِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ *} [الحَجّ: 4].
ويَهْدِيهِ : الواو حرف عطف، يَهديهِ: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الشيطان المريد)، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
إلى عذابِ : جار ومجرور متعلقان بـ«يهديه»، وعذاب: مضاف.
السعيرِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى *} [طه: 50].
ربُّنا : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وربُّ: مضاف، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
أعطى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ربُّنا).
كلَّ شيءٍ : كلَّ: مفعول به أول، منصوب بالفتحة في آخره، وكلَّ: مضاف، وشيءٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
خلْقَهُ : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة في آخره، وخلْقَ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
ثم : حرف عطف.
هَدَى : معطوف على «أعطى»، فهو فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ربُّنا)، أي: ربُّنا الذي أعطى كلَّ شيءٍ صورتَهُ ثم هداه إلى ما خُلِقَ له من المعايش.
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبيَاء: 73].
وجعلناهم : الواو حرف عطف، جعلناهُمْ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
أئمةً : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
يهدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بأمرِنا : الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من فاعل «يهدون»، أي: يهدونَ إلى ديننا متلبسين بأمرنا، وأمر: مضاف، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «يهدون بأمرنا» في محل نصب صفة لـ«أئمة».
{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ *} [محَمَّد: 17].
والذينَ : الواو استئنافية، الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
اهتدَوْا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهذا الضم مقدر على آخره ( الألف المحذوفة) للتعذر، وقد حذفت الألف لالتقاء الساكنين.والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «اهتدوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
زادَهُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
هُدىً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر (وجرى تنوينه لأنه اسم نكرة مقصور).
وآتاهُمْ : الواو حرف عطف، آتاهم: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهُمْ: ضميرمتصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
تقواهم : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وتقوى: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التّغَابُن: 11].
ومَنْ : الواو استئنافية، مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يؤمِنْ : فعل مضارع، مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَن). وجملة «يؤمن» في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ»
بالله : جار ومجرور متعلقان بـ«يؤمن».
يهدِ : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
قلبَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وقلبَ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة (عائد إلى: من يؤمِنْ).
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ} [يُونس: 9].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وعملوا : معطوف على «آمنوا» ويعرب إعرابه.
الصالحاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
يَهْدِيهِمْ : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
ربُّهم : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وربُّ: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بإيمانهم : الجار والمجرور متعلقان بـ«يهديهم»، وإيمانِ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العَنكبوت: 69].
والذين : الواو استئنافية، الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
جاهدوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «جاهدوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فينا : جار ومجرور متعلقان بـ«جاهدوا».
لَنَهْدِيَنَّهُمْ : اللام موطئة للقسم، نهدِيَنَّهُمْ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
سبلنا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره، وسبلَ: مضاف، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «لَنَهْدِيَنَّهُمْ سبلنا» في محل رفع خبر المبتدأ «الذين».
{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً} [مَريَم: 76].
ويزيدُ : الواو استئنافية، يزيدُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
اهتَدَوْا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «اهتدوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
هدىً : تمييز منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر (وجرى تنوينه لأنه اسم نكرة مقصور) أي: يزيدُ في ضَلالِ الضالِّ بخذلانِهِ له، ويزيدُ المهتدين هدايةً بتوفيقِهِ لهم.
{فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} [البَقَرَة: 213].
فهدى : الفاء حرف عطف، هدى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *} [النُّور: 46].
والله : الواو استئنافية، الله: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاءُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وجملة «يشاءُ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إلى صراطٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يهدي».
مستقيمٍ : صفة لـ«صراطٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ ويصلحُ بَالَهُمْ * ويدخِلُهُمُ الجنةَ عرَّفَها لهم} [محَمَّد: 4].
والذينَ : الواو حرف عطف، الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
قُتِلوا : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
في سبيلِ الله : الجار والمجرور متعلقان بـ«قتلوا»، وسبيلِ: مضاف، واسم الجلالة: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره. وجملة «قتلوا في سبيل الله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فَلَنْ : الفاء رابطة لما في الموصول من الشرط، لنْ: حرف نصب ونفي واستقبال.
يُضِلَّ : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى). وجملة «فلن يضل» واقعة في محل رفع خبر المبتدأ «الذين».
أعمالَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأعمالَ: مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
سَيَهْدِيهِمْ : السين: حرف تسويف - للاستقبال - يهديهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ويصلحُ : الواو عاطفة، يُصلحُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
بَالَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وبالَ: مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ويدخِلُهُمُ : الواو عاطفة، يدخلُهُمُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهُمُ: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والضمة على الميم: لالتقاء الساكنين.
الجنةَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره.
عرَّفَها : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضميرمستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
لهم : جار ومجرور متعلقان بـ«عَرَّفها».
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا} [الأعرَاف: 43].
وَنَزعْنا : الواو حرف عطف، نزعْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
في صدورِهِمْ : الجار والمجرور متعلقان بصلة الموصول المحذوفة، والتقدير: ما استقرَّ في صدورهم، وصدورِ: مضاف، وهِم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
من غلٍّ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من اسم الموصول «ما»، والجملة «استقرَّ في صدورهم مِن غِلٍّ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل.
من تحتِهِمُ : الجار والمجرور متعلقان بـ«تجري»، وتحتِ: مضاف، وهِمُ: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والضمة على الميم: لالتقاء الساكنين.
الأنهارُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وجملة «تجري من تحتِهِمُ الأنهارُ» في محل نصب حال من الضمير في «صدورهم»، أي: نزعنا ما في صدورهم من غلٍّ وهم في الجنّةِ تجري من تحتِهِمُ الأنهارُ.
وقالوا : الواو استئنافية، قالوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الحمدُ : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
لله : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف، وجملة «الحمدُ لله» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
الذي : اسم موصول مبني على السكون ، في محل جر صفة لاسم الجلالة «الله».
هدانا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
لهذا : جار ومجرور متعلقان بـ«هدانا»، وجملة «هدانا لهذا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقَيمٍ *} [الشّورى: 52].
وإنَّك : الواو حرف عطف، إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
لَتَهْدِي : اللام للتوكيد - المزحلقة - تَهدِي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
إلى صراطٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«تهدي».
مستقيمٍ : صفة لـ«صراطٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ *} [الرّعد: 7].
ولكل : الواو استئنافية، لكلِّ: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، وكلِّ: مضاف.
قومٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
هادٍ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل (وحذفت الياء من آخره لأنه اسم نكرة منقوص ودلَّ التنوين عليها).
{إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ *} [القَصَص: 56].
إنَّكَ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
لا : نافية لا عمل لها.
تَهْدِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في نصب مفعول به.
أحْبَبْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك: التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، وجملة «لا تهدي مَنْ أحببت» في محل رفع خبر «إنَّ».
ولكنَّ : الواو حرف عطف، لكنَّ: حرف مشبه بالفعل للاستدراك.
الله : اسم الجلالة منصوب لأنه اسم «لكنَّ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وجملة «يهدي» في محل رفع خبر «لكنَّ».
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاءُ : فعل مضارع، والفاعل: هو (الله تعالى)، وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وهو : الواو حالية، هُوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
أعلمُ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه اسم تفضيل ممنوع من الصرف على وزن (أفعل).
بالمهتدين : جار ومجرور متعلقان بـ«أعلمُ»، وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عِمرَان: 86].
كيفَ : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
قوماً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
كفروا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «كفروا» في محل نصب صفة لـ«قوماً».
بعدَ : مفعول فيه على أنه ظرف زمان، متعلق بـ«كفروا» منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
إيمانِهِمْ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وإيمانِ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *} [البَقَرَة: 258].
والله : الواو استئنافية، الله: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
لا : نافية لا عمل لها.
يَهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
القومَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
الظالمين : صفة لـ«القومَ» منصوبة بالياء لأنَّها جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، وجملة «لا يهدي القوم الظالمين» في محل رفع خبر المبتدأ.
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ *} [النّحل: 107].
ذلك : ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
بأنَّهم : الباء حرف جر للسببية، أنهم: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب اسم «أنَّ».
استحبُّوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الحياةَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
الدنيا : صفة لـ«الحياة» منصوبة بالفتحة المقدرة على آخرها للتعذر.
على الآخرة : جار ومجرور متعلقان بـ«استحبُّوا»، وجملة «بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة» في محل رفع خبر المبتدأ، أي: بسبب أنهم...
وأنَّ : الواو حرف عطف، أنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الله : اسم الجلالة في محل نصب اسم «أنَّ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
لا : نافية لا عمل لها.
يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
القومَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
الكافرين : صفة لـ«القوم» منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، وجملة «لا يهدي القومَ الكافرين» في محل رفع خبر «أنَّ».
{لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [البَقَرَة: 272].
ليسَ : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره.
عليكَ : جار ومجرور في محل نصب خبر «ليس» مقدم.
هُداهُمْ : اسم «ليس» مؤخر، مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، وهدى: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ولكنَّ : الواو اعتراضية، لكنَّ: حرف مشبه بالفعل للاستدراك.
الله : اسم الجلالة في محل نصب اسم «لكنَّ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
يَهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وجملة «يهدي» في محل رفع خبر «لكنَّ».
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاءُ : فعل مضارع، والفاعل: هو (الله تعالى)، وجملة «يشاءُ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى} [الأنعَام: 35].
ولو : الواو استئنافية، لو: أداة شرط غير جازمة.
شاءَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الله : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
لَجَمَعَهُمْ : اللام: واقعة في جواب «لو» وجَمَعَهُمْ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
على : حرف جر.
الهُدى : مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، والجار والمجرور متعلقان بـ«جمعهم»، وجملة «لجمعهم على الهدى» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلاَلَتِهِمْ} [الرُّوم: 53].
وما : الواو حرف عطف، ما: نافية للجنس من أخوات (ليس).
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما».
بهادِ : الباء حرف جر زائد، هادِ: مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر «ما» (وحذفت الياء من آخره حسب الخطّ القرآنيّ)، وهو مضاف.
العُمْيِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
عن ضَلاَلتِهِمْ : الجار والمجرور متعلقان بـ«هادي»، وضلالةِ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ} [النّحل: 37].
إنْ : أداة شرط جازمة.
تحرِصْ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
على هُداهُمْ : الجار والمجرور متعلقان بـ«تحرِصْ»، وهُدَى: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
فإنَّ : الفاء رابطة لجواب الشرط، وإنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الله : اسم الجلالة منصوب لأنه اسم «إنَّ»، وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
لا : نافية لا عمل لها.
يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
منْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يُضِلُّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والجملة الفعلية «لا يهدي من يضلُّ» في محل رفع خبر «إنَّ»، وجملة «فإنَّ الله لا يهدي من يُضِلُّ» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
{وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ *} [الرّعد: 33].
ومَنْ : الواو استئنافية، مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم على فعله «يضلل».
يضللِ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون (وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين).
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط، وما: نافية للجنس من أخوات (ليس).
له : جار ومجرور في محل نصب خبر «ما» مقدم.
من : حرف جر زائد.
هادٍ : مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه اسم «ما» مؤخر (وحذفت الياء من آخره لأنه اسم منقوص نكرة ودلّ التنوين عليها)، وجملة «فَمَا لهُ من هادٍ» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ} [الزُّمَر: 37].
ومَنْ : الواو حرف عطف، مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم على فعله «يهدِ».
يهدِ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط، ما: نافية للجنس من أخوات (ليس).
له : جار ومجرور في محل نصب خبر «ما» مقدم.
من : حرف جر زائد.
مضلٍّ : مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه اسم «ما» مؤخر، وجملة «فما لَهُ مِنْ مضلٍّ» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ} [الإسرَاء: 97].
ومَنْ : الواو استئنافية، مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم على فعله «يهدِ».
يهدِ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
فهو : الفاء رابطة لجواب الشرط، وهُوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
المهتدِ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، (وحذفت الياء من آخره بحسب الخطّ القرآنيّ) وجملة «فهو المهتدي» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
{وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ *} [البَقَرَة: 264].
والله : الواو استئنافية، الله: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
لا : نافية لا عمل لها.
يَهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
القومَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
الكافرين : صفة لـ«القومَ» منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، وجملة «لا يهدي القوم الظالمين» في محل رفع خبر المبتدأ.
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ *} [الزُّمَر: 3].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الله : اسم الجلالة اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
لا : نافية لا عمل لها.
يَهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والجملة الفعلية «لا يهدي» في محل رفع خبر «إنَّ».
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
كاذبٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
كفَّارٌ : خبر ثانٍ مرفوع بالضمة المنونة في آخره، وجملة «هو كاذبٌ كفَّارٌ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهْدِي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى} [يُونس: 35].
أفمَنْ : الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء: حرف عطف، مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
إلى الحقِّ : جار ومجرور متعلقان بـ«يهدي»، وجملة «يهدي إلى الحق»، صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أحقُّ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه اسم تفضيل ممنوع من الصرف على وزن (أفعلُ).
أنْ : حرف نصب مصدري.
يُتَّبَعَ : فعل مضارع مبني للمجهول، منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة في آخره، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدَّر، أي: أحقُّ بالاتباع.
أمنْ : أم: حرف عطف، ومَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لا : نافية لا عمل لها.
يَهدي : (أصله يهتدي)، فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «لا يهدي» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إلاَّ : أداة استثناء.
أنْ : حرف نصب مصدري.
يُهدى : فعل مضارع مبني للمجهول، منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر (في)، والجار والمجرور في محل نصب على الحال، وتقديره: لا يهتدي في حالٍ من الأحوال إلاَّ في حال إهداءِ الآخرين إيَّاه (فالاستثناء مفرغ من أعم الأحوال)، وخبر المبتدأ «مَنْ» محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: أحقُّ بالاتباع أيضاً؟.
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} [الإنسَان: 3].
إنَّا : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
هَدَيْناهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول (عائد إلى الإنسان).
السبيلَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره، وجملة «هديناهُ السبيلَ» في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ *} [البَلَد: 10].
وهديْناهُ : الواو حرف عطف، هديْناهُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول (عائد إلى الإنسان).
النجدَيْنِ : مفعول به ثانٍ، منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *} [الصَّافات: 118].
وهديناهُما : الواو حرف عطف، هَدَيْناهُما: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهُما: ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
الصراطَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره.
المستقيمَ : صفة لـ«الصراطَ» منصوبة مثله بالفتحة في آخرها.
{فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ} [الأعرَاف: 30].
فريقاً : مفعول به مقدم على فعله، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
هدى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
وفريقاً : معطوف على «فريقاً» الأولى ويعرب إعرابه.
حقَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
عليهِمُ : جار ومجرور متعلقان بـ«حقَّ»، والضمة على الميم: لالتقاء الساكنين.
الضلالةُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وجملة «حقَّ عليهم الضلالة» في محل نصب صفة لـ «فريقاً» الثاني.
{وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *} [آل عِمرَان: 101].
ومَنْ : الواو استئنافية، مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يعتصِمْ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (من).
بالله : جار ومجرور متعلقان بـ«يعتصمْ».
فقد : الفاء رابطة لجواب الشرط، و«قد»: حرف تحقيق.
هُدِيَ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
إلى صراطٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«هُدِيَ».
مستقيمٍ : صفة لـ«صراطٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها، والجملة «فقد هُديَ إلى صراطٍ مستقيم» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء، وجملتا: فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *} [الأنعَام: 87].
واجتبيْناهُمْ : الواو حرف عطف، اجتبيْناهُمْ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وهديْناهُمْ : معطوف على «اجتبيناهم» ويعرب إعرابه.
إلى صراطٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«هديناهم».
مستقيمٍ : صفة لـ«صراطٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وأهدِيَكَ إلى ربِّكَ فتخشى} [النَّازعَات: 18].
فقُلْ : معطوف بالفاء على «اذهب إلى فرعون» في الآية الكريمة السابقة رقم 17، وهو فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
هل : حرف استفهام.
لك : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، والمبتدأ مضمر، وتقديره: هل لك نزعةٌ.
إلى : حرف جر.
أنْ : حرف نصب مصدري.
تزكَّى :(أصله: تتزكى) فعل مضارع منصوب بـ(أن) وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بـ«إلى»، والجار والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ المضمر، والتقدير: هل لك نزعةٌ إلى التزكية (أي: إلى أن تتطهَّرَ من الشرك).
وأهدِيَكَ : معطوف على «تزكَّى» فهو فعل مضارع منصوب بـ(أن) وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
إلى ربِّكَ : الجار والمجرور متعلقان بـ«أهديك»، وربِّ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
فتخشى : الفاء حرف عطف، تخشى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
بحيث يصبح المعنى: [هل لك نزعةٌ إلى التزكية والهداية إلى ربِّكَ فتخشاه، إذ جعل الخَشيةَ غايةً للهداية، فَمَنْ خَشِيَ ربَّهُ لا يُمكنُ أن يصدُرَ عنه إلا الخيرُ].
{وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا *} [النِّسَاء: 68].
ولهديْناهُمْ : الواو حرف عطف، واللام واقعة في جواب (لو) المقدرة. [أي: ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به إذاً لآتيناهم، ولهديناهم]. هديناهُمْ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
صراطاً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مستقيماً : صفة لـ «صراطاً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *} [الفَاتِحَة: 6].
اهدنا : فعل دعاء ورجاء مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (ربَّ العالمين)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
الصراطَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره.
المستقيمَ : صفة لـ«الصراط» منصوبة مثله بالفتحة في آخرها.
{أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ} [النِّسَاء: 88].
أتريدونَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري، تريدونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أنْ : حرف نصب مصدري.
تهدوا : فعل مضارع منصوب بـ(أن) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به، أي: أتريدون هِداية من أضلَّ الله.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أضلَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وجملة «أضلَّ الله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إلاَّ طريقَ جهنَّمَ} [النِّسَاء: 168].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
كفروا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وظلموا : معطوف على «كفروا» ويعرب إعرابه.
لم : حرف جزم ونفي وقلب.
يَكُنِ : فعل مضارع ناقص مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه السكون (وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين).
الله : اسمُ الجلالة في محل رفع اسم «كان» وعلامة رفعه بالضمة في آخره.
ليغفرَ : اللام لام الجحود، ويغفرَ: فعل مضارع منصوب بـ(أن مضمرة) بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى). والجملة الفعلية «لم يكنِ اللهُ ليغفرَ» في محل رفع خبر «إنَّ».
لهم : جار ومجرور متعلقان بـ«يغفر» وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المحذوف، أي: لم يكن ليريدَ أنْ يغفرَ لهم.
ولا : الواو حرف عطف، لا: لتوكيد النفي.
ليهديهُمْ : معطوف على (ليغفرَ) فهو فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد لام الجحود، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
طريقاً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
إلاَّ : أداة استثناء.
طريقَ جهنَّمَ : طريقَ: مستثنى متصل، منصوب بأداة الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وطريقَ: مضاف، وجهنَّمَ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
{أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لاَ يُبْصِرُونَ *} [يُونس: 43].
أفأنتَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء: حرف عطف للتعقيب، وأنتَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
تهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
العُميَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره. والجملة الفعلية «تهدي العميَ» في محل رفع خبر المبتدأ «أنتَ».
ولو : الواو حرف عطف، لو: حرف شرط غير جازم.
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان».
لا : نافية لا عمل لها.
يُبصرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «لا يبصرون» خبر «كانَ»، والجملة معطوفة على جملة مقابلة لها والتقدير: أفأنت تهدي العميَ لو كانوا يبصرون، ولو كانوا لا يبصرون، أي: لأنهم على أية حالٍ كانوا لا يبصرون الحقَّ فالجملة «ولو كانوا لا يبصرون» في محل نصب حال من الجملة المقابلة.
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا *} [النِّسَاء: 175].
فأمَّا : الفاء استئنافية، أمَّا: حرف شرط وتفصيل.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
آمنوا : فعل ماضٍ مبني عل الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بالله : جار ومجرور متعلقان بـ«آمنوا» وجملة «آمنوا بالله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
واعتصموا به : معطوفة على جملة «آمنوا بالله» وتعرب إعرابها.
فسيدخلُهُمْ : الفاء رابطة لجواب «أمَّا»، والسين: حرف تسويف - للاستقبال - ويدخلُهُمْ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
في رحمةٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يدخلهم».
منه : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«رحمةٍ».
وفضلٍ : معطوف على «رحمةٍ» ويعرب إعرابها، وجملة «سيدخلهم في رحمةٍ منه وفضلٍ» في محل رفع خبر المبتدأ «الذين».
ويهدِيهِمْ : الواو حرف عطف، يهديهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
إليه : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «صراطاً» لأنه كان في الأصل صفة له وتقدمت عليه فصارت حالاً.
صراطاً : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مستقيماً : صفة لـ«صراطاً»، منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} [فُصّلَت: 17].
وأمَّا : الواو حرف عطف على «فأمَّا عاد»، أمَّا: حرف شرط وتفصيل.
ثمودُ : مبتدأ مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
فهدَيْناهم : الفاء: رابطة لجواب الشرط، وهديناهُمْ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «هديناهم» في محل رفع خبر المبتدأ.
فاستحبُّوا : الفاء حرف عطف، استحبُّوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «فاستحبوا» معطوفة على جملة «فهديناهم» وتعرب إعرابها.
العمى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
على الهدى : جار ومجرور متعلقان بـ«استحبُّوا» لأنه بمعنى: آثروا، وعلامة جر «الهدى» الكسرة المقدرة على آخره للتعذر.
{لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *} [البَقَرَة: 142].
لله : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
المشرقُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة في آخره.
والمغربُ : معطوف على «المشرق» ويعرب إعرابه.
يهدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاءُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى) وجملة «يشاءُ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إلى صراطٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يهدي».
مستقيمٍ : صفة لـ«صراطٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} [البَقَرَة: 143].
وإنْ : الواو حالية، إنْ: مخففة من الثقيلة، حرف مشبه بالفعل للتوكيد، واسمها محذوف، أي: والحال أنَّها.
كانتْ : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، واسمها ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي التولية إلى القبلة).
لكبيرةً : اللام: فارقة (تلزم إنْ المخففة لتفرّقَها عن «إن» النافية) كبيرةً: خبر «كانت» منصوب بالفتحة المنونة في آخره، وجملة «كانت لكبيرة» في محل رفع خبر «إنْ»، وإنْ وما في حيزها من اسمها وخبرها: في محل نصب على الحال من التولية.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
على الذينَ : جار ومجرور متعلقان بـ«كبيرة».
هدى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وجملة «هدى الله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، أي: وإنْ كانت التوليةُ لكبيرةً إلاَّ على الذينَ هداهُمُ الله تعالى.
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدَىً لِلْمُتَّقِينَ *} [البَقَرَة: 2].
ذلك : ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
الكتابُ : خبر المبتدأ.
لا ريبَ : لا: نافية للجنس تعمل عمل «إنَّ». رَيْبَ: اسم مبني على الفتح في محل نصب على أنه اسم لا.
فيه : جار ومجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف، وجملة «لا ريبَ فيه» في محل رفع خبر ثانٍ للمبتدأ.
هدًى : في محل رفع خبر ثالث للمبتدأ، مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر (ونوّن لأنه ثلاثي مقصور).
للمتقين : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«هدى» بتقدير: هدًى كائنٌ للمتقين، وعلامة جر «المتقين» الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{أُولَئِكَ عَلَى هُدَىً مِنْ رَبِّهِمْ} [البَقَرَة: 5].
أولئك : أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب.
على هُدىً : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف.
من ربِّهِمْ : الجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«هدىً»، وربِّ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدىً لِلنَّاسِ} [الأنعَام: 91].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
مَنْ : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أنزلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
الكتابَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وجملة «أنزل الكتاب» في محل رفع خبر المبتدأ.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لـ«الكتابَ».
جاءَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«جاء».
موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، وجملة «جاء به موسى» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
نوراً : حال من «الكتاب» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
وهدىً : معطوف على «نوراً» فهو في محل نصب على الحال من «الكتاب» وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر (ونوّن لأنه ثلاثي مقصور).
للناس : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«هدى».
{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدَىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ *} [البَقَرَة: 38].
فإمَّا : الفاء حرف عطف، إنْ: أداة شرط جازمة، ما: مزيدة.
يأتينَّكُمْ : فعل مضارع في محل جزم فعل الشرط، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وكُمْ: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
مني : جار ومجرور متعلقان بـ«يأتينَّكُمْ».
هدىً : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر (ونوّن لأنه ثلاثي مقصور).
فمن : الفاء استئنافية، ومَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
تبعَ : فعل ماضٍ، في محل جزم فعل الشرط، مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ).
هُدايَ : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهدى: مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، (وحركت بالفتح لالتقاء الساكنين).
فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا: نافية لا عمل لها.
خوفٌ : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره (وساغ الابتداء بالنكرة لتقدم النفي عليها).
عليهم : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف؛ والجملة «فلا خوفٌ عليهم» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
ولا : الواو حرف عطف، لا: لتأكيد النفي.
هُمْ : ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يحزنونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «لا يحزنون» خبر المبتدأ «هُمْ»، وجملتا فعل الشرط وجوابه: في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
{قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} [البَقَرَة: 120].
قُلْ : فعل أمر، والفاعل: أنت.
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
هُدى الله : هُدىَ: اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهدى: مضاف، الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
هو : ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
الهُدَى : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، والجملة الاسمية «هو الهدى» في محل رفع خبر «إنَّ»، وجملة: إنَّ وما في حيزها: في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ *} [آل عِمرَان: 138].
هذا : الهاء للتنبيه، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بيانٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
للناسِ : جار ومجرور متعلقان بـ«بيان».
وهدىً : معطوف على «بيانٌ» فهو في محل رفع خبر للمبتدأ «هذا» وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
وموعظةٌ : معطوف على «هدىً»، وعلامة رفعه الضمة المنونة في آخره.
للمتقين : الجار والمجرور متعلقان بـ«موعظة»، وعلامة جر «المتقين» الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اُشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى} [البَقَرَة: 16].
أولئكَ : أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب.
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ.
اشتروا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وحذف الألف من آخره لالتقاء الساكنين، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الضلالةَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
بالهدى : الجار والمجرور متعلقان بـ«اشتروا»، وعلامة جره «الهدى» الكسرة المقدرة على آخره للتعذر وجملة «اشتروا الضلالة بالهدى» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا} [الأنعَام: 97].
وهُوَ : الواو حرف عطف، هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
جعلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وجملة «جعلَ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لكُمُ : جار ومجرور متعلقان بـ«جعل»، والضمة على الميم: لالتقاء الساكنين.
النجومَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
لتهتدوا : اللام حرف جر للتعليل، تهتدوا: فعل مضارع منصوب بـ(أن مضمرة) بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«جعل».
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«تهتدوا»، أي: جعل لكُمُ النجوَم للاهتداءِ بها.
{إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً *} [النِّسَاء: 98].
إلاَّ : أداة استثناء.
المستضعفين : مستثنى منصوب بإلاَّ وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والاستثناء متصل لأنَّ ضعفَهُمْ جعلَهُمْ غيرَ قادرين على الهجرة.
من الرجال : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «المستضعفين».
والنساءِ والولدانِ : عطف على «الرجال»، أي: حال كونهم من الرجال والنساءِ والولدانِ.
لا : نافية لا عمل لها.
يستطيعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
حيلةً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
ولا : الواو عاطفة، ولا: لتوكيد النفي.
يهتدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
سبيلاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره، ويجوز أن يكون منصوباً بنزع الخافض، أي ولا يهتدون إلى سبيل من السبلِ يمكّنُهُمْ مِنَ الهجرةِ.
{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ *} [البَقَرَة: 53].
وإذْ : الواو استئنافية، إذْ: اسم مبني على السكون، في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان (بمعنى: حين) متعلق بفعل محذوف وتقديره: واذكرْ إذ آتينا.
آتيْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «آتينا» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
موسى : مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
الكتابَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره.
والفرقانَ : معطوف على «الكتابَ» ويعرب إعرابه.
لعلَّكم : حرف مشبه بالفعل للتمني، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب اسم «لعلَّ».
تهتدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «تهتدون» في محل رفع خبر «لعلَّ»، وجملة «لعلكم تهتدون» في محل نصب حال.
{فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشُوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ *} [البَقَرَة: 150].
فلا : الفاء الفصيحة (أي إذا عرفتم ذلك فلا تخشوهم واخشوني) لا: الناهية.
تخشوهم : فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
واخشوني : الواو: حرف عطف، اخشوني: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ولأتمَّ : الواو: حرف عطف، واللام: حرف جر للتعليل، أُتِمَّ: فعل مضارع منصوب بـ«أن مضمرة» بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«فوَلُّوا» في نفس الآية المباركة.
نعمتي : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
عليكم : جار ومجرور متعلقان بـ«لأتمَّ».
ولعلَّكُمْ : الواو حرف عطف، لعلَّ: حرف مشبه بالفعل للترجي، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب اسم «لعلَّ».
تهتدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «تهتدون» في محل رفع خبر «لعلَّ».
{فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا} [آل عِمرَان: 20].
فإنْ : الفاء استئنافية، إنْ: أداة شرط جازمة.
أسلموا : فعل ماضٍ، في محل جزم فعل الشرط مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
فقد : الفاء رابطة لجواب الشرط، قد: حرف تحقيق.
اهتدوا : فعل ماضٍ في محل جزم جواب الشرط، مبني على الضمة على آخره للتعذر (وحذف الألف من آخره لالتقاء الساكنين) والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «فقد اهتدوا» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
{فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا} [البَقَرَة: 137].
فإنْ : الفاء استئنافية، إنْ: أداة شرط جازمة.
آمنوا : فعل ماضٍ، في محل جزم فعل الشرط، مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بمثلِ : جار ومجرور متعلقان بـ«آمنوا»، ومثلِ: مضاف.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
آمنْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم علامة جمع الذكور، وجملة «آمنتم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«آمنتم».
فقد : الفاء رابطة لجواب الشرط، قد: حرف تحقيق (وحرك آخره بالكسرة لالتقاء الساكنين).
اهتدوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهذا الضم مقدر على آخره (الألف المحذوفة) للتعذر. وحذفت الألف لالتقاء الساكنين. والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «فقدِ اهتدوا» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
{أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ *} [البَقَرَة: 170].
أولو : الهمزة للاستفهام الإنكاري الذي يحمل التقريع، والواو حالية (أي: ولو كان آباؤهم ضالين؟) ولو: أداة شرط غير جازمة.
كانَ : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره.
آباؤهم : اسم «كان» مرفوع بالضمة في آخره، وآباءُ: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لا : نافية لا عمل لها.
يعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
شيئاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره، وجملة «لا يعقلون شيئاً» في محل نصب خبر «كان».
ولا يهتدون : الواو حرف عطف، لا: لتأكيد النفي، يهتدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «لا يهتدون» تعرب إعراب جملة «لا يعقلون»، وجواب «لو» محذوف دلَّ عليه ما قبله.
{مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا} [الإسرَاء: 15].
مَنِ : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين).
اهْتَدَى : فعل ماضٍ، في محل جزم فعل الشرط، مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (من).
فإنَّما : الفاء رابطة لجواب الشرط، وإنَّما: كافة ومكفوفة.
يهتدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (من).
لنفسهِ : الجار والمجرور متعلقان بـ«يهتدي»، ونفسِ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، وجملة «فإنَّما يهتدي لنفسه» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء، وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنِ».
وَمنْ ضَلَّ فإنَّما يَضِلُّ عليها : تعرب إعراب الجملة السابقة.
{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لاَ يَهْتَدُونَ *} [النَّمل: 24].
وزيَّنَ : الواو حالية (أي: وقد زيَّنَ لهم الشيطانُ أعمالهم)، وزيَّن: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
لهُمُ : جار ومجرور متعلقان بـ«زيَّنَ»، والضمة على الميم: لالتقاء الساكنين.
الشيطانُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
أعمالَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأعمالَ: مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية في محل نصب حال.
فصدَّهَمْ : الفاء حرف عطف، صَدَّهُمْ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الشيطان)، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
عَنِ السبيلِ : جار ومجرور متعلقان بـ«صدَّهم».
فهم : الفاء حرف عطف - للسببية - وهُمْ: ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لا : نافية لا عمل لها.
يهتدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «لا يهتدون» في محل رفع خبر المبتدأ.
[والمعنى: فصدَّهم عن السبيل فهم لا يهتدون إلى سبيلِ الله تعالى).
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى *} [طه: 82].
وإنِّي : الواو استئنافية، إنّي: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
لغفَّارٌ : اللام للتوكيد - المزحلقة - غفَّارٌ: خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
لِمَنْ : اللام حرف جر، ومَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«غفَّار».
تابَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ)، وجملة «تابَ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وآمن : معطوف على «تابَ» ويعرب إعرابه.
وعملَ : معطوف على «آمن» ويعرب إعرابه.
صالحاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره، أي: وعمل عملاً صالحاً، فحذف الموصوف وحلَّت الصفة محله، والجملتان «آمَنَ وعمِلَ صالحاً» داخلتان في حيّزِ الصّلة.
ثم : حرف عطف.
اهتدى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ).
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ *} [البَقَرَة: 155،157].
وبشِّرِ : الواو استئنافية، بَشِّرِ: فعل أمر مبني على السكون (وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين)، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
الصابرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة لـ«الصابرين».
إذا : ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه متعلق بجوابه.
أصابَتْهُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
مصيبةٌ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره، وجملة «أصابتهم مصيبةٌ» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
قالوا : فعل ماضٍ، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إنَّا : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
لله : جار ومجرور متعلقان بـ«راجعون».
وإنَّا إليه : معطوفة بالواو على «إنَّا لله» وتعرب إعرابها.
راجعون : خبر «إنَّ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
أولئِك : أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب.
عليهم : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
صلواتٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
من ربِّهِم : الجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«صلوات»، ورب: مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ورحمةٌ : معطوف بالواو على «صلوات» وتعرب إعرابها، وجملة «عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك».
وأولئك : الواو حرف عطف، أولئك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
هُمُ : ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثانٍ، والضمة على الميم: لالتقاء الساكنين.
المهتدونَ : خبر المبتدأ «هُمُ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجملة الاسمية «هُمُ المهتدون» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئِكَ» - الثانية - .
{وَقَالُوا يَاأَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ *} [الزّخرُف: 49].
وقالوا : الواو حرف عطف، قالوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
يا : أداة نداء.
أيُّها : منادى مبني على الضم في محل نصب بأداة النداء، وها: للتنبيه.
الساحرُ : بدل من «أيُّ» أو نعت لها مرفوع بالضمة في آخره.
ادعُ : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
لنا : جار ومجرور متعلقان بـ«ادعُ».
ربَّكَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره. وربَّ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
بما عهدَ : بما: جار ومجرور متعلقان بـ«ادعُ»، عَهِدَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ربك).
عندَكَ : مفعول فيه منصوب بالفتحة على أنه ظرف مكان، متعلق بـ«عهدَ»، وعندَ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، وجملة «عَهِدَ عندَكَ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إنَّنا : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
لمهتدون : اللام للتوكيد - المزحلقة - مهتدون: خبر «إنَّ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البَقَرَة: 196].
فإنْ : الفاء الفصيحة (أي: فإذا عرفتم أن الحج والعمرة بِإَتْمامِهِمَا فأحصرتُم) إنْ: أداة شرط جازمة.
أُحصِرْتُمْ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل، والميم علامة جمع الذكور.
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وجوابه محذوف، وتقديره: فعليكم ما استيسرَ.
استيْسَرَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
من الهدي : جار ومجرور متعلقان بحالٍ محذوفة: أي: كائناً من الهدي.
وهنا يظهرُ حكمٌ شرعيٌّ: وهو أنَّ الحاجَّ أو المُعْتَمِرَ إذا ما حَصَرَهُ (منعَهُ) أمرٌ من خوفٍ أو مرضٍ أو غيرِهما، وحالَ بينَهُ وبينَ الوصولِ لأداءِ المناسِكِ وإِتْمامِهِمَا - حجّاً أو عُمْرَةً - فعليه بعضٌ من الهدي يجعلُهُ بعدَ الحَصْر، وينوي فيه قبْل توزيعِهِ على الفقراء، إنه فديةٌ لحجّته أو عُمْرتِهِ، وعلى الله - تعالى - القبول.
{يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [المَائدة: 95].
يحكُمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
ذوا : فاعل مرفوع وعلامة رفه الألف لأنه مثنى. وهو مضاف
عدلٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وجملة «يحكمُ به ذوا عدلٍ» في محل رفع صفة ثانية لـ«جزاءٌ».
منكم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«ذوا عدلٍ» أي: كائنان منكُمْ.
هدياً : حال منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها، وصاحب الحال الضمير في «به».
بالغَ الكعبةِ : بالغَ: صفة لـ«هدياً» منصوبة بالفتحة في آخرها، وبالغَ: مضاف، الكعبةِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ} [المَائدة: 97].
جعلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
الكعبةَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
البيتَ الحرامَ : البيتَ: بدل من «الكعبة»، والحرامَ: صفة لـ«البيتَ» منصوبة مثله بالفتحة في آخرها.
قياماً : مفعول به ثانٍ لـ«جعل» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
للناس : جار ومجرور متعلقان بـ«قياماً»، أي: يقومون بقَصْدِها ليشهدوا منافِعَ لهم.
والشهرَ : معطوف على «الكعبة» ويعرب إعرابه.
الحرامَ : صفة لـ«الشهرَ» منصوبة مثله بالفتحة في آخرها.
والهديَ : معطوف أيضاً على «الكعبة» فهو في محل نصب مفعول به لـ«جَعَلَ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
والقلائِدَ : معطوف أيضاً على «الكعبة» ويعرب إعرابه.
{هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ} [الفَتْح: 25].
هُمُ : ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، والضمة على الميم: لالتقاء الساكنين.
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ.
كفروا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «كفروا» صلة الموصول.
وصدُّوكم : عطف على الصلة، فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وكم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
عن المسجد الحرام : جار ومجرور متعلقان بـ«صدوكم»، والحرام: صفة لـ«المسجد».
والهديَ : معطوف على مفعول صدُّوكم: فهو في محل نصب مفعول به وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
معكوفاً : حال من «الهدي» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
أنْ : حرف نصب مصدري.
يبلغ : فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: هو (الهدي).
محلَّهُ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، ومحلَّ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر، في محل نصب بنزع الخافض، أي: معكوفاً عن بلوغ محله، والجار والمجرور متعلقان بـ«معكوفاً».
{وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ} [النَّمل: 35].
وإنِّي : الواو استئنافية، إنّي: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
مرسلةٌ : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
إليهم : جار ومجرور متعلقان بـ«مرسلةٌ».
بهديةٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«مرسلةٌ» أيضاً.
{بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ *} [النَّمل: 36].
بل : حرف إضراب (لبيان السبب الذي حداهم إلى إرسال المال لسليمان عليه السلام).
أنتُمْ : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بهديَّتِكُمْ : الجار والمجرور متعلقان بـ«تفرحون» وهديةِ: مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تفرحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «تفرحون» في محل رفع خبر المبتدأ.


هرب
{وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا *} [الجنّ: 12].
وأنَّا : الواو حرف عطف، أنَّا: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «أنَّ».
ظَنَنَّا : فعل ماضٍ مبني على السكون في آخره، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «ظننَّا» في محل رفع خبر «أنَّ».
أنْ : (مخففة من الثقيلة) حرف مشبه بالفعل للتوكيد، واسمها: ضمير الشأن: أنه.
لن : أداة نصب ونفي واستقبال.
نُعْجِزَ : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن.
الله : اسم الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وجملة «لن نعجز الله» في محل رفع خبر «أنَّه».
في الأرضِ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من فاعل «نعجز».
ولَنْ : الواو حرف عطف، لن: حرف نصب ونفي واستقبال (لتوكيد النفي).
نُعجزَهُ : فعل مضارع منصوب بـ«لن» وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: نحن، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
هرباً : حال من فاعل «نعجزه» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها، أي: لن نعجز الله حال كوننا في الأرض أو حال كوننا هاربين منها إلى السماء.

هرت
{يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} [البَقَرَة: 102].
يُعلّمونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الناسَ : مفعول به أول، منصوب بالفتحة في آخره.
السحرَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره.
وما : اسم موصول معطوف على «السحرَ» ويعرب إعرابه.
أُنزلَ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ما).
على الملكين : جار ومجرور متعلقان بـ«أنزل» وعلامة جرّ الاسم الياء لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، وجملة «أُنزلَ على الملكين» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ببابلَ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الاسم الموصول «ما»، وعلامة جر «بابل» الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
هاروتَ وماروتَ : بدل من «الملكين»، مجرور وعلامة جر كل منهما الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.

هرع
{وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ} [هُود: 78].
وجاءَهُ : الواو استئنافية، جاءَهُ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
قومُهُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وقومُ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
يُهْرعون : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
إليه : جار ومجرور متعلقان بـ«يُهرعون»، وجملة «يهرعون إليه» في محل نصب على الحال من «قومه».

هرن
{وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي *هَارُونَ أَخِي *} [طه: 29-30].
واجعلْ : الواو حرف عطف، اجعلْ: فعل طلب ودعاء مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ (ربِّ).
لي : جار ومجرور متعلقان بـ«اجعلْ».
وزيراً : مفعول به أول منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
من أهلي : الجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«وزيراً» وأهلِ: مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
هارونَ : في محل نصب مفعول به ثانٍ وعلامة نصبه الفتحة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
أخي : بدل من «هارونَ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

هزّ
{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَخْلَةِ} [مَريَم: 25].
وهُزّي : الواو حرف عطف، هُزِّي: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إليكِ : جار ومجرور متعلقان بـ«هُزّي».
بجذع : الباء حرف جر زائد، جذعِ: مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به، وهو مضاف.
النخلةِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وجواب الأمر قوله «تساقِطْ».
{فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّ وَلَّى مُدْبِرًا} [النَّمل: 10].
فلمَّا : الفاء حرف عطف، على مضمر (فاستحالت حيّة فلما)، لمَّا: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان (بمعنى حين) متعلق بـ«ألقِ».
رآها : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (موسى عليه السلام)، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به (عائد إلى العصا).
تهتزُّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (العصا)، وجملة «تهتزُّ» حال من «عصاك» (لأن الرؤية هنا بصرية).
كأنَّها : حرف مشبه بالفعل للتشبيه، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «كأنَّ».
جانٌ : خبر «كأنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
ولَّى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (موسى عليه السلام).
مدبراً : حال من فاعل «ولَّى» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
{فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ} [الحَجّ: 5].
فإذا : الفاء حرف عطف، إذا: ظرف زمان للمستقبل متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه متعلق بجوابه.
أنزلنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عليها : جار ومجرور متعلقان بـ«أنزلنا».
الماءَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وجملة «أنزلنا عليها الماء» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
اهتزتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (الأرض)، والجملة الفعلية «اهتزت» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
وربَتْ : معطوف على «اهتزت» ويعرب إعرابه.

هزل
{إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * هُوَ بِالْهَزْلِ *} [الطّارق: 13-14].
إنَّهُ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ».
لقولٌ : اللام للتوكيد - المزحلقة - قولٌ: خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
فصلٌ : صفة لـ«قولٌ» مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها.
وما : الواو حرف عطف، ما: نافية للجنس من أخوات (ليس).
هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما».
بالهزل : الباء حرف جر زائد لتوكيد النفي، الهزل: مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر «ما».

هزم
{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البَقَرَة: 251].
فهزموهم : الفاء استئنافية، هزموهُمْ: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بإذنِ الله : الجار والمجرور متعلقان بـ«هزموهم»، وإذنِ: مضاف، والله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأَحْزَابِ *} [ص: 11].
جندٌ : خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: هُمْ جندٌ، مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
ما : نكرة تامة مبني على السكون في محل رفع صفة لـ«جندٌ» (ويراد بها التحقير، أي: ما هم إلا جندٌ حقيرٌ).
هنالك : هنا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية، متعلق بصفة محذوفة لـ«جندٌ» أي: جندٌ حقيرٌ هنالك، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
مهزومٌ : صفة ثانية لـ«جندٌ» مرفوعة بالضمة المنونة في آخرها.
من الأحزاب : جار ومجرور متعلقان بـ«مهزومٌ».

هزو
{وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا} [الجَاثيَة: 9].
وإذا : الواو حرف عطف، إذا: ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
عَلِمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «علم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
مِنْ آياتِنا : الجار والمجرور متعلقان بـ«علم»، وآياتِ: مضاف، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
شيئاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
اتَّخذَها : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول (عائد إلى آياتنا).
هُزُواً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً *} [الفُرقان: 41].
وإذا : الواو: استئنافية، إذا: ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
رأوك : فعل ماضٍ مبني على الضم المقدرة على آخره المحذوف للتعذر (وحذف آخره لالتقاء الساكنين)، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم، وجملة «رأوك» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
إنْ : نافية لا عمل لها.
يتخذونَكَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
هُزُواً : مفعول به ثانٍ لـ«يتخذونك» منصوب بالفتحة المنونة في آخره، وجملة «إن يتخذونك إلا هزواً» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ} [الأنبيَاء: 36].
وإذا : الواو: استئنافية، إذا: ظرف زمان للمستقبل متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
رآك : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم، وجملة «رآك» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل مؤخر.
كفروا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إنْ : نافية لا عمل لها.
يتخذونك : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
هُزُوا : مفعول به ثانٍ لـ«يتخذونك» منصوب بالفتحة المنونة في آخره، وجملة «إنْ يتخذونك إلاَّ هزواً» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا} [البَقَرَة: 67].
وإذْ : الواو استئنافية، إذْ: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان (بمعنى حين) متعلق بفعل مضمر، وتقديره: واذكر وقت إذْ.
قالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر.
لقومِهِ : الجار والمجرور متعلقان بـ«قال»، وقوم: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الله : اسم الجلالة في محل نصب اسم «إنَّ» وعلامة نصب الفتحة في آخره.
يأمُرُكُمْ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «يأمرُكم» في محل رفع خبر «إنَّ».
أنْ : حرف نصب مصدري.
تذبحوا : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بقرةً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب بنزع الخافض، أي: بأن تذبحوا بقرةً.
قالوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أتتَّخذُنا : الهمزة للاستفهام الإنكاري، تتخذُنا: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقدير: أنت، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
هُزُواً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره، وجملة «أتتخذُنا هزواً» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَلاَ تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [البَقَرَة: 231].
ولا : الواو استئنافية، لا: الناهية.
تتخذوا : فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
آياتِ الله : آياتِ: مفعول به أول، منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. وآياتِ: مضاف. والله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
هُزُواً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *} [التّوبَة: 65].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
أبالله : الهمزة للاستفهام الإنكاري الذي يحمل التوبيخ، بالله: جار ومجرور متعلقان بـ«تستهزئون».
وآياتِهِ : معطوف على «بالله» ويعرب إعرابه، وآياتِ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
ورسولِهِ : معطوف على «آياتِهِ» ويعرب إعرابه.
كنتُمْ : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور.
تستهزئونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «تستهزئون» في محل نصب خبر «كان».
{وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ *} [هُود: 8].
وحاقَ : الواو حرف عطف، حاقَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
بهم : جار ومجرور متعلقان بـ«حاق».
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان»، وجملة «كانوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«يستهزئون».
يستهزئون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «يستهزئون» في محل نصب خبر «كان».
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَىءُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} [النِّسَاء: 140].
إذا : ظرف زمان للمستقبل متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه متعلق بجوابه.
سمِعْتُم : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «سمعتُمْ» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
آياتِ الله : آياتِ: مفعول به منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وآياتِ: مضاف، والله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
يُكفَرُ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بالضمة في آخره، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«يُكفَرُ»، ويجوز أن ينوب الجار والمجرور عن نائب الفاعل، وجملة «يُكفَرُ بها» في محل نصب على الحال من «آيات الله».
ويُستهزأُ : الواو حرف عطف، يُستهزأ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة في آخره، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«يستهزأ» ويجوز أن ينوب الجار والمجرور عن نائب الفاعل، والجملة معطوفة على جملة «يكفرُ بها». وتعرب إعرابها، والجملة «فلا تقعدوا معهم» جواب «إذا» فهو شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
{وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ} [الأنعَام: 10].
ولقد : الواو استئنافية، واللام: واقعة في جواب للقسم المحذوف، قد: حرف تحقيق.
اسْتُهْزِئَ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
برسلٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«استهزئ» وقد نابا عن نائب الفاعل.
مِنْ قبلِكَ : الجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«رسلٍ»، وقبلِ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
{اللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ *} [البَقَرَة: 15].
الله : اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
يستهزئُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
بهم : جار ومجرور متعلقان بـ«يستهزئُ» وجملة «يستهزئُ بهم» في محل رفع خبر المبتدأ.
ويمدُّهُمْ : الواو حرف عطف، يمُدُّهُمْ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
في طغيانِهِمْ : الجار والمجرور متعلقان بـ«يمدُّهُمْ»، وطغيانِ: مضاف، وهمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
يعمهونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «يعمهون» في محل نصب على الحال من مفعول «يمدُّهُمْ».
[وسئل بعضُ العربِ عن معنى قوله تعالى: {فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ *} [البَقَرَة: 15]، فقال: في عَمَهِهِم يتسكَّعون].

هشش
{وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} [طه: 18].
وأَهُشُّ : الواو حرف عطف، أهشُّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«أهشُّ».
على غنمي : الجار والمجرور متعلقان بـ«أهشُّ» أيضاً، وغنمِ: مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

هشم
{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [الكهف: 45].
واضربْ : الواو استئنافية، واضربْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
لهم : جار ومجرور متعلقان بـ«اضرب».
مثلَ الحياةِ : مثلَ: مفعول به أول منصوب بالفتحة في آخرهِ، ومثلَ: مضاف، الحياةِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
الدنيا : صفة لـ«الحياةِ» مجرورة بالكسرة المقدرة على آخرها للتعذر.
كماء : الكاف اسم (بمعنى مثل) مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ثانٍ، وهو مضاف، وماءٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
أنزلْناهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به (عائد إلى الماء).
مِنَ السماءِ : جار ومجرور متعلقان بـ«أنزلناه» وجملة «أنزلناه من السماء» في محل جر صفة لـ«ماءٍ».
فاختلط : الفاء حرف عطف، واختلط: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«اختلط».
نباتُ الأرض : نباتُ: فاعل مرفوع بالضمة في آخره، ونباتُ: مضاف، والأرضِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
فأصْبَحَ : الفاء حرف عطف على «اختلطَ»، وأصبَحَ: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره، واسمه: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (نباتُ الأرضُ).
هشِيماً : خبر «أصبحَ» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
تذروه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره (الواو) للثقل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
الرياحُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وجملة «تذروهُ الرياحُ» في محل نصب صفة لـ«هشيماً».
{فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ *} [القَمَر: 31].
فكانوا : الفاء حرف عطف، كانوا: فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان».
كهشيمِ : الكاف: اسم بمعنى (مثل) مبني على الفتح في محل نصب خبر «كانَ»، وهو مضاف، وهشيمِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو - بدوره - مضاف، المحتظِرِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
[والجملة تشبيه مرسل لإهلاكِهِمْ].

هضم
{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْمًا وَلاَ هَضْمًا *} [طه: 112].
ومَنْ : الواو حرف عطف، مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يعملْ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ).
من الصالحاتِ : جار ومجرور متعلقان بصفة لمفعول به محذوف، أي: ومن يعمل أعمالاً هي منَ الصالحاتِ.
وهُوَ : الواو حالية، هُوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
مؤمِنٌ : خبر المبتدأ «هو» مرفوع بالضمة المنونة في آخره، وجملة المبتدأ وخبره «هو مؤمِنٌ» في محل نصب على الحال من فاعل «يعملْ».
فلا : الفاء رابطة لجواب لجواب الشرط، لا: نافية لا عمل لها.
يخافُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
ظلماً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره، والجملة «فلا يخافُ ظلماً» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
ولا : الواو: عاطفة، لا: لتأكيد النفي.
هَضْماً : معطوف على «ظلماً»، ويعرب إعرابه، وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
{أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ *} [الشُّعَرَاء: 146].
أتُترَكون : الهمزة للاستفهام الإنكاري الذي يحمل التوبيخ، وتتركون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
في : حرف جر.
ما : اسم موصول (بمعنى: الذي) مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«تتركون».
ههُنا : الهاء للتنبيه، وهُنا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف مكان، متعلق بصلة الموصول المحذوفة، والتقدير: أتتركون في الذي وُجِدَ هنا (في هذا المكان) من نعيمٍ.
آمنين : في محل نصب على الحال من واو الجماعة في «تتركون»، وعلامة نصبها الياء لأنَّها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
في جناتٍ : جار ومجرور في محل جر بدل من «فيما ههنا» - بإعادة الجار (في) -.
وعيونٍ : معطوف على «جناتٍ» ويعرب إعرابه.
وزروعٍ : معطوف على «جناتٍ» ويعرب إعرابه.
ونخلٍ : معطوف على «جناتٍ» ويعرب إعرابه.
طلعُها : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وطلعُ: مضاف، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
هضيمٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة من المبتدأ وخبره «طلعُها هضيمٌ» في محل جر صفة لـ«نخلٍ».

هطع
{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ *} [إبراهيم: 43].
مُهْطِعينَ : حال من المضاف المحذوف، وتقديره: أصحابُ الأبصارِ (لتعلقه بما ورد في الآية الكريمة السابقة، قوله «ليوم تشخص فيه الأبصار») وعلامة نصبها الياء لأنّها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
مقنعي : حال ثانٍ من أصحاب الأبصار، منصوبة بالياء لأنَّها جمع مذكر سالم، وحذفت النون للإضافة.
رؤوسِهِمْ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، ورؤوسِ: مضاف أيضاً، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لا : نافية لا عمل لها.
يرتدُّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
إليهم : جار ومجرور متعلقان بـ«يرتدُّ».
طرفُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وطرفُ: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «لا يرتدُّ إليهم طرفُهم» حال ثالثة لأصحاب الأبصار.
وأفئدتُهم : الواو حالية، أفئدتُهم: مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وأفئدةُ: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
هواءٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره، وجملة «وأفئدتُهم هواءٌ» حال رابعة لأصحاب الأبصار.

هل
{قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا} [الأنعَام: 148].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
هلْ : حرف استفهام (يفيد نفي العلم عندهم).
عندَكُمْ : مفعول فيه منصوب بالفتحة على أنه ظرف مكان، وعندَ: مضاف، وكم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والظرف متعلق بخبر مقدم محذوف.
من : حرف جر زائد.
علمٍ : مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ مؤخر.
فتخرجُوهُ : الفاء للسببية، تخرجُوهُ: فعل مضارع منصوب بـ(أن مضمرة) بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
لنا : جار ومجرور متعلقان بـ«تخرجوه»، وأنْ وما بعدها: بتأويل مصدر معطوف على مصدر منتزع من السياق والتقدير: هل عندكم من علمٍ لأجل إخراجِهِ لنا؟ أي: ليس عندكم أدنى علم فتخرجوه لنا.
{هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا *} [مَريَم: 98].
هَلْ : حرف استفهام إنكاري (يعني نفي الإحساس بهم).
تُحِسُّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
منهم : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «أحد» لأنه كان صفة له وتقدم عليه.
من : حرف جر زائد.
أحدٍ : مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به.
أو تسمعُ لهم ركزاً : الجملة معطوفة على جملة «تحسُّ منهم من أحدٍ» وتعرب إعرابها، وركزاً: مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا *} [مَريَم: 65].
هلْ : حرف استفهام (يعني نفي وجود المُسَمَّى لربِّ السماواتِ والأرضِ وما بينهما).
تعلمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
له : جار ومجرور متعلقان بـ«تعلمُ».
سَمِيّاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره، (والسميّ: هو الشريك في الاسم).
{فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ *} [المُلك: 3].
فارجعِ : الفاء حرف عطف للتعليل (لأنه متسبب من قوله: هل ترى) ارجع: فعل أمر مبني على السكون (وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين)، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
البصرَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
هل : حرف استفهام (يعني النفي).
ترَى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
منْ : حرف جر زائد.
فطورٍ : مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به.
[المعنى: أن الناظرَ لا يجدُ أيَّ فطورٍ في خلقه السماواتِ والأرض].
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلاَئِكَةُ} [الأنعَام: 158].
هَلْ : حرف استفهام يحمل معنى الإنكار والتوبيخ.
ينظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
أنْ : حرف نصب مصدري.
تأتيَهُمُ : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهُمُ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، والضمة على الميم: لالتقاء الساكنين.
الملائكةُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وأنْ وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «ينظرون».
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ} [الزّخرُف: 66].
هل : حرف استفهام يحمل معنى نفيهم لإِتيانِه الساعة.
ينظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
الساعةَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
{هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *} [الأعرَاف: 147].
هلْ : حرف استفهام (للتنبيه على سطوةِ الله تعالى، وقد يكون المراد به النفي ولذلك دخلت بعده إلاَّ ).
يُجزونَ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان».
يعملون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب خبر «كان»، وجملة «كانوا يعملون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الأنبيَاء: 3].
هلْ : حرف استفهام (لنفي أي صفة عنه إلاَّ بشريته).
هذا : ها: للتنبيه، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
بشرٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مثلُكم : صفة لـ«بشرٌ» مرفوعة بالضمة في آخرها، ومثلُ: مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

هلع
{إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا *} [المعَارج: 19].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الإنسان : (جنس الإنسان) اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة في آخره.
خُلِقَ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الإنسان).
هلوعاً : حال من «الإنسان» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.

هلك
{هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ *} [الحَاقَّة: 29].
هلَكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
عني : جار ومجرور متعلقان بـ«هلك».
سلطانِيَهْ : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والهاء: للسكتْ.
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} [البَقَرَة: 204-205].
ومنَ الناسِ : الواو حرف عطف، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في حل رفع مبتدأ مؤخر.
يعجبُكَ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
قولُهُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وقولُ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
في الحياةِ : جار ومجرور متعلقان بـ«يعجبك».
الدنيا : في محل جر صفة لـ«الحياة» وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها للتعذر.
ويُشهِدُ : الواو حرف عطف، يُشهدُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ).
الله : اسم الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
على : حرف جر.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«يشهدُ».
في قلبِهِ : الجار والمجرور متعلقان بصلة الموصول المحذوفة، وقلب: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
[أي: ويشهدُ الله على ما يتوافَقُ مِنْ قولِهِ معَ ما في قلبِهِ].
وهُوَ : الواو حالية، هُوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
ألدُّ الخصامِ : أَلَدُّ: خبر المبتدأ «هو» مرفوع بالضمة في آخره، وألدُّ: مضاف، والخصام: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال من فاعل «يُشهدُ».
وإذا : الواو حرف عطف، إذا: ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه متعلق بجوابه.
تولَّى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «تولى» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
سَعَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «سعى» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ«سعى».
ليُفسِدَ : اللام حرف جر للتعليل، ويفسدَ: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ مضمرة) بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«يفسد»، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«يفسد» أي: للإفساد فيها.
وَيُهْلِكَ : الواو حرف عطف، يُهلكَ: فعل مضارع معطوف على «ليفسدَ»، ويعرب إعرابه.
الحرثَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
والنسلَ : معطوف على «الحرث» ويعرب إعرابه.
{وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ} [الجَاثيَة: 24].
وما : الواو حالية، ما: نافية لا عمل لها.
يُهْلِكُنا : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
الدهْرُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره.
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً} [غَافر: 34].
ولقد : الواو حرف عطف (من كلام مؤمن آل فرعون)، واللام: واقعة في جواب للقسم المحذوف، قد: حرف تحقيق.
جاءَكُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
يوسفُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
مِن قبلُ : جار ومجرور متعلقان بـ«جاء» والظرف الزماني (قبلُ) بُنيَ على الضم لانقطاعه عن الإضافة.
بالبيّنات : جار ومجرور متعلقان بـ«جاء»، وقد حذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، لأن الأصل: بالآيات البينات.
فما زلتُمْ : الفاء حرف عطف، وما زلْتمُ: فعل ماضٍ ناقص - لجمع المخاطب - مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «ما زالَ»، والميم: علامة الجمع.
في شكٍّ : جار ومجرور متعلقان بخبر «ما زالَ».
مما : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«شكٍّ».
جاءكُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (يوسفُ عليه السلام) وكُمْ: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«جاءكم»، وجملة «جاءكم به» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
حتى : حرف جر وغاية.
إذا : ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
هَلَكَ : فعل ماضٍ مبني عى الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (يوسف عليه السلام)، وجملة «هلك» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
قُلتُم : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «قلتُم» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
لنْ : أداة نصب ونفي واستقبال.
يبعثَ : فعل مضارع منصوب بـ(لن) وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
مِنْ بعدِهِ : الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من فاعل «هلك»، وبعدِ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
رسولاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} [القَصَص: 88].
كلُّ شيءٍ : كلُّ: مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وكلُّ: مضاف، وشيءٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
هالكٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
إلاَّ : أداة استثناء.
وجهَهُ : مستثنى منصوب بأداة الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، ووجهَ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة (عائدٌ إلى الله سبحانه وتعالى. وقد عبَّر سبحانه عن وجهه بأزليةِ وجوده).
{وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ *} [الأنعَام: 26].
وإنْ : الواو حالية، إنْ: نافية (بمعنى: ما) لا عمل لها.
يهلكون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
أنفسَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأنفسَ: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وما : الواو حرف عطف، ما: نافية لا عمل لها.
يشعرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ} [مَريَم: 98].
وكَمْ : الواو استئنافية، كم: الخبرية، اسم مبني على السكون (بمعنى: كثيراً) في محل نصب مفعول به مقدم على فعله «أهلكنا».
أهلكنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
قبلَهُمْ : مفعول فيه منصوب بالفتحة على أنه ظرف زمان، متعلق بـ«أهكلنا»، وقبلَ: مضاف، وهم:ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
من قرنٍ : جار ومجرور في محل نصب تمييز غير صريح لـ«كم» الخبرية.
[لأنَّ مميز «كم الخبرية» كثيراً ما يكون مجروراً بـ(مِنْ) والمعنى: أهلكنا قروناً كثيرة].
{وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} [الأعرَاف: 4].
وكم : الواو استئنافية، كم: اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
من قريةٍ : جار ومجرور في محل نصب تمييز لـ«كم» الخبرية.
أهلكناها : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «أهلكناها» في محل رفع خبر المبتدأ.
{فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} [الحَجّ: 45].
فكأيّنْ : الفاء استئنافية، كأيّنْ: اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
من قرية : جار ومجرور في محل نصب تمييز لـ«كأيِّنْ».
أهلكناها : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبنى على السكون في محل رفع فاعل، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «اهلكناها» في محل رفع خبر المبتدأ.
{أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ *} [الأعرَاف: 173].
أَفَتُهلِكُنا : الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء حرف عطف، تُهلكُنا: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بما : الباء حرف جر (للسببية)، ما: مصدرية.
فَعَلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
المبطلون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، وما المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر: الباء، أي بسبب الذي فعله المبطلون؟
{أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا} [الأعرَاف: 155].
أتهلكنا : الهمزة للاستفهام الإنكاري، تهلكُنا: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بما : الباء حرف جر (للسببية) ما: مصدرية.
فعلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
السفهاءُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
منا : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «السفهاء»، أي: بسبب كونهم مِنا.
{بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ *} [الأحقاف: 35].
بلاغٌ : خبر لمبتدأ محذوف، وتقديره: هذا القرآنُ بلاغٌ.
فَهل : الفاء حرف عطف، هلْ: حرف استفهام يعني النفي، أي: لا يُهَلكُ إلاَّ القومُ الفاسقون.
يُهلَكُ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة في آخره.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
القومُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
الفاسقون : صفة لـ«القومُ» مرفوعة بالواو لأنها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ} [النَّمل: 49].
ما : نافية لا عمل لها.
شهِدْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
مهْلِكَ : مصدر ميمي من (هلكَ)، مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
أهلِهِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، وأهلِ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

هلل
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} [البَقَرَة: 189].
يسألونك : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
عن الأهلَّةِ : جار ومجرور متعلقان بـ«يسألونك».
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
هِيَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
مواقيتُ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف على وزن (مفاعيل).
للناسِ : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«مواقيت».
والحجِّ : معطوف على «الناس» ويعرب إعرابَهُ.
{وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} [البَقَرَة: 173].
وما : الواو حرف عطف، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل «حرَّم» من قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ} [البَقَرَة: 173] إلى قوله:
أُهِلَّ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره.
بِهِ : جار ومجرور قام مقام نائب الفاعل.
لغيرِ الله : الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الموصول «ما»، وغيرِ: مضاف، الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.

هلم
{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا} [الأحزَاب: 18].
قد : أداة تحقيق إذا جاءت قبل الفعل الماضي. وأداة تعليل إذا جاءت قبل الفعل المضارع. وأداة توكيد فقط إذا جاء الفعل بعدها متصلاً بعلم الله تعالى.
يعلمُ الله : يعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره. الله: اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
المعوّقينَ : مفعول به، منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. فيكون المعنى هنا: أنّ اللهَ يعلم المعوِّقين منكم، واستدراكاً لما ورد في إعراب «قد» في الآية رقم 63 في سورة النور تحت باب «سلل» من أنّ «قد» جاءت بمعنى «ربّما» للتكثير فإنّ معناها الحقيقي الثابت هو: «أنّ» للتوكيد فقط لأنّ الفعل بعدها يتصل بعلم الله جلّ وعلا.
منكم : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «المعوقين».
والقائلين : معطوف على «المعوقين» ويعرب إعرابه.
لإخوانِهِمْ : الجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل «المعوقين»، وإخوان: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
هلُمَّ : اسم فعل أمر لازم مبني على الفتحة في آخره.
وهو من لغة أهل الحجاز الذي يُسَوُّون فيه بين الواحد والجمع وبين الرجل والمرأة، بينما على لغة بني تميم فيلحقونه بالضمائِرِ: نحو هلمَّ يا رجل، وهلمّي يا امرأة، وهلمّوا يا رجال، وهَلْمُمْنَ يا نساء ومعناه: أقبل].
إِلينا : جار ومجرور متعلقان بـ«هلُمَّ».

همد
{وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً} [الحَجّ: 5].
وترى : الواو استئنافية، ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
الأرضَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
هامدةً : حال من الأرض، منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها (والرؤية بصرية).

همر
{فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ *} [القَمَر: 11].
فَفَتَحْنا : الفاء حرف عطف على مقدَّر (أي: فاستجبنا لنوحٍ ففتحنا) فتَحْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أبوابَ السماءِ : أبوابَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأبوابَ: مضاف، والسماء: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
بماءٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«فتحنا».
منهمرٍ : صفة لـ«ماءٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.

همز
{وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ *} [المؤمنون: 97].
وَقُلْ : الواو استئنافية، قُلْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
ربِّ : منادى منصوب بأداة النداء المحذوفة (يا)، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، وحذفت ياء المتكلم - اختصاراً على طريقة الرسم القرآني - وهي في محل جر بالإضافة.
أعوذُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
بِكَ : جار ومجرور متعلقان بـ«أعوذُ».
من همزاتِ : جار ومجرور متعلقان بـ«أعوذُ» أيضاً، وهمزاتِ: مضاف.
الشياطينِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.

همس
{وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَانِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا *} [طه: 108].
وخَشَعَتِ : الواو استئنافية، خَشَعَتِ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث (وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين).
الأصواتُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
للرحمنِ : جار ومجرور متعلقان بـ«خشعتِ».
فلا : الفاء حرف عطف، لا: نافية لا عمل لها.
تسمعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
هَمْساً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره (والاستثناء مفرغ من أعمِّ الأحوال).

همم
{إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} [المَائدة: 11].
إذْ : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان (بمعنى حين) متضمن معنى الشرط، منصوب بفعل محذوف وتقديره: اذكُرْ وقْتَ إذْ.
همَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
قومٌ : فاعل مرفوع بالضمة المنونة في آخره، وجملة «همَّ قومٌ» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
أنْ : حرف نصب مصدري.
يبسطوا : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به، أي: إذ همَّ قومٌ بسْطَ أيديِهِمْ إليكم.
إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ«يبسطوا».
أيديَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأيدي: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} [يُوسُف: 24].
ولقد : الواو استئنافية، واللام: واقعة في جواب القسم المحذوف، قد: حرف تحقيق.
همَّتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (زوجة العزيز).
به : جار ومجرور متعلقان بـ«همَّتْ».
وهمَّ : الواو عاطفة، وهم: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (يوسفُ عليه السلام)، والمعنى: همَّتْ به جذباً، وهمَّ بها دفعاً.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«همَّ».
{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ} [آل عِمرَان: 122].
إذْ : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان (بمعنى: حين) متضمن معنى الشرط، منصوب بفعل مضمر وتقديره: اذكر وقت إذْ.
همَّتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث.
طائفتان : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، وجملة «همَّت طائفتان» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
منكم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«طائفتان».
أنْ : حرف نصب مصدري.
تفشلا : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والألف: ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل رفع فاعل، وأنْ وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب بنزع الخافض، أي: بأَنْ تفشلا.
{وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ} [النِّسَاء: 113].
لهمَّتْ : اللام واقعة في جواب «لولا» وهمَّتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث.
طائفةٌ : فاعل مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
منهم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«طائفة».
أنْ : حرف نصب مصدري.
يُضِلُّوكَ : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، وأن وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب بنزع الخافض، أي: بأن يضلوك.
وما : الواو حالية، ما: نافية لا عمل لها.
يُضِلُّونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
أنفسَهم : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأنفسَ: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «ما يضلون إلا أنفسهم» في محل نصب على الحال من فاعل «يضلوك».
{وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا} [التّوبَة: 74].
وهَمُّوا : الواو حرف عطف، هَمُّوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بما : جار ومجرور متعلقان بـ«همّوا».
لم : حرف جزم ونفي وقلب.
ينالوا : فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «لم ينالوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ} [التّوبَة: 13].
وهمُّوا : الواو حرف عطف، همّوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بإخراجِ : جار ومجرور متعلقان بـ«همُّوا»، وإخراجِ: مضاف.
الرسولِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ} [غَافر: 5].
وهمَّتْ : الواو حرف عطف، همَّتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث.
كلُّ أمةٍ : كلُّ: فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وكلُّ: مضاف، وأمةٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
برسولِهِمْ : الجار والمجرور متعلقان بـ«همَّتْ»، ورسولِ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ} [آل عِمرَان: 154].
وطائفةٌ : الواو استئنافية، طائفةٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره (وساغ الابتداء بالنكرة لأنها موصوفة بمحذوف دل عليه السياق، أي: من غيرِكم).
قد : حرف تحقيق.
أهمَّتْهُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
أنفسُهُمْ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وأنفسُ: مضاف، وهم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «قد أهمتهم أنفسهم» في محل رفع خبر المبتدأ.

هنأ
{فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا *} [النِّسَاء: 4].
فكلُوهُ : الفاء رابطة لجواب الشرط «فإنَّ طبْنَ»، وكلوهُ: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
هنيئاً : حال من مفعول «كلوه» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها، أي: كلُوهُ وهو هنيءٌ.
مريئاً : حال ثانية تعرب إعراب «هنيئاً».
{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ} [الحَاقَّة: 24].
كلوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
واشربوا : معطوف على «كلوا» ويعرب إعرابه.
هنيئاً : حال من الفاعل في «كلوا واشربوا» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها، أي: مهنَّئين.
بما : جار ومجرور متعلقان بـ«هنيئاً».
أسلَفْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «أسفلتُمْ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ *} [الطُّور: 19].
كلوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
واشربوا : معطوف على «كلوا» ويعرب إعرابه.
هنيئاً : حال من الفاعل في «كلوا واشربوا» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها، أي: مهنَّئين.
بما : جار ومجرور متعلقان بـ«هنيئاً».
كنْتُم : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور.
تعملون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «تعملون» في محل نصب خبر «كان»، وجملة «كنتم تعملون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

هن
{إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ *} [المَائدة: 24].
إنَّا : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
ههنا : ها: للتنبيه، وهنا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف مكان، متعلق بـ«قاعدون».
قاعدون : خبر «إنَّ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.

هود
{إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [الأعرَاف: 156].
إنَّا : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
هُدْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «هدنا» في محل رفع خبر «إنَّ».
إليك : جار ومجرور متعلقان بـ«هُدنا».
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا} [البَقَرَة: 62].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والذين هادُوا : معطوفة على جملة «الذينَ آمنوا» وتعرف إعرابها وخبر «إنَّ» قوله: «فلهم أجرُهُمْ».

هور
{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ} [التّوبَة: 109].
أَفَمَنْ : الهمزة للاستفهام التقريري، والفاء: استئنافية، ومنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أسَّسَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ).
بنيانَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وبنيان: مضاف، الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
على تقوى : جار ومجرور متعلقان بـ«أسس» وعلامة جر «تقوى» الكسرة المقدرة على آخره للتعذر.
مِن الله : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«تقوى».
ورضوانٍ : معطوف على «تقوى».
خيرٌ : خبر المبتدأ «مَنْ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
أَمْ : حرف عطف.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وخبرُهُ محذوف وتقديره: خيرٌ.
أسَّس : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ).
بنيانَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وبنيانَ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
على : حرف جر.
شفا : مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، والجار والمجرور متعلقان بـ«أسَّسَ»، وشفا: مضاف.
جُرُفٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
هارٍ : صفة لـ«جرفٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها (وأصله: هائِرٍ).
فانهارَ : الفاء حرف عطف (للسببية)، انهارَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (جرف هار، لأنَّ انهياره سوف يؤدي إلى انهيار البنيان ومن فيه).
به : جار ومجرور متعلقان بـ«انهارَ».
في نارِ جهنّمَ : الجار والمجرور متعلقان بـ«انهارَ» أيضاً، ونارِ: مضاف، وجهنَّمَ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.

هون
{فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ} [الأحقاف: 20].
فاليومَ : الفاء الفصيحة (أي: وقد استمتعتُم بطيباتكم في الحياة الدنيا فاليوم...) اليومَ: مفعول فيه منصوب بالفتحة على أنه ظرف زمان متعلق بـ«تجزونَ».
تُجزونَ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
عذابَ الهُونِ : عذابَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وعذابَ: مضاف، والهُونِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره [أي العذاب الذي فيه إهانة لهم].
{فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ} [فُصّلَت: 17].
فأخذَتْهُمْ : الفاء حرف عطف، أخذَتْهُمْ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
صاعقةُ العذابِ : صاعقةُ: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وصاعقةُ: مضاف، والعذابِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
الهُونِ : صفة لـ«العذابِ» مجرورة مثله بالكسرة في آخرها.
{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ *} [البَقَرَة: 90].
وللكافرينَ : الواو استئنافية، واللام: حرف جر، الكافرين مجرور باللام، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
عذابٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مهينٌ : صفة لـ«عذابٌ»، مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها.
{وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *} [آل عِمرَان: 178].
ولهم : الواو استئنافية، لهم: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
عذابٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مهينٌ : صفة لـ«عذابٌ» مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها.
{فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *} [الحَجّ: 57].
فأولئِكَ : الفاء رابطة لما في الموصول من الشرط، وهو: «والذين كفروا»، أولئك: أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب.
لهم : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
عذابٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مهينٌ : صفة لـ«عذابٌ» مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها، والجملة «لهم عذابٌ مهينٌ» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك».
{وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} [الحَجّ: 18].
ومَنْ : الواو استئنافية، مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم على فعله.
يُهنِ : فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ» وعلامة جزمه السكون (وحرك آخره بالكسر كما حذفت منه الياء: لالتقاء الساكنين أصله: يُهِيْنْ).
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
فما : الفاء حرف عطف، ما: نافية لا عمل لها.
له : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
مِنْ : حرف جر زائد.
مكرمٍ : مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ مؤخر.
{قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ} [مَريَم: 9].
قالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
كذلك : الكاف: اسم (بمعنى: مثل) مبني على الفتح في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، وهو مضاف، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، واللام: للبعد، والكاف للخطاب، والتقدير: الأمرُ مثلُ ذلك الذي قال ربك هو عليَّ هينٌ.
قال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
ربُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وربُّ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة (عائد إلى زكريا عليه السلام).
هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ (أي: الأمر بأن يكون لزكريا غلامٌ).
عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ«هيّنٌ».
هَيِّنٌ : خبر المبتدأ «هو» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
{وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الرُّوم: 27].
وهو : الواو حرف عطف، هُوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
يبدأُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
الخلقَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
ثمَّ : حرف عطف.
يُعيدُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به (عائد إلى الخلق).
وَهُوَ : الواو حرف عطف، هُوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
أهونُ : (صيغة على وزن - أفعلُ - مجردة عن معنى التفضيل) خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
عليه : جار ومجرور متعلقان بـ«أهونُ».
[وقد أخَّر الجار والمجرور «عليه» لأنَّ «أهونُ» صفة بمعنى «هيّن» مثل: الله أكبرُ أي كبيرٌ، أو لأنه سبحانه وتعالى يريد أن يظهر للعبادِ قدرته على إعادة الخلق من مشاهداتهم المحسوسة، إذْ من صنعَ منهم صنعةً كان أهونُ عليه إعادتها من إنشائها، فالإعادة محكوم عليها بالسهولة، وهذا في حين أنه قدَّم الجار والمجرور عندما قال: {هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ} [مَريَم: 9] - في سورة مريم عليها السلام - لأنَّ الأمر - هنا - يختصُّ بقدرة الله تعالى على إيلادِ الهرم والعاقر، مما تعجز عنه قدرات مخلوقاتِهِ كلها، ولذلك جعل الأمر بتقديم الجار والمجرور من اختصاصِهِ وحده].
{وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً} [النُّور: 15].
وتَحسبونَهُ : الواو حرف عطف، تحسبونَهُ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
هيِّناً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.

هوى
{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ *فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ *} [القَارعَة: 8-9].
وأمَّا : الواو حرف عطف، أمَّا: حرف شرط وتفصيل.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
خفَّتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة، والتاء الساكنة: للتأنيث.
موازينُهُ : فاعل مرفوع بالضمة، وموازين: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
فأمُّهُ : الفاء رابطة لما في الموصول من الشرط، وأمُّهُ: مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وأمُّ مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
هاويةٌ : خبر المبتدأ «أمُّهُ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة الاسمية «أمُّهُ هاوية» في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
{وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ *} [إبراهيم: 43].
وأفئدتُهُمْ : الواو حالية، أفئدتُهُمْ: مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وأفئدةُ: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
هواءٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة حال رابعة لأصحاب الأبصار.
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الجَاثيَة: 23].
أفرأيتَ : الهمزة للاستفهام الذي يحمل معنى الأمر (أي: أخبرني) والفاء: حرف عطف، رأيتَ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
منِ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به (وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين).
اتخذَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
إلهَهُ : مفعول به أول منصوب بالفتحة في آخره، وإلهَ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
هواهُ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهوى: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى} [ص: 26].
ولا : الواو حرف عطف، لا: الناهية.
تتبعِ : فعل أمر مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون (وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين) والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (داود عليه السلام).
الهوى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
{وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [الكهف: 28].
ولا : الواو حرف عطف، لا: الناهية.
تطعْ : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أغفلْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
قلبَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وقلب: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
عن ذكرِنا : الجار والمجرور متعلقان بـ«أغفلنا»، وذكر: مضاف، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
واتَّبَعَ : الواو حرف عطف، اتَّبَعَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (منْ أغفلنا قلبه).
هواهُ : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهوى: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ *} [الرّعد: 37].
ولئنْ : الواو استئنافية، واللام: موطئة للقسم، إنْ: أداة شرط جازمة.
اتَّبعْتَ : فعل ماضٍ، في محل جزم فعل الشرط، مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
أهواءَهم : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأهواءَ: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بعدَ : مفعول فيه منصوب بالفتحة على أنه ظرف زمان، متعلق بـ«اتبعتَ».
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة، بمعنى (الذي) أي: بعدَ الذي جاءَك.
جاءكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ما)، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
من العلم : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الموصول «ما».
ما : نافية لا عمل لها.
لكَ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
مِنَ الله : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «ولي» لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه.
مِنْ : حرف جر زائد.
وليٍّ : مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ مؤخر.
ولا : الواو حرف عطف، ولا: لتوكيد النفي.
واقٍ : معطوف على «وليٍّ» ويعرب إعرابه، وحذفت الياء من آخره لأنه اسم منقوص نكرة (أصله: واقي)، ودلَّ التنوين على الياء المحذوفة.
{وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} [الأنعَام: 150].
ولا : الواو حرف عطف، لا: الناهية.
تتَّبعْ : فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
أهواءَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
لا : نافية لا عمل لها.
يعلمونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
{قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنْفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ} [الأنعَام: 71].
كالذي : الكاف اسم (بمعنى مثل) مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، وتقديره: نُرَدُّ ردّاً مثل ردِّ الذي استهوته الشياطين، وهو مضاف، الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
استهوَتْهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره المحذوف للتعذر (وحذف الألف من آخره لالتقاء الساكنين)، والتاء الساكنة: للتأنيث، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
الشياطينُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره.
في الأرضِ : جار ومجرور متعلقان بـ«استهوته».
حيرانَ : حال من مفعول «استهوتْهُ»، منصوبة بالفتحة في آخرها. ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف (صفة على وزن فعلان).
{وَلاَ تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا} [المَائدة: 77].
ولا : الواو حرف عطف، لا: الناهية.
تتَّبعوا : فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أهواءَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
قومٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
قد : حرف تحقيق.
ضلُّوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
{قُلْ لاَ أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا} [الأنعَام: 56].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
لا : نافية لا عمل لها.
أتَّبعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
أهواءَكم : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأهواءَ: مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
قد : حرف تحقيق.
ضلَلْتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
إذاً : حرف جواب وجزاء فيه معنى الشرط، أي: إن اتَّبعْتُ أهواءَكم فقد ضلَلْتُ.
{وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ} [الشّورى: 15].
ولا : الواو حرف عطف، لا: الناهية.
تتَّبعْ : فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
أهواءَهم : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأهواءَ: مضاف، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وقُلْ : الواو: حرف عطف، قُلْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
آمنْتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بما : جار ومجرور متعلقان بـ«آمنتُ».
أنزلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره، والعائد محذوف، أي: أنزلَهُ الله.
من كتابٍ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من مفعول «أنزل».
{وَمَنْ أَضَلُّ مِمَنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ} [القَصَص: 50].
ومَنْ : الواو استئنافية، مَنْ: اسم استفهام (يتضمن معنى النفي والإنكار) مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أضلُّ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه اسم تفضيل ممنوع من الصرف على وزن (أفعلُ).
مِمَّنِ : الجار والمجرور متعلقان بـ«أضلُّ» (وحرك آخر الاسم الموصول بالكسر لالتقاء الساكنين).
اتَّبعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (مَنْ).
هواهُ : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهوى: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
بغيرِ هُدًى : الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الاسم الموصول، وغيرِ: مضاف، وهدىً: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر (ونوّن لأنه اسم ثلاثي مقصور).
من الله : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«هدى».
{وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى *} [النّجْم: 53].
والمؤتفكة : الواو حرف عطف، المؤتفكةَ: مفعول به مقدم على فعله، منصوب بالفتحة في آخره.
أهْوى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
[والمقصود: قرى لوطٍ فقد رفعها الحقُّ سبحانَهُ بأمرٍ منه إلى السماء، ثم أهوى بها إلى الأرضِ].

هيأ
{أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عِمرَان: 49].
أنِّي : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «أنَّ».
أخلقُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، وجملة «أخلُقُ» في محل رفع خبر «أنَّ».
لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول لأجله بمعنى التعليل، أي: لأجـل هدايتكم.
من الطينِ : جار ومجرور متعلقان بـ«أخلقُ».
كهيئةِ : الكاف اسم (بمعنى مثل) مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، وهو مضاف، هيئةِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، وهيئةِ: مضاف أيضاً.
الطير : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
فأنفخُ : الفاء حرف عطف، وأنفخُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
فيه : جار ومجرور متعلقان بـ«أنفخُ».
فيكونُ : الفاء حرف عطف، يكونُ: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة في آخره، واسمه: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الهيئةُ).
طيراً : خبر «يكون» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
بإذنِ الله : الجار والمجرور متعلقان بـ«يكون»، وإذنِ: مضاف، الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَهَيِّىءْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا *} [الكهف: 10].
وهيِّئْ : الواو حرف عطف، هيِّءْ: فعل دعاء ورجاء مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (ربنا).
لنا : جار ومجرور متعلقان بـ«هيِّءْ».
من أمرِنا : الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «رشداً»، وأمرِ: مضاف، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وتقديره: وهيِّئْ لنا ما قد يكون مِنْ أمرِنا رشداً.
رشداً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَيُهَيِّىءْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا *} [الكهف: 16].
ويُهَيِّئْ : الواو حرف عطف (على يَنْشُرْ)، يُهيَّئْ: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب، وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (ربُّكُمْ).
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«يُهيِّئْ».
مِن أمرِكُم : الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «مِرْفقاً»، وأمرِ: مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
مرفقاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.

هيت
{وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ} [يُوسُف: 23].
وقالتْ : الواو حرف عطف، قالتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي.
هَيْتَ : اسم فعل أمر، مبني على الفتحة في آخره (بمعنى: أسرِعْ أو هَلُمَّ)، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
لك : مزيدة للتأكيد كما في قولك: سُقيا لك، ومعناهُ: سقاك الله سُقْيا.

هيج
{ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا} [الزُّمَر: 21].
ثُمَّ : حرف عطف.
يهيجُ : (هاجَ: يبسَ) فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (نباتُهُ).
فتراهُ : الفاء: حرف عطف، تراهُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
مصفراً : حال من مفعول «تراهُ» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها (لأن الرؤية هنا بصرية)، ثم: حرف عطف.
يكونُ : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة في آخره، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (نباتُهُ).
حطاماً : خبر «يكون» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.

هيل
{وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلاً *} [المُزّمل: 14].
وكانت : الواو حرف عطف، كانتِ: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره، والتاء: للتأنيث (ساكنة في الأصل وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين).
الجبالُ : اسم «كانت» مرفوع بالضمة في آخره.
كثيباً : خبر «كانت» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مهيلاً : صفة لـ«كثيباً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.

هيم
{فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ *} [الواقِعَة: 55].
فشاربون : معطوف على «لآكلون» - في الآية الكريمة رقم 52 - فهو في محل رفع خبر «إنَّ» في قوله: «إنكم أيها الضالون» وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
شربَ : مفعول مطلق منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
الهيمِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ *} [الشُّعَرَاء: 225].
ألَمْ : الهمزة للاستفهام التقريري، لم: حرف جزم ونفي وقلب.
تَرَ : فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
أنَّهم : حرف مشبه بالفعل للتوكيد، وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب اسم «أنَّ».
في كلِّ وادٍ : الجار والمجرور متعلقان بـ«يهيمونَ» وكلِّ: مضاف، ووادٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للثقل (لأن أصله: وادي) وحذفت الياء من آخره لأنه اسم ثلاثي نكرة منقوصة.
يهيمونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «يهيمون» في محل رفع خبر «أنَّ»، وأنَّ وما بعدها: سدَّتْ مسدَّ مفعولي «تر».

هيمن
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ} [المَائدة: 48].
وأنزلْنا : الواو استئنافية، أنزلنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إليك : جار ومجرور متعلقان بـ«أنزلنا».
الكتابَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
بالحقِّ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «الكتاب»، أي: وأنزلنا إليك الكتابَ متلبّساً بالحق.
مصدقاً : حال من «الكتاب» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
لما : جار ومجرور متعلقان بـ«مصدقاً».
بين : مفعول فيه منصوب بالفتحة على أنه ظرف مكان، متعلق بصلة الموصول المحذوفة، وهو مضاف.
يديْهِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى، ويديْ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
من الكتابِ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الموصول «ما»، وتقديره: مصدقاً لما استقرَّ بين يديه منزلاً من الكتاب (بمعنى: الكتب السماوية المنزلة قبل القرآن الكريم).
ومهيمناً : معطوف على «مصدِّقاً» فهو في محل نصب حال من «الكتاب» وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
عليه : جار ومجرور متعلقان بـ«مهيمناً».
{الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ} [الحَشر: 23].
المهيمنُ : اسم من أسماء الله الحُسنى الواردة في الآية الكريمة 23 من سورة الحشر، وهو في محل رفع خبر المبتدأ في قوله: «هُو الله» وعلامة رفعه الضمة في آخره.
العزيزُ الجبارُ : خبران آخران، مرفوع كل منهما بالضمة في آخره.

هيهات
{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ *} [المؤمنون: 36].
هيهاتَ : اسم فعل ماضٍ (بمعنى: بَعُدَ) مبني على الفتحة في آخره وقُرئَ: هيهاتٌ، وهيهاتاً، وهيهاتٍ، وهيهاتُ، وهيهاتَ، وهيهاتْ.
هيهاتَ : تأكيد لفظي لـ«هيهاتَ» الأولى.
لِمَا : اللام حرف جر زائد (لبيان المستبعد)، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل لاسم الفاعل «هيهاتَ».
تُوعَدونَ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.

مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢